علامات نزول التكيسات مع الدورة
علامات نزول التكيسات مع الدورة كثيرة، ويمكن أن تحدث لبعض السيدات ولا تشعرن بها، ولكن قد تكون تلك العلامات هي الدليل القاطع عن ظهورها، لذا ونظرًا لخطورة الحالة التي يظهر بها تلك الأعراