فوائد زيت الزيتون في السرة
فوائد زيت الزيتون في السرة حقيقة أم أنها مجرد شائعات تناقلت عبر الأجيال؟ وما هي فوائد زيت الزيتون عامةً؟ نظرًا إلى أن زيت الزيتون من الزيوت الهامة للغاية سواء للصحة أو للجمال، فسنهتم اليوم من خلال منصة وميض بالتعرف إلى فوائد زيت الزيتون المختلفة وبالأخص فوائده عند وضعه في السرة.
فوائد زيت الزيتون في السرة
لا يوجد أي دراسات تشير إلى أنه يوجد فوائد زيت الزيتون في السرة، بل أنه من الممكن أن يكون استخدامه سيئ بالنسبة للأطفال وذلك لأنه يكون سببًا في الرطوبة للطفل وتجمع الأوساخ في ثنايا الجلد له.
إذن فوائد زيت الزيتون في السرة مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة، ولكن لزيت الزيتون الكثير من الفوائد الأخرى سواء كانت للبشرة أو للصحة، ومن أبرز الفوائد التي نصت عليها الدراسات التي تم إجراؤها على الفئران أن زيت الزيتون عندما يتم وضعه على الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية يكون سببًا في حمايته من الإصابة بالسرطان، وذلك لأنه يمتلك الخواص المضادة للأكسدة.
نجد أن زيت الزيتون يحتوي على مجموعة من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، ومن أبرز هذه الفيتامينات: فيتامين أ ود وهـ بالإضافة إلى فيتامين ك، وكل هذه الفيتامينات تكون سببًا في توفير الخواص المضادة للبكتيريا، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه لا يوجد أي معلومات تدل على قدرة زيت الزيتون على التحكم في بكتيريا الجلد.
فوائد زيت الزيتون
في إطار عرض فوائد زيت الزيتون في السرة، سنوضح الفوائد العامة لزيت الزيتون والتي تتمثل فيما يلي:
1- الحماية من أمراض الذكورة
لزيت الزيتون الكثير من الفوائد التي يمكن الاستفادة منها بشكل كبير للعضو الذكري، وهذه الفوائد تتمثل في الآتي:
- يعمل على زيادة حجم الخصيتين.
- يقلل المشكلات التي يتعرض لها الرجل من ضعف الانتصاب وسرعة القذف.
- يعمل على تعزيز جودة السائل المنوي علاوة على تحسين الحيوانات المنوية.
- يزيد من معدل الهرمونات المنشطة للجسم الأصفر.
- يرفع من معدل هرمون التستوستيرون.
2- الوقاية من سكر الدم
هناك بعض النقاط الهامة التي توضح فوائد زيت الزيتون في الوقاية من الإصابة بمرض السكر، وهذه النقاط تتمثل في الآتي:
- يعمل زيت الزيتون على التأثير بصورة إيجابية على تقليب الجلوكوز وهذا يتم من خلال تغيير وظيفة غشاء الخلية والعمل على تنشيط الأنزيمات، بالإضافة إلى أنه ينشط الإنزيمات وكذلك إشارات الأنسولين والتعبير الجيني.
- الأحماض الدهنية الغير مشبعة والأحماض الدهنية المتعددة الغير مشبعة الموجودة في زيت الزيتون يكون له دور في التقليل من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.
- ترفع الكربوهيدرات نسبة السكر في الدم وذلك من خلال رفع نسبة الجلوكوز، ولذا فإن إضافة زيت الزيتون إلى الوجبات الغذائية يكون لها دور في تبطئ تأثير نسبة السكر على مجرى الدم.
- يعتبر استهلاك زيت الزيتون من الطرق الجيدة التي تجعل الإنسان يشعر بالشبع بعد تناول الوجبات وبالتالي لا يتناول أي أطعمة من تلك التي تتسبب في الإصابة بمضاعفات داء السكري.
3- يحارب الشيخوخة
نجد أن زيت الزيتون يحتوي على نوع من مضادات الأكسدة المعروفة باسم سيكوريدويس، والتي تعمل على تنشيط الجينات المساهمة في القضاء على الشيخوخة بالإضافة إلى الحد من الإجهاد الخلوي.
