إفرازات بيضاء متجبنة وقت التبويض
ما هي أسباب نزول إفرازات بيضاء متجبنة وقت التبويض؟ وما هي طريقة علاج هذه الإفرازات؟ تخاف الكثير من النساء عند تغير شكل أو لون الإفرازات الخاصة بها، فهي تعمل كإنذار لوجود شيء غريب في الجسم بشكل عام، لذلك سنعرض لكم أسباب نزولها بهذا الشكل من خلال منصة وميض.
إفرازات بيضاء متجبنة وقت التبويض
يجب العلم أن الإفرازات هي التي تُنذر المرأة بأن هناك شيء غريب في جسدها، خاصةً وإن تغير شكلها أو لونها، أو رائحتها عن المعتاد، لكن لا يجب القلق عند ظهور إفرازات بيضاء متجبنة وقت التبويض بشكل عام، حيث إنها لا تُشكل أي خطورة عليها.
بل هي إشارة لزيادة معدل هرمون الأستروجين وهرمون البروجسترون، أثناء التبويض، وهذا أمر طبيعي للغاية، حيث تتسبب هذه الهرمونات في نزول الإفرازات المهبلية البيضاء التي تتحول إلى إفرازات لزجة بعض الشيء.
لكن إذا كانت هذه الإفرازات تتسبب في الشعور بالرغبة في حك منطقة المهبل أو الشعور بحرقان في هذه المنطقة، فهذا الشيء ليس طبيعي، ويجب التوجه إلى الطبيب المُختص على الفور.
ذلك حتى لا تُصاب المرأة بالمضاعفات الصحية، أما بالنسبة لأسباب نزول إفرازات بيضاء متجبنة وقت التبويض، سنعرضها لكم في الفقرات التالية:
1- فترة الإباضة
من المتعارف عليه أن الفترة الخاصة بالإباضة هي المسؤولة عن إنتاج البويضات الناضجة التي تكون جاهزة إما لعملية التخصيب، أو لنزول الدورة الشهرية، فهي تتسبب في نزول الإفرازات المُجبنة، بسبب زيادة إفراز الغدد للهرمونات الجنسية كهرمون البروجسترون والأستروجين على سبيل المثال.
من الجدير بالذكر أن هذا النوع من الإفرازات لا يحمل أي خطورة للمرأة، وذلك لأنه أمر طبيعي للغاية في هذه الفترة.
اقرأ أيضًا: علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة
2- تنظيم النسل الهرموني
تقوم الكثير من النساء بإجراء تنظيم النسل الهرموني، وهو من الأشياء الأساسية التي تتسبب في نزول الإفرازات البيضاء المُجبنة، وذلك لأنها تتسبب في حدوث خلل في هرمونات الجسم بأكملها.
3- الإصابة بالالتهابات
من خلال حديثنا حول نزول إفرازات بيضاء متجبنة وقت التبويض، فمن الممكن أن يكون السبب في هذا الأمر هو الإصابة بالالتهابات في منطقة المهبل، وذلك نتيجة التعرض لعدوى جرثومية، والتي تُصيب المرأة بسبب الكثير من العوامل.
كالتدخين، أو استخدام غسول مهبلي يحتوي على بعض المواد الكيميائية، أو المُعطرات، حيث تعمل هذه الأشياء على إصابة الجلد بالتهيج، ومن الجدير بالذكر أن تكرار ممارسة العلاقة الحميمية بكثرة يتسبب في نزول هذه الإفرازات، كما يُمكن أن يتسبب في الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
4- الحمل المُبكر
في حالة ممارسة العلاقة الجنسية في الوقت الخاص بالتبويض، فهذا الشيء سيتسبب في نزول إفرازات بيضاء متجبنة وقت التبويض، وذلك لأنها تكون دليل على الحمل المُبكر، ويكون السبب التغيرات الهرمونية التي تعمل على تهيئة الجسم على الحمل.
حتى يتمكن من تكوين الجنين بشكل جيد، ويُساهم في نموه وتطوره كذلك، بالإضافة إلى أن الجسم يقوم بإفرازها حتى يتمكن من طرد السموم المتواجدة فيه، قبل الحمل وذلك حتى تحميه منها.
حيث تعمل تكوين سدادة مُخاطية في عنق الرحم، وتعمل هذه السدادة بدورها على منع دخول الجراثيم والبكتيريا من الوصول إلى الجنين، ومن الجدير بالذكر أن هذه السدادة عندما يقترب موعد الولادة تسقط، لتكون إشارة لبدء المخاض.
5- عدوى الخميرة
من المتعارف عليه أن الإفرازات المهبلية تعمل على تحقيق التوازن في درجة الأس الهيدروجيني، بالإضافة إلى البكتيريا والفطريات النافعة، حيث إذا حدث خلل في الدرجة الخاصة بالهيدروجين سوف ينتج عنها تكاثر كبير للفطريات الضارة كعدوى الخميرة على سبيل المثال.
