تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة
إن معرفة تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة هي خير ما تستفاد به الأخريات، فأغلب السيدات تلجأن إلى استخدام حبوب لمنع الحمل بعد ممارسة العلاقة الحميمة مع عدم وجود وسيلة حماية، ومن هنا يبدأ القلق في أن ينتابها كونها لا تعلم إن كانت ستفيد أم لا، وهذا ما سوف نتعرف عليه من خلال منصة وميض.
تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة
بطبيعة الحال تتعرض بعض السيدات للحمل بعد ممارسة العلاقة الحميمة دون الأخذ في الاعتبار استخدام وسائل منع الحمل، فتحتاج إلى وسيلة سريعة لمنع حدوث الحمل في اليوم التالي من الجماع.
مع من الجدير بالذكر إن بعض الأطباء وصفوا بعض العقارات لحل تلك المشكلة لدى السيدات، ومن خلال ما يلي من تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة نستعرض فوائدها وأضرارها كالآتي:
1- تجربتي مع حبوب مارفيلون
كنت أعاني من بعض الاضطرابات في الدورة الشهرية، كما أنه كان لدي طفلة صغيرة وكنت أود تأجيل الحمل لفترة، نصحني الطبيب باستخدام تلك الحبوب، حيث إنها تحتوي على مركبين الديسوجيستريل والاستراديول.
كما عملت تلك الحبوب على زيادة المخاط الموجود في بطانة الرحم والتي تمنع وصول الحيوانات المنوية من المهبل إلى البويضة، وتعتبر من الحبوب ثنائية الهرمونات ولكن لها بعض الأعراض الجانبية التي عانيت منها والتي تتمثل في الآتي:
- حدوث الاضطرابات في الدورة الشهرية.
- ظهور البقع الجلدية.
- حبس السوائل في الجسم.
- التغيرات المزاجية والاكتئاب.
- الصداع النصفي المزمن.
- تشويش الرؤية.
- الغثيان والدوار.
- الوهن والإرهاق.
- زيادة معدل ضربات القلب.
اقرأ أيضًا: أعراض الجسم بعد ترك حبوب منع الحمل
2- تجربة سيدة مع حبوب كونترابلان
كنت أتناول تلك الحبوب للتقليل من عملية الإباضة بعد ممارسة العلاقة الحميمة والتي لها فاعلية كبيرة في منع الإباضة ومنع الحمل، حيث تحتوي على الليفونورجستريل بتركيز عالي جدًا، ولكن لها بعض الأعراض الجانبية والتي يقوم بوصفها الطبيب بشكل خاص ومن تلك الأعراض:
- التغيرات المزاجية.
- الصداع.
- اضطرابات شديدة في المعدة.
- الطفح الجلدي.
3- حبوب جينيرا
كانت إحدى صديقاتي تعمل على تأجيل عملية الإنجاب لفترة من الوقت حتى تتأقلم على الحياة الجديدة بعد الزواج فقام الطبيب الخاص بها بوصف ذلك النوع من الحبوب والتي تعد من أفضل أنواع الحبوب ثنائية الهرمون.
كما كانت تعاني من تكيسات على المبايض وحب الشباب فكانت تلك الحبوب علاج فعال لحل تلك المشكلات والذي أعطى لها نتائج مرضية، ولكن بعد تناوله حدثت بعض الأعراض الجانبية والتي منها الآتي:
- زيادة طفيفة في الوزن.
- احتباس السوائل في الجسم.
- بعض الاضطرابات في المعدة.
- الشعور ببعض الألم في الثديين.
- التغيرات المزاجية.
- الصداع.
4- تجربتي مع حبوب ياسمين
كنت أعاني من بعض المشكلات في المبايض لذلك قررت تأجيل الحمل لبعض الوقت ونصحني الطبيب بحبوب ياسمين، حيث تقوم تلك الحبوب بزيادة نسبة هرمون الأنوثة في الجسم وبالتالي تقوم برفع السوائل التي تمنع حدوث التخصيب للبويضة ولكن لها بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث ومنها:
- نزل الدم إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح.
- الصداع.
- التغيرات المزاجية.
- ارتفاع في ضغط الدم.
- خروج الإفرازات المهبلية مع الحكة.