يجدر بالإشارة إلى أن المركبات السكوريدية الموجودة في زيت الزيتون تعمل على منع التعبير الجيني المرتبط بتأثير واربورغ، وبالتالي يساهم في منع التغيرات المختلفة المرتبطة بالعمر في خلايا الجلد.
يعتبر تناول زيت الزيتون مرتبط بصورة كبيرة مع درجات أعلى من المؤشر الخاص بالشيخوخة ولا سيما بين الأشخاص التي تزداد أعمارهم عن الـ 70 عام.
من الضروري أن يتم استخدام زيت الزيتون على درجة حرارة عالية وإلا يكون له بعض التأثيرات المعاكسة تمامًا، والجدير بالذكر أن الطهي بزيت الزيتون في درجات الحرارة العالية يعمل على تغيير التركيب الكيميائي له، مما ينتج عنه بعض المركبات التي تؤدي إلى التدهور الوظيفي الذي يحدث كلما زاد العمر.
4- تقليل الوزن
كما ذكرنا سالفًا نجد أن زيت الزيتون يكون له دور كبير في تقليل نسبة الأنسولين الزائد، وهرمون الأنسولين يعمل على زيادة الوزن، وبالتالي فيعمل زيت الزيتون على حل هذه الأزمة.
الحمية الغذائية التي يتبعها البالغين والتي تحتوي على النسبة العالية من الكربوهيدرات والدهون تكون سبب في فقد وزن أكبر من الوزن الذي يفقده تلك الأفراد التي تتبع غذاء قليل الدسم، ونجد أيضًا أن النظام الغذائي الغني بزيت الزيتون يكون سببًا في فقد وزن أكبر من تلك النظام الغذائي القليل الدهون.
من الأفضل أن يتم تناول ملعقتين من زيت الزيتون على الريق من أجل التخسيس، ومن الضروري أن يتم تناول من ملعقة إلى ملعقتين من زيت الزيتون في الصباح الباكر، وهناك أشخاص تتناول هذا الزيت مضاف له عصير الليمون والماء الساخن لكي يتم الاستفادة تمامًا من زيت الزيتون.
5- الحماية من السرطان
يعتبر السرطان من أكثر الأسباب شيوعًا التي تؤدي إلى الإصابة بالوفاة، ونجد أن زيت الزيتون في النظام الغذائي قد يكون سببًا في الحد من الإصابة بمخاطر السرطان.
زيت الزيتون يحتوي على المواد المضادة للأكسدة والتي تقلل آثار الأكسدة التي تصاب بها الجذور الحرة، حيث إنها تكون سببًا في الإصابة بالسرطان، وفي الفترة الأخيرة تم إثبات بصورة معملية أن المركبات الموجودة في زيت الزيتون تعمل على مقاومة الخلايا السرطانية.
اقرأ أيضًا: علاج بحة الصوت بزيت الزيتون
6- الوقاية من أمراض القلب
يعتبر زيت الزيتون ذو الجودة العالية من الأسباب التي تعمل على الحد من الإصابة بأمراض القلب المختلفة عند دخوله كمكون أساسي من مكونات النظام الغذائي الذي يتبعه الإنسان، والسبب في ذلك أن زيت الزيتون يحتوي على 70% من الأمراض الدهنية التي تعمل على تقليل تراكم مستويات الكوليسترول في الدم، وبالتالي الحماية من أمراض القلب بأكثر من طريقة يمكن تمثيلهم فيما يلي:
- يعمل على تقليل نسبة الكوليسترول الضار.
- يكون سبب في تحسين بطانة الأوعية الدموية.
- يساهم في تقليل تخثر الدم المفرط.
- يساعد في التقلل من الإصابة بالالتهاباتيكون سبب في خفض ضغط الدم والذي يعتبر ارتفاعه من عوامل الخطر القوية للإصابة بمرض القلب والوفاة المبكرة.
7- مضاد للالتهاب
يعتبر الالتهاب المزمن من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المختلفة والتي من أبرزها السرطان ومتلازمة التمثيل الغذائي، بالإضافة إلى مرض السكري من النوع الثاني ومرض الزهايمر وأمراض القلب، بجانب السمنة والتهابات المفاصل.
يعمل زيت الزيتون على التقليل من الالتهابات بصورة كبيرة، وذلك لأنه يحتوي على المواد المضادة للأكسدة والتي له فاعلية في التأثيرات المضادة للالتهابات، ومن أهم المواد المضادة للأكسدة في زيت الزيتون هي الأوليوكانثال، حيث تم إثبات أنه يعمل بصورة مشابهة لدواء الإيبوبروفين المضاد للالتهابات.
الجدير بالذكر أن الأوليوكانثال الذي تحتوي عليه 4 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون الطازج يكون له تأثير يعادل 10% من تأثير جرعة البالغين من الإيبوبروفين.
نجد أيضًا أن زيت الزيتون يحتوي على حمض الأوليك، وهو من الأحماض الرئيسية التي تعمل على تقليل مستويات الالتهاب الهامة والتي منها: بروتين سي التفاعلي، ومضادات الأكسدة الموجودة في الزيت أيضًا تمنع من البروتينات والجينات التي تكون سبب في الإصابة بالالتهابات.
فوائد أخرى لزيت الزيتون
في صدد معرفة فوائد زيت الزيتون في السرة، سنوضح مجموعة من الفوائد المختلفة التي يمكن الاستفادة بها من استخدام زيت الزيتون، وهذه الفوائد تتمثل في الآتي:
- يحمي من الإصابة بالسكتات الدماغية، وذلك تم اكتشافه عندما تم عقد مقارنة بين الأشخاص التي تستخدم زيت الزيتون في طهي طعامهم وبين من لا يستخدمون، فكانت أقل خطرًا بنسبة 41% مقارنةً بمن لا يستخدمون السكر مطلقًا.
- يقلل من الإصابة بخطر الاكتئاب، حيث إن الأشخاص التي تتغذى على الوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، إذا تم مقارنتهم بأولئك الذي تكون وجباتهم غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة.
- يعمل زيت الزيتون على حماية الإنسان من الإجهاد التأكسدي، وهو الذي يتسبب في تلف الخلايا المرتبطة بالتفاعل الكيميائي الذي يكون بين الجذور الحرة والجزيئات الأخرى في الجسم.
- يعمل على الحماية من الإصابة بالتهاب القولون التقرحي حيث إن استهلاك المزيد من زيت الزيتون يساهم في تقليل التهاب القولون التقرحي، حيث إن الأشخاص التي تتناول كمية أعلى من حمض الأوليك يكون خطر الإصابة بالتهاب القولون التقرحي لديها أقل بنسبة 90% مقارنةً بتلك الأشخاص التي تتناول كمية أقل منه.
- يعالج الزهايمر حيث إنه يكون سبب في مساعدة نقل البروتينات غير الطبيعية من الدماغ، والتي تساعد في الحد من تراكم بيتا أميلويد، وهو السبب الرئيسي في الإصابة بمرض الزهايمر.
- يكون سبب في معالجة التهابات البنكرياس الحادة وذلك لأن زيت الزيتون الطازج غني بحمض الأوليك والهيدروكسي أيروسول وهو الذي يحمي من التهابات البنكرياس الحاد.
- يتم معالجة الإمساك بزيت الزيتون حيث إنه يكون سبب في تحسين عملية الهضم علاوة على تسهيل حركة الأمعاء، وعلاوة على هذا فإن قوام وملمس زيت الزيتون يكون سبب في تنشيط عملية الهضم، وبالتالي يتحرك الطعام بمنتهى السلاسة والسهولة في القولون فيقل الإصابة بالإمساك.
- له دور هام في تقوية العظام وذلك لأنه يعمل على تعزيز عملية الأيض وبالتالي المساهمة في نمو العظام.
