تجربتي مع حبوب دايجستيل
تجربتي مع حبوب دايجستيل كانت من التجارب التي أثرت على المدى القريب والبعيد على صحتي، حيث كنت أتخيل أن معاناتي لن تنتهي، ولكن يصبح فجأة الأمر عكس ذلك تمامًا، وأكون أنا السبب في ذلك أيضًا، هذا شيء يجعلني فخورة بما أنا عليه، ولدي من الطاقة ما يكفي لاستقبال أي مشكلة وآلم آخر يمكن استقباله، وها أنا.. سأحكي تجربتي من خلال منصة وميض، حتى لا يتعرض أي شخص لمثل معاناتي.
تجربتي مع حبوب دايجستيل
لقد بدأت أعاني قبل تجربة حبوب دايجستيل من سوء الهضم والغازات التي قد تجعلني على مدار فترة أسبوع كامل أجلس بدون حركة، حتى ذهبت إلى طبيب ووصف لي حبوب a lax وبعدما أخذت منها حبة واحدة، وكانت نتيجتها جيدة، عاد المغص لي من جديد بعد يومين، ولاحقه سوء الهضم الذي كنت أعاني منه في البداية، لقد كنت أظن أن تلك الحبوب الموصوفة، هي الطريق من أجل نهاية إصابتي، ولكن ما حدث بعد ذلك جعلني أشعر كما لو أن مرضي ليس له علاج نهائي.
في يوم ذهبت إلى الصيدلي على آمل شراء مسكن لتهدئة حالتي، وكنت قد وصفت له ما أعاني منه تحديدًا، حتى أجابني بدواء آخر وهو حبوب دايجستيل، لتبدأ تجربتي معها، نصحني الصيدلي أن أخذها قبل الأكل مرتين يوميًا، وبالفعل كنت أقوم بذلك، كان مفعوله ناجح في تهدئتي وتسكين آلمي، وارتحت من الغازات في ذلك الوقت الذي كنت أتابع فيه تناول الدواء، ولكن كنت ألاحظ أن التعب يعود من جديد لي بعد مرور ساعتين من تناول الدواء.
الأمر الذي يجعلني في حيرة من أمري، حيث إن الآلام التي أشعر بها بعد هذه الفترة تكون شديدة جدًا، تشبه آلام الدورة، تأتي وتذهب فجأة، وقد قرأت بعض من تجارب النساء بخلاف تجربتي مع حبوب دايجستيل، ووجدت أنها تسبب ارتفاع في هرمون الحليب، وتأخر الدورة الشهرية، وهذا ما جعلني أشعر بالكثير من الاضطرابات النفسية والجسدية، رغم ارتياحي للحبوب على المدى القصير إلا إن ما فعلته على مداها الطويل لم يكن محبذبًا بالنسبة لي.
اقرأ أيضًا: أفضل حبوب كالسيوم العظام
تجربتي مع حبوب دايجستيل ما هي أضراره؟
في الحقيقة حاولت البحث عن النصائح، وقرأت عن أضرار الحبوب أيضًا، فوجدت أن برغم فوائده العديدة والتي لا أنكر أنه قام بالفعل بإحداثها معي، مثل القضاء على الغازات، وتنظيم حركة الجهاز الهضمي للمصابين بعسر الهضم، إلا أن كل هذا تم معي بشكل مؤقت، ووجدت أضراره بالفعل مثلما أشارت بعض النساء في تجاربهن أنه يعمل على اضطراب الدورة الشهرية، ويسبب آلام بالمعدة، واضطرابات أخرى قد تتعلق بالجلد.
لكن ما أدهشني هو وجود موانع الاستعمال، والتي كانت بمثابة تحذيرات بالنسبة لي، وسبب منطقي لما حدث في تجارب النساء مع حبوب دايجستيل، فقد كانت كالآتي:
- حذر الأطباء من استعمال الحبوب في حالات اضطراب الجهاز الهضمي إذا كان هناك مرض عضوي.
