هل نزيف الأنف من أعراض العين
هل نزيف الأنف من أعراض العين؟ وما العوامل التي قد تتسبب في حدوث ذلك النزيف؟ يعد نزيف الأنف مرض شائع بين مختلف الأعمار من الأطفال والنساء وكبار السن، لكن هل يوجد ترابط بين هذا النزيف وإصابة الشخص بحسد أم أنه يرجع إلى مشكلة مرضية كارتفاع ضغط الدم هذا ما سنتعرف عليه الآن من خلال منصة وميض.
هل نزيف الأنف من أعراض العين؟
نزيف الأنف من الأمراض الشائعة لدى كثير من الناس بمختلف صوره وأسبابه، ففي بعض الحالات يرجع سبب النزيف الى إصابة الشخص بالحسد، وقد ترجع حالات نزيف الأنف إلى ارتفاع ضغط الدم ويكون مصحوب باحمرار في العينين والأذنين.
ومن الممكن أن يشعر المريض أيضًا بصداع شديد في حال ذلك النزيف، وتتفاوت خطورة نزيف الأنف من البسيط الذي يمكن علاجه من خلال بعض الإرشادات المنزلية والخطير الذي يتوجب على المريض التوجه الى الطبيب المختص لتلقي الرعاية الطبية المناسبة له.
اقرأ أيضًا: متى يكون نزيف الأنف خطير
أنواع نزيف الأنف
يختلف شكل النزيف من شخص لآخر حيث يوجد نوعان من نزيف الأنف وهما:
- نزيف الأنف الأمامي: وهو ناتج عن انفجار بعض من الأوعية الدموية في مقدمة الأنف.
- نزيف الأنف الخلفي: يحدث غالبًا لمرضى ارتفاع ضغط الدم ويعتبر هذا النوع أكثر خطورة على صحة الإنسان، حيث يسبب تدفق الدم إلى أسفل الحلق.
أهم العوامل المتسببة في حدوث نزيف الأنف المفاجئ
كما ذكرنا أن إصابة الإنسان بالحسد يمكن أن تكون سبب في إصابة الإنسان بنزيف الأنف، ويوجد أيضًا أسباب علمية لحدوث ذلك النزيف، فمن الممكن أن يحدث للمريض دون سابق إنذار، وله عدة مسببات من أهمها ما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم المفاجئ على الأوعية الدموية الرقيقة: يجعل الشخص يصاب الشخص بنزيف الأنف الخلفي، وهو يعد من الأنواع الأكثر خطورة.
- بعض العوامل الوراثية: في هذه الحالة يحدث نزيف الأنف المفاجئ حيث يمكن أن تتسبب العوامل الوراثية بما يسمى بتوسع الشعيرات النزفي الوراثي.
- بعض الأدوية التي يتناولها المريض: قد تؤدى بعض الأدوية الخاصة بزيادة السيولة في الدم ومنع تجلط الدم إلى حدوث النزيف المفاجئ ويكون أيضًا بكميات غزيرة.
- العطس المفرط وسيلان الأنف: عندما يعاني المريض من أحد نزلات البرد أو الأنفلونزا يتعرض لزيادة رشح الأنف وكثرة العطس مما قد يسبب حدوث النزيف.
- حساسية الأنف: هناك بعض الأشخاص لديهم حساسية من استنشاق بعض الروائح مثل معطرات الهواء أو المنظفات أو رائحة المبيدات وهذه الروائح تزيد الحساسية لديهم وتجعلهم عرضة لحدوث النزيف المفاجئ.
- استنشاق الهواء الجاف: حيث يتعرض بعض الأشخاص الى نزيف بالأنف، وذلك عند استنشاقهم للهواء الجاف مما يؤثر على أنسجة الأنف لديهم كما تؤثر عليهم أيضًا برودة الطقس.
- حمى القش أو الإصابة بالأنفلونزا.
- تناول الأدوية المحظورة: مثل الكوكايين تضر بصحة الإنسان ومن أهم مسببات نزيف الأنف.
- عمل عملية جراحية بالأنف: حيث يمكن أن تسبب مضاعفات بالأنف ونزول النزيف منها.
- أورام الأنف الحميدة والسرطانية من أهم مسببات نزيف الأنف.
- السيدة الحامل معرضة لحدوث نزيف الأنف، حيث يزداد تدفق الدم للأنف أثناء فترة الحمل.
