التهاب الجهاز التنفسي العلوي
التهاب الجهاز التنفسي العلوي والذي يحدث إلى عدد كبير من الأشخاص، ويكون له بعض الأعراض والأسباب أيضًا التي تؤدي للإصابة به، وقد يكون الإصابة بالالتهابات الجهاز التنفسي من الأمراض المزمنة والتي تكون لها تكلفة اقتصادية كبيرة، من أجل الحصول على العلاج اللازم، كما أن الالتزام بحماية الجهاز التنفسي من نزلات البرد الشديدة، يكون له الأثر الكبير عدم الإصابة بالالتهابات الخطيرة فيه، وللتعرف على كل ما يخص التهاب الجهاز التنفسي العلوي يمكنكم متابعة مقالنا عبر منصة وميض.
التهاب الجهاز التنفسي العلوي
- يعتبر التهاب الجهاز التنفسي العلوي هو إحدى الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، متسببة في العديد من الآلام، والأعراض الأخرى، التي تسبب الإزعاج والقلق للمريض.
- حيث أنه يعتبر إحدى المصطلحات التي تدل على وجود العديد من الأمراض التنفسية التي تصيب أجهزة التنفس، ومنها الأنف والجيوب الأنفية، والحنجرة والبلعوم والقصبة الهوائية، وكذلك الشعب الهوائية الكبرى.
- وقد تبدأ التهابات الجهاز التنفسي بشكل عام وخاصة العلوي، من خلال الإصابة بنزلة البرد والتي يتم الإهمال بها في بداية مراحل الإصابة، حيث أن مرض الإنفلونزا هو من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتؤدي إلى حدوث الالتهابات فيه.
- وتعد من مسببات الالتهابات بالجهاز التنفسي العلوي هي الفيروسات، ومنها الفيروس الأنفي وهو من الفيروسات الشبيهة للإنفلونزا، وذلك الفيروسية المكللة، والفيروسية الغدانية، وفيروس المخلوي التنفسي، وفيروس الكوكساكية، وكذلك فيروس الإنفلونزا والتي تسبب الرشح الشديد للأنف.
- وكذلك الإصابة بالعدوى البكتيرية من المسببات أيضًا بهذا المرض؟، ومنها البكتريا العقدية، والخناق، والمكورة البنية، والمتدثرة، والمفطورة، وكانت في الماضي تعرف من أنواع البكتريا بكتريا الشاهوق.
أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي
هناك مجموعة من أعراض الإصابة بـ التهاب الجهاز التنفسي العلوي، والتي تظهر على المريض المصاب بهذا المرض والتي منها ما يلي:
- حدوث احتقان شديد بالأنف، والذي يظهر من خلال الرشح الشديد، الشعور بحرقان داخل الأنف، سد فتحات التنفس داخل الأنف، والتي تعرف بالزكام.
- الإصابة بالعطس المتكرر، ويعتبر العطس هو الميزة الوحيدة، والتي اعم الله بها علينا، وهي خروج هواء مندفع من الأنف، يساعد على خروج الميكروب، ويجب أن يتم العطس في المناديل الورقية وحيدة الاستخدام، والتخلص منها فورا بعد العطس، حتى لا يتم نقل العدوى مرة أخرى.
- الشعور أيضًا بألم شديد في الحلق، ويكون هذا الألم الشديد، قد يعوق عملية البلع بشكل جيد عند المصاب، والشعور بحرقان داخل الزور، وبالتالي لا يستطيع المريض تناول الشراب والطعام بصعوبة، بالإضافة إلى بحة شديدة في الصوت أيضًا.
- في بعض الحالات المرضية قد يتعرض المريض المصاب بالتهابات الجهاز التنفسي، بارتفاع في درجات حرارة الجسم، وذلك بسبب مقاومة الجهاز المناعي للجسم، وقتل الميكروب من خلال الحرارة.
أعراض أمراض الجهاز التنفسي
من خلال الأعراض السابقة والتي تظهر على مرضى الالتهابات التنفسية، إلا أن هناك مجموعة أخرى مصاحبة لهذه الأعراض زهي أيضًا مسببة للمرض، ومنها كالتالي:
- وهي ما تظهر على التهابات العيون تعتبر التهابات العيون من أنواع الفيروس الغدانية، ويظهر عندما يكون هناك التهاب مفاجئ للحلق، ولا تظهر أي أعراض أخرى معه، وخاصة قد تأتي بعد مخالطة شخص أصيب أيضًا بالتهاب الحلق.
- وقد تنتقل هنا الجرثومة العقدية والتي تظهر احمرار شديد في العين، كما أنه تقوم بالانصباب في الحلق، وتتسبب أيضًا في تضخم وورم الغدد الليمفاوية بالرقبة، ويتم تشخيص الأمر بالإصابة بالبكتريا العقدية وهو الفيروس الغدانية.