- يُمنع استعماله للحامل لأنه يؤدي إلى تشوهات الجنين.
- في حالة الرضاعة الطبيعية، ينبغي استشارة الطبيب وذلك لكون الحبوب تنتقل إلى الطفل من خلال لبن الأم.
- إذا ظهر على أحد مستخدمي الحبوب، علامات احمرار بالجلد.
ربما هذا ما يُفسر التجارب السيئة لبعض النساء المُستخدمات لحبوب دايجستيل، ولعله لم يكن بنفس التأثير السلبي في تجربتي، لكنه لم يكن دائم كما كنت أتوقع.
في خلال قرائتي للآثار الجانبية لحبوب دايجستيل، وجدت أن يمكنه القيام بدوره بشكل طبيعي وعادي تمامًا إلا في حالات الاستخدام المفرط للحبوب، أو استخدام طريقة غير مناسبة من شأنها أن تُؤدي إلى نتيجة سلبية تمامًا، والجدير بالذكر أن تجربتي مع حبوب دايجستيل لم تكن موصوفة من قبل طبيب مختص بحالتي، ولم أكن مُتابعة للأمر حتى مع الصيدلي بالشكل الذي قد يؤدي بي في النهاية إلى النتيجة المرغوبة التي أتمناها.
اقرأ أيضًا: افضل حبوب فيتامين لتكثيف الشعر
تجربتي مع تأثير حبوب دايجستيل
في ظل بحثي عن النصائح التي تكون بمثابة تعويض كامل، لما أعانيه من مشكلات صحية مؤلمة، أجابني أحدهم من خلال جروب إجتماعي عبر الإنترنت بعد أن قمت بوصف مشكلتي، بأن علي الإلتزام بعدد من النصائح والتي سوف تكون خير لصحة جهازي الهضمي فيما بعد، وقد كانت التعليمات كالتالي:
- أن أقوم بتنظيم الوجبات الرئيسية على مدار اليوم.
- أتجنب تناول الأطعمة الحارة.
- أحاول التقليل من تناول النشويات والقمح مثل الأرز والخبز.
- أن تكون قائمتي الغذائية متضمنة الشوربات والسلطات بقدر الإمكان.
- أحد من تناول الأطعمة السريعة، وأمضغ الأكل بشكل جيد.
- أجاز لي أيضًا استخدام الإنزيمات التي تساعد على الهضم.
رغم أن تجربتي مع حبوب دايجستيل لم تكن بنفس سوء تجارب السيدات الأخريات ولم تكن أيضًا بنفس الإيجابية المطلقة مثل تلك السيدة التي قرأت عنها أثناء بحثي، كانت تعاني من الإمساك والغازات أيضًا، بجانب المعدة المنتفخة، يمكنني أن أتخيل مدى المعاناة التي كانت تشعر بها في ذلك الوقت، ولكنها تحكي قائلة: “تجربتي مع حبوب دايجستيل كانت مثالية، غيرت معاناتي تمامًا، انتهت كل المشكلات التي طالما آلمتني، فأصبحت أتمتع الآن بليونة في المعدة، وتخلصت من مشكلة الإمساك بشكل نهائي.”
يمكن القول إنه الأمر الذي جعلها حتى بعد فترة طويلة من تناول الدواء تنصح به الكثير من الأفراد نظرًا لمدى فعاليته المؤثرة عليها، ولكن في كل حال من الأحوال، أنا راضية تمامًا، لأنني تعلمت أن أمشي على حمية غذائية، أصبحت بمثابة الدواء الطبيعي لمشكلاتي الصحية، وبالفعل أنا أشعر بالتحسن التدريجي، خاصة مع متابعة تناول حبوب دايجستيل، كأن كلا منهما مكملاً للآخر.
وجود بعض الأشياء التي لا يمكنها مساعدتي، لا يعني نهاية العالم؛ أحاول البحث عن طرق أخرى جديدة، أكتشف منها حلول مختلفة لم أكن على دراية بها، وقد كان الأمر.