- المحافظة على صحة الشعر، حيث إنه غني بفيتامين هـ الذي يساهم في معالجة مشكلات تساقط الشعر.
اقرأ أيضًا: فوائد دهن الركبة بزيت الزيتون
طريقة استخدام زيت الزيتون
يتم استخدام زيت الزيتون من خلال وضعه على البشرة وتدليكه، حيث إنه يعمل كمرطب، ومن الممكن أن يتم استخدام زيت الزيتون من خلال الصابون وغسول الجسم والمرطبات المختلفة، وعلى الرغم من أن هناك الكثير من فوائد زيت الزيتون للبشرة إلا أنه لا يفضل استخدامه من قبل الأشخاص التي تعاني من الحساسية أو التهابات الجلد، أو ذوات البشرة الدهنية المختلفة.
الجدير بالذكر أن استخدام زيت الزيتون يعمل على تطور الأكزيما على الوقت الطويل، ولذلك يجب استخدام زيت الزيتون ذو الجودة العالية، وذلك لأن المواد المضافة إلى الزيت ذو الجودة المنخفضة من الممكن أن تكون سببًا في التهيجات والإصابة بتلف في الجلد.
القيمة الغذائية لزيت الزيتون
فيما يلي سنوضح القيمة الغذائية لكل عنصر من العناصر الغذائية الموجودة في كل 100 جرام من زيت الزيتون:
- السعرات الحرارية 884 سعرةً حراريّةً.
- الدهون 100 جرام الكالسيوم 1 مليجرام.
- الحديد 0.56 مليجرام.
- البوتاسيوم 1 مليجرام.
- الصوديوم 2 مليجرام.
- الكولين 0.3 مليجرام.
- فيتامين هـ 14.35 مليجراماً.
- فيتامين ك 60.2 ميكروجراماً.
اقرأ أيضًا: زيت الزيتون والثوم لتطويل الشعر
أضرار زيت الزيتون
بعد أن أوضحنا فوائد زيت الزيتون المتنوعة ولا سيما تعرفنا على إذا كان هناك فوائد زيت الزيتون في السرة أم لا، فسنعرض فيما يلي الأضرار التي تحدث عند استخدام زيت الزيتون:
- يعتبر زيت الزيتون من الزيوت ذات السعرات الحرارية وذلك لأنه يحتوي على 15 ملليمتر وحوالي 120 سعر حراري، بالإضافة إلى أنه يكون سبب في تعرض الإنسان للإصابة بالسمنة.
- زيت الزيتون له يعالج التهاب الجلد التماسي للأفراد المعرضة للإصابة بهذا النوع من الحساسية.
- يكون تناول زيت الزيتون على معدة فارغة من الأمور التي تتسبب في الإصابة بالإسهال، وبالأخص عند تناول الكثير منه، حيث إنه يكون سبب في الإصابة بعسر الهضم وغازات البطن والانتفاخات بالإضافة إلى حرقة المعدة.
- يكون ضار على بعض أنواع الشعر ومنها الشعر الجاف والرقيق، وذلك لأن في هذه الحالة يكون ملمس الشعر دهني وثقيل وهذا يعمل على سد مسام الرأس، وضعف بصيلات الشعر، وهذا يؤدي إلى زيادة التساقط بدلًا من جعله ناعم وأكثر حيوية.
- من الممكن ان يكون زيت الزيتون سبب في ترطيب الجلد، ولكنه يتسبب في وجود البكتيريا والفطريات، وبالأخص في مناطق الثنايا من جلد الجهاز التناسلي، وهذا يؤدي إلى العدوى والتهيج، ويعتبر هذا الأمر من أكثر الأمور ضررًا على العضو الذكري، حيث إنه يتسبب في الإصابة بالطفح الجلدي وظهور الكدمات والبثور بالإضافة للحكة في القضيب.
فوائد زيت الزيتون في السرة هو أمر لا أساس له، حيث إن فوائد الزيت تكون من خلال طهيه في الطعام أو تدليك البشرة أو الشعر به، ولكن وضعه في السرة لا يسبب سوى ظهور البكتيريا.