- أن يكون المريض يعاني من وجود اللحميات الأنفية.
- زيادة عدد الصفائح الدموية في الدم.
- وجود اعوجاج بالأنف: حيث يمكن أن تسبب انسداد بأحد فتحتي الأنف وتصبح أكثر عرضة لحدوث النزيف.
اقرأ أيضًا: أسباب نزيف الأنف من فتحة واحدة للحامل
أهم الأعراض المصاحبة لنزيف الأنف
يشمل نزيف الأنف بعض الأعراض منها:
- الرغبة الملحة في البلع بشكل متكرر.
- احتمال وجود نزيف من الأذنين.
- اضطراب كبير من السائل المتدفق في مؤخرة الحلق.
خطورة تكرار الإصابة بنزيف الأنف المفاجئ
يعتبر نزيف الأنف من الأشياء التي لا يمكن على المريض إهمالها، فمن الممكن أن تسبب له العديد من المضاعفات منها:
- الإصابة بفقر الدم.
- بعض الحالات تسبب للمريض السكتة الدماغية نتيجة وصول بكتيريا إلى الدماغ.
- الإصابة بجلطات الرئة.
مضاعفات نزيف الأنف تستدعي زيارة الطبيب
في صدد الإجابة عن سؤال هل نزيف الأنف من أعراض العين، لا بد من توضيح أن هناك بعض الأعراض الناتجة عن نزيف الأنف يلزم عند حدوثها سرعة الذهاب إلى الطبيب، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- عند فقدان الوعي.
- ضيق شديد في التنفس.
- ثقل في حركة الجسم وعدم القدرة على المشي والحركة.
- غثيان وتقيء مستمر واستمرار النزيف لأكثر من 20 دقيقة.
- وجود كسر بالأنف.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- وجود شلل بالجسم.
اقرأ أيضًا: سبب نزيف الأنف للحامل في الشهر السابع
أمور لازمة لإيقاف نزيف الأنف
كما ذكرنا هناك نوعان من نزيف الأنف وأكثرهم خطورة النزيف الخلفي الذي يتوجب التوجه للطبيب المختص، أما في حالة النزيف الأمامي فهذه بعض الأمور التي يجب اتباعها لإيقاف النزيف:
- انحناء الرأس للأمام مع الضغط على أنف المريض بلطف لمدة لا تقل عن 10 دقائق مع توقف التنفس عن طريق الأنف والتنفس من الفم بدلًا منها.
- عمل كمادات باردة على الأنف تساعد في وقف النزيف حيث تعمل البرودة على قبض الأوعية الدموية ووقف النزيف.
- الابتعاد عن الضغط العصبي والتوتر فهو من مسببات حدوث النزيف المفاجئ.
- تناول مسكنات عند الشعور بصداع.
- التوقف عن تنظيف الأنف والمخاط حتى يتوقف النزيف.
- الجلوس في وضع مستقيم.
- الحفاظ على ترطيب الأنف من الداخل.
- عدم فرك الأنف بعنف.
- الحرص على عدم بلع النزيف.
- تخفيف الملابس الضيقة حول الرقبة.
أهم العوامل المساعدة في الوقاية من نزيف الأنف
هناك العديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار لتجنب خطر الإصابة بنزيف لأنف، ومن أهمها ما يلي:
- الحفاظ على ترطيب الأنف باستمرار، وذلك باستخدام قطنة تحتوي على بعض الفازلين لتجنب جفاف الأنف.
- الإقلاع عن التدخين لأنه يسبب الجفاف الشديد للأنف.
- الحفاظ على تقليم الأظافر وخاصة صغار السن حتى لا يقوموا بجرح الأنف من الداخل.
- عدم الإفراط في تناول أدوية الحساسية دون استشارة الطبيب؛ لأنها تزيد من جفاف وتهيج الأنف.
- ضرورة استشارة الطبيب المختص عند تكرار النزيف.
- عدم الإفراط في تناول ملح الطعام للحفاظ على استقرار الضغط.
إن الإصابة بنزيف الأنف لا تعتبر حالة مرضية خطيرة ولكنها قد تكون أيضًا علامة من علامات العين، لذا فعلينا في كلا الحالتين أخذ كافة الاحتياطات الواجبة ومعرفة الإسعافات اللازمة للشخص المصاب، وبذلك نكون قد أجبنا عن السؤال الهام هل نزيف الأنف من أعراض العين أم لا.