التحليل الرقمي للحمل كم نسبته
التحليل الرقمي للحمل كم نسبته؟ وإلى ماذا تشير مستوياته المتغيرة؟ تنتظر المرأة خبر الحمل بفارغ الصبر، فغريزة الأمومة بداخلها لا تطوق أن تنعم بطفل جميل تشعر معه بمشاعر الحنان، فلم تلبث أن تتأخر دورتها الشهرية وتركض للتحليل الرقمي المنزلي لكي تعرف النتيجة سريعًا قبل الذهاب إلى المختبر، وذلك ما يمكن التعرف عليه بالتفصيل خلال منصة وميض.
التحليل الرقمي للحمل كم نسبته
تتغير هرمونات المرأة باستمرار حسب الفترة التي تعيشها ففي أول الدورة الشهرية تنخفض فيها مستويات هرمون الأستروجين وهرمون البروجستيرون، لكنها تعاود في الارتفاع مرة أخرى بعد الانتهاء من الدورة الشهرية وبداية فترة التبويض، وذلك لتحفيز المبايض في إطلاق بويضات تكون جاهزة للتلقيح.
حيث تظل البويضة مدعمة بالهرمونات حتى تصل إلى قناة فالوب وتستقر بها ويأتي إليها حيوان منوي ليقوم بتخصيبها، بذلك يحدث الحمل وتنتقل البويضة المخصبة مع بعض الانقسامات إلى الرحم وتنغرس به، فور حدوث ذلك تبدأ المشيمة في النمو تلقائيًا وتبدأ مستويات هرمون الحمل في الزيادة.
تظل مستويات هرمون الحمل مستمرة في الزيادة وتتضاعف كل يومين حتى تصل إلى 100 ملليلتر/ وحدة دولية، ولا تقف عند ذلك فتستكمل زيادتها حتى تصل إلى 6000 ملليلتر/ وحدة دولية، بعد ذلك تتضاعف كل أربعة أيام فقط حتى تتراوح بين 50000 إلى 100000 ملليلتر/ وحدة دولية.
تبدأ بعدها مستويات هرمون الحمل في الانخفاض ويعد ذلك طبيعي إن كان بشكل تدريجي، لكن إن كان تنخفض مرة واحدة يشير ذلك إلى وفاة الجنين أو التعرض للإجهاض، فيمكن تمثيل إجابة سؤال التحليل الرقمي للحمل كم نسبته؟ في جدول لتوضيح النسبة التي تقابل فترة الحمل، وهي يتضمن الآتي:
الأسابيع من وقت انقطاع الدورة الشهرية | مستوى هرمون الحمل في الجسم |
الأسبوع الرابع | 0 – 750 |
الأسبوع الخامس | 200- 7000 |
الأسبوع السادس | 200- 320000 |
الأسبوع السابع | 3000 – 160000 |
من الأسبوع الثامن إلى الثاني عشر | 32000 – 21000 |
من الأسبوع الثالث عشر إلى السادس عشر | 9000 – 21000 |
من الأسبوع السادس عشر إلى الأسبوع التاسع والعشرين | 1400 – 53000 |
من الأسبوع التاسع والعشرين إلى الأربعين | 940 – 60000 |
اقرأ أيضًا: نسبة هرمون الحمل الرقمي الطبيعي
مستويات هرمون الحمل المتغيرة
في سياق التعرف على التحليل الرقمي للحمل كم نسبته؟ يمكن التأكد أن الجدول الموضح أعلاه يمكن الاستدلال منه على وجود مشكلة، حيث إن كانت نسبة هرمون الحمل لا تتطابق مع الأسبوع من الحمل، فيمكن التوجه للطبيب وذلك للتعرف على دلالة هذه الاختلافات في مستويات الهرمونات وهي كالتالي:
1- مستويات هرمون الحمل المرتفعة
إن كانت المرأة تراقب دورتها الشهرية وتتأكد من موعد انقطاعها وتحسب نسبة هرمون الحمل بالأسابيع على ذلك الأساس وتلاحظ ارتفاع نسبة هرمون الحمل عن النسبة الطبيعية لهذا الأسبوع يمكن أن يكون ذلك بسبب الآتي:
- أن تكون المرأة حامل في أكثر من جنين.
- نمو غير طبيعي للأغشية التي تحيط بالمشيمة.
- خطأ في حسابات الأسبوع الخاص بالحمل.
اقرأ أيضًا: كيف تقرأ تحليل الحمل الرقمي
2- مستويات هرمون الحمل المنخفضة
بينما إن كانت المرأة تدرك التحليل الرقمي للحمل كم نسبته؟ وتتأكد من نسبة الحمل التي تتوافق مع أسبوع الحمل الخاص بها، إن لاحظت انخفاض في مستويات هرمون الحمل يمكن أن يرجع ذلك إلى الآتي:
- احتمالية الحمل المنتبذ وهو في حالة نمو الجنين خارج الرحم.
- التعرض للإجهاض أو فقدان الجنين.
- مشكلات في المشيمة.
- عدم تقدير موعد الحمل بشكل صحيح.
اقرأ أيضًا: هل يخطئ تحليل الدم الرقمي للحمل؟
فحص الحمل المنزلي
يمكن إجراء الفحص في الفترة التي تعقب إقامة علاقة جنسية بدون استخدام وسائل منع الحمل، حتى إن لم يكن ذلك بعد تأخر موعد الدورة الشهرية فعلى المرأة الخضوع للفحص للتأكد من وجود حمل وذلك من شأنه أن يجعلها أكثر استعدادًا لفترة الحمل.
لكن لا يتمكن جهاز الفحص من إظهار النتيجة في حالة التقاء البويضة مع الحيوان المنوي فور التخصيب، لكنه يظهر النتيجة في المرحلة التي تنغرس فيها البويضة في جدار الرحم ويبدأ الجسم في الاستعداد لتغذية الجنين وإمداده بالعناصر الغذائية عن طريق تكوين المشيمة.
توجد العديد من الأنواع لجهاز فحص الحمل في المنزل لكن تعد أغلب الأنواع تعطي نتائج مضمونة بنسبة تقترب إلى 99 % فعلى المرأة أن تستخدم البول الصباحي لها بدون تناول أي مشروبات، فنسبة هرمون الحمل تكون بتركيز أكبر فور الاستيقاظ من النوم.
فإن كان ذلك غير مناسب فيمكنها أن تستخدم البول بعد الامتناع من استخدام المرحاض لمدة تصل إلى ستة ساعات، وعليها أن تحاول وضع نقطة من البول والانتظار ليظهر الرقم على الشاشة الصغيرة، ومن خلال جدول التحليل الرقمي للحمل حسب الأسبوع يمكن معرفة مدة الحمل من نسب ومستويات الهرمونات.
يجب على المرأة أن تخضع إلى فحص الدم للتأكد من وجود الحمل لتجنب احتمالية وجود أخطاء في الفحص المنزلي حتى لو بنسبة قليلة، وأن تحاول الذهاب إلى طبيب مختص ليعطيها قائمة من الإرشادات التي تناسب فترة حملها لتنعم بفترة حمل مستقرة وطفل سليم مكتمل النمو.
بعد تأكد المرأة من حملها من خلال الفحص المنزلي عليها المتابعة الدورية مع الطبيب لتتمكن من متابعة حملها بشكل صحيح لضمان سلامة الجنين في بطنها.