- ألم في الثديين.
- اضطرابات في موعد الدورة الشهرية.
- بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
- زيادة ملحوظة في الوزن.
- تورم القدمين نتيجة احتباس السوائل في الجسم.
أضرار حبوب منع الحمل الطارئة
بعد التعرف على تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة يجب التنويه عن الأضرار التي قد تسببها تلك الحبوب إذا تم أخذها على المدى الطويل ومن تلك الأضرار الآتي:
- لا تحمي الجسم من الأمراض التي تنتقل بالعدوى.
- تسبب الكثير من الأوجاع في الرأس.
- ألم في الثدي.
- اضطرابات في الدورة الشهرية.
- خروج الإفرازات ذات الروائح الكريهة.
- الشعور بالألم عند ممارسة العلاقة الحميمة.
- حدوث النزيف المهبلي.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالألم في أسفل البطن ومنطقة الحوض.
هل يمكن حدوث حمل بعد الحبوب الطارئة؟
من الجدير بالذكر عند التعرف على تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة، يجب التعرف على أن تلك الحبوب قد تمنع الحمل بنسبة تصل إلى 87% وذلك يدل على احتمالية حدوث الحمل بعد تناولها.
كما أن تلك الحبوب يمكن أن تمنع الحمل في حالات الطوارئ فقط ولكن لا يمكن الاعتماد عليها بشكل أساسي وهناك بعض الحبوب الأخرى التي يمكن الاعتماد عليها، كما أن الحبوب الطارئة يتم استخدامها في حالة حدوث العلاقة الحميمة ولا يوجد وسيلة حماية من الحمل.
اقرأ أيضًا: طريقة استخدام حبوب منع الحمل لأول مرة
أفضل حبوب منع الحمل
هناك العديد من حبوب الحمل التي تمت تجربتها بواسطة الكثير من أصدقائي، كما ساعدت في حل العديد من المشكلات التي كانوا يعانون منها ومن تلك الحبوب الآتي:
1- حبوب سيلسيت
ما زلنا بصدد عرض تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة، فقد كان لإحدى صديقاتي تجربة مع أحد أنواع حبوب منع الحمل التي ساعدتها في حل العديد من المشكلات.
تعتبر من الحبوب ثنائية الهرمونات حيث عملت على زيادة الإفرازات المهبلية التي تعيق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة والتفاعل معها التي بدورها قامت بحظر عملية التلقيح، ولكن لها بعض الأعراض الجانبية والتي منها:
- آلام في المعدة.
- الطفح الجلدي.
- زيادة الوزن.
- التغيرات المزاجية.
- الغثيان والقيء.
- ارتفاع ضغط الدم.
2- حبوب لوجينون
لدي أحد الأصدقاء كانت تعاني من بعض المشكلات الجسدية فنصحها الطبيب بتأجيل الحمل لفترة لحين التعافي من تلك الأمراض ووصف لها هذا النوع من الحبوب حيث أنها أقراص ثنائية الهرمونات كما أنها تعطي نتائج فعالة في منع الحمل.
كما نصحها عند الانتهاء من تناول العلبة يجب الانتظار في فترة الدورة الشهرية وعدم تناوله ويتم البدء من جديد في تناوله بعد انتهاء الدورة الشهرية ولكن كلن له بعض الأعراض الجانبية التي منها
- ارتفاع معدل ضغط الدم.
- الغثيان والقيء.
- الشعور بالاكتئاب.
- الصداع الشديد.
- ألم في المعدة.
- التغيرات المزاجية.
3- حبوب ميكروليت
كانت أحد صديقاتي لديها طفلة في فترة الرضاعة وكانت متخوفة من حدوث الحمل مرة أخرى خصوصًا وطفلتها مازالت صغيرة، فنصحها الطبيب بتناول تلك الحبوب لتأجيل الحمل لفترة، كما أنه من الحبوب أحادية الهرمون.
كما أنه أمن في فترة الرضاعة ولا يؤثر على هرمون اللبن عند الأم ونصحها عند الانتهاء من الشريط تقوم بتناول الشريط الجديد مباشرة ولكن كان له بعض الأعراض الجانبية عند تناوله والتي منها الآتي:
- زيادة طفيفة في الوزن.