من أهم أعراض هذه العدوى الخطيرة، هي رائحة الإفرازات الكريهة، والشعور بألم شديد في الحوض خاصةً أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، مع الرغبة في حك منطقة المهبل على غير المُعتاد، والمعاناة من ألم شديد أثناء التبول.
ففي هذه الحالة يجب على المرأة الابتعاد عن ممارسة العلاقة الحميمية في هذه الفترة حتى التعافي، ويُمكن ممارسة الجنس الفموي بدلًا من المهبلي، حتى لا يُصاب الشريك بنفس المرض.
كما يجب عليها التوجه على الفور إلى الطبيب المُختص، وذلك حتى يتمكن من صرف العلاج المناسب لكِ، حيث عند تطور هذه الحالة دون علاجها يُمكنها الانتشار في بعض الأعضاء الأخرى.
اقرأ أيضًا: ما هي الإفرازات التي تمنع الحمل
الفرق بين الإفرازات المهبلية الطبيعية والغير طبيعية
من خلال حديثنا حول أسباب نزول إفرازات بيضاء متجبنة وقت التبويض، فكما سبق القول إن هذه الإفرازات تكون أغلب الوقت من الأشياء الطبيعية، ولكن وجدنا أن هناك حالات تكون فيها هذه الإفرازات غير طبيعية على الإطلاق، لذلك سنوضح لكم الفرق بينهما في الفقرات التالية:
1- الإفرازات الطبيعية
هي التي تكون عديمة الرائحة، ولها ملمس لزج، أو مُخاطي، أي قابل للتمدد، بالإضافة إلى أنها تكون شفافة أو بيضاء اللون، ولكن إن كانت المرأة حامل، فيكون لون الإفرازات بني، كما تكون كمية الإفرازات قليلة بعض الشيء مقارنةً بوقت الحمل.
2- الإفرازات الغير طبيعية
في إطار حديثنا حول أسباب نزول إفرازات بيضاء متجبنة وقت التبويض، فهذا النوع يكون على العكس تمامًا من السابق ذكره، وذلك لأنها تكون ذات رائحة كريهة تشبه رائحة السمك، كما يكون لونها أخضر، أو رمادي، أو لون القيح” الصديد” أي اللون الأصفر المطفي، كميتها كبيرة عن المُعتاد.
أما بالنسبة لشكلها فيكون في الغالب شبه الجبن أو الرغوي على سبيل المثال، ترغب المرأة كثيرًا التي تُعاني من هذا النوع من الإفرازات في حك منطقة المهبل كثيرًا، كما تظهر هذه المنطقة حمراء ومُتورمه، أي مُصابة بالالتهاب.
أسباب الإفرازات المهبلية الغير طبيعية
كما سبق القول إن الإفرازات المهبلية الغير طبيعية تكون خطيرة بعض الشيء عن العادية أو الطبيعية إن صح القول، وذلك لأنها يُمكن أن يكون السبب وراء نزولها هو مرض خطير، لذلك سنعرض لكم العوامل التي تتسبب في نزول هذا النوع من الإفرازات في النقاط التالية:
- الإصابة بالالتهابات المهبلية.
- الأمراض الجنسية المُتنقلة.
- المعاناة من العدوى الفطرية.
- التهابات عنق الرحم.
- التعرض لإصابة بداء المشعرات.
- الإصابة بالتهابات الحوض.
- المعاناة من مرض السيلان، وهو أحد أنواع الأمراض الجنسية المُعدية.
- التعرض للإصابة بضمور المهبل.
- تفضيل استخدام الفوط القطنية، حيث يُمكنها نقل العدوى لكِ.
- استخدام الغسول المهبلي الذي يحتوي على مواد كيميائية، أو عطرية.
- الإصابة بسرطان المهبل.
اقرأ أيضًا: علاج إفرازات المهبل البيضاء مثل الجبن بالأعشاب
طريقة علاج هذه الإفرازات بالطرق الطبيعية
من الممكن أن نقوم باستخدام بعض الطرق الطبيعية التي تُساعد في التخلص من هذه الإفرازات، لأنه كما سبق القول إن الصابون، أو الغسول يحتوي في الغالب على المواد الكيميائية أو العطرة التي تُصيب المنطقة الحساسة بالالتهاب، والآن سنعرض لكم الآن بعض المواد الطبيعية التي يُمكن أخذ خُلاصتها واستخدامه كغسول للمهبل في النقاط التالية:
- غسول الحلبة.
- غسول قشر الرمان.
- غسول عشبة النيم.
منَّ الله سبحانه وتعالى على جميع النساء بنزول الإفرازات، فهي تُعد كالإشارات التي تنذر بأن هناك مشكلة أو شيء خاطئ في الجسم، دون الحاجة إلى الذهاب إلى الطبيب، لذلك يجب الاهتمام بها.