- كما يظهر ألم في جانب واحد من الجيوب الأنفية، ويأتي خاصة في منطقة الأسنان العليا وفي الرأس، ويكون مصحوب بألم شديد في الأنف، وفي الغالب تظهر بعد أسبوعين من الإصابة بدور البرد الشديد، مع ظهور احمرار وحساسية وتورم بالجيوب الأنفية.
- وجود سعال حاد ببلغم أو من غير بلغم، والذي يكون مصحوب بصوت صفير عند التنفس، ويستمر السعال ما بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، وهنا ينتمي إلى ما يعرف بالالتهاب الرغامي والقصابات.
- كما أنه يأتي بشكل مفاجئ، ويصاحبه الارتفاع في درجة الحرارة، والشعور بصداع شديد، والم وتكسير في العضلات، والشعور أيضًا بالضعف المستمر والإرهاق، وهو ما يتشابه كثيرا مع أدوار البرد الموسمية.
أسباب وعوامل خطر تلوث الجهاز التنفسي العلوي
- قد تنتشر أعلب أنواع الإصابة بمرض التهاب الجهاز التنفسي العلوي في فصل الشتاء، وإصابة الجسم بأدوار البرد الشديدة، وقد يكون السبب الرئيسي هو عدم التهوية اللازمة وليس البرد والصقيع كما يعتقد البعض، وتواجد الناس في الأماكن المغلقة.
- كما أن هذه الفيروسات قد تتغير بشكل كبير، لذلك فيمكن الإصابة بها في الموسم لعدة مرات متكررة، حيث أن أغلب الأشخاص البالغون يتعرضون بهذه الإصابة من مرتين إلى أربعة مرات في السنة الواحدة.
- حيث تنتقل كل مسببات الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي عن طريق الرذاذ المحمول في الهواء، والانتقال من شخص مصاب إلى شخص سليم أثناء الاستنشاق، ومن ثم يقوم على الفور بإصابة الأنف والعين.
- تواجد المصاب في مكان مكثف بالناس، وسوء النظافة الصحية، واللاتي تكون سبب رئيسي في انتشار العدوى بالالتهاب للجهاز التنفسي.
تشخيص التهاب الجهاز التنفسي العلوي
- قد يكون التشخيص بمرض التهاب الجهاز التنفسي العلوي، من التشخيصات السهلة والتي قد لا تحاج إلى عمل تحاليل أو إشعاعات، ويتمكن فقط الطبيب من التشخيص من خلال الفحص السريري فقط.
- فلا يوجد أي داعي للتشخيص الدقيق، فيمكن فقط تشخيص الحالة من خلال الوصف، من قبل المريض المصاب، وشرح ما يشعر به أثناء الإصابة بالمرض.
- وقد يحتاج الطبيب إلى التشخيص المحدد وهذا لوجود شكوك ما، من خلال وصف المريض لحالته، وهنا يتم فحص المريض من خلال مستنبت Culture للفيروسات أو للتعرف على وجود بكتريا.
- كما يتم الكشف عن المضادات وذلك عن طريق فحص الدم أو البول وإجراء التحليل لهم من خلال فحص (PCR).
- أو يتم Hخذ عينة من الحلق وتحليلها في الحال، للكشف عن وجود علامات الالتهابات المختلفة، وتشخيص الفيروس بشكل دقيق.
- كما يتم الفحوصات من خلال التصوير والذي يتم من خلال تصوير منطقة الصدر، والتصوير الإشعاعي للعنق، وكذلك التصوير بالكمبيوتر (CT)
أفضل مضاد حيوي للجهاز التنفسي العلوي والسفلي
- وبعد الانتهاء من تشخيص الإصابة بالالتهابات التنفسية هو الأدوية التي تساعد على تخفيف الأعراض ومنها مسكنات الحرارة والألم، وكذلك أدوية توسيع الشعب الهوائية.
- بالإضافة إلى تناول الماء بكثرة، وكذلك تناول السوائل الدافئة من الأعشاب، والتي تحتوي على مضادات عالية تحارب الالتهاب، ومنها الينسون والكراوية والكركم والقرنفل والزنجبيل.
- بالإضافة أيضًا إلى استخدام جهاز البخار، مما يساعد على تفتيح الشعب الهوائية للشخص المريض، ويساعد على عدم انسداد واحتقان الجيوب الأنفية.
- كما أن من الأفضل أن يقوم الطبيب بوصف مضاد حيوي فعال لمحاربة المرض وتقوية جهاز المناعة، والذي يتناسب مع حالة المريض وعمره.