- بعض التغيرات المزاجية.
- الغثيان والقيء.
- نمو شعر الجسم بصورة زائدة.
- الطفح الجلدي بعض الأوقات.
4- حبوب ديان
من تجربة إحدى صديقاتي أنها من ذات التبويض والحمل السريع وكانت لديها طفلتين صغيرتين فأرادت تأجيل الحمل لفترة من الوقت فنصحها الطبيب الخاص بحبوب ديان.
تعتبر تلك الحبوب التي تساهم في عدم اكتمال نضوج البويضة، كما تعتبر حبوب ثنائية الهرمون وتعمل على زيادة المخاط في منطقة الرحم والتي بدورها تعيق حركة الحيوانات المنوية، كما أنها تساهم في علاج تكيسات المبايض ولا تسبب حب الشباب ولكن لها بعض الآثار الجانبية التي منها:
- الغثيان والقيء.
- احتباس السوائل في الجسم.
- ألم في منطقة الثدي.
- تشويش في الرؤية.
- النزيف المهبلي.
- اضطرابات في ضغط الدم.
- الصداع.
وسائل أمنة لمنع الحمل
بعد التعرف على تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة، يجب التعرف على أن هناك العديد من الوسائل الآمنة التي يمكن أن تستخدمها المرأة لمنع الحمل بعيدًا عن الحبوب.
وهي أجهزة يمكن تركيبها والتي منها اللولب حيث يعتبر من الوسائل التي شاع انتشارها في الآونة الأخيرة لمنع الحمل والذي تستخدمه الكثير من السيدات لمنع الحمل ولكن تختلف أنواعه على حسب آليته وطريقة عمله ومنها:
1- اللولب النحاسي
يعتبر هذا النوع هو الأكثر انتشارًا بين السيدات، وهو عبارة عن أداة بلاستيكية صغيرة تشبه حرف T وتحتوي على سلك نحاسي في نهايته خيط من مادة النايلون الذي يمتد وجوده داخل الرحم لضمان الثبات في مكانه الخاص في عنق الرحم.
يعمل هذا النوع من اللولب عن طريق عمل زيادة في كمية الإفرازات التي يفرزها الرحم ليصعب عملية الوصول إلى الحيوان المنوي إلى البويضة الملقحة، كما يمنع تواجد البويضة على عنق الرحم الأمر الذي يؤدي منع الحمل.
يتميز اللولب النحاسي بقدرته على بدء الحمل مباشرة بعد تركيبه، والعمل بفاعلية تصل إلى لأكثر من 10 سنوات متتالية كما أن السيدة يمكنها الحمل بعد إزالته في الحال، ولكن يفضل عدم استخدامه للسيدات التي تعاني من التحسس تجاه النحاس.
اقرأ أيضًا: هل حبوب منع الحمل الطارئة تلخبط الهرمونات
2- اللولب الهرموني
يشبه اللولب الهرموني اللولب النحاسي في تركيبه العام فهو عبارة عن أداة بلاستيكية على هيئة حرف T مغلف بالنحاس وفي نهايته خيط من مادة النايلون، ولكن ما يميزه عن اللولب النحاسي أنه يحتوي على الهرمون الخاص بالحمل وهو هرمون البروجيستوجين والذي يتشابه في الوظيفة مع هرمون البروجسترون.
يعمل هرمون البروجيستوجين على زيادة إفراز الرحم والأمر الذي بدوره يعمل على منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة الملقحة، كما أن اللولب الهرموني قد يعمل في بعض الأوقات على منع حدوث التبويض الأمر الذي بدوره يقوم بمنع حدوث الحمل.
أما ما يميز اللولب الهرموني هو أنه يقوم بعمله الفوري في خلال أسبوع من تركيبه من الدورة الشهرية، ولكن إذا كان في وقت آخر يحتاج اللولب إلى أسبوع إضافي ليعمل، فينصح السيدات باستخدام أي وسيلة منع حمل أخرى حدث بداية عمل اللولب الهرموني.
عند البدء في تناول حبوب منع الحمل يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب لأنها قد تكون سلاح ذو حدين في كل الأحوال، على الرغم من الفوائد التي تقدمها حبوب من الحمل للسيدات إلا إن هناك الكثير من الأضرار التي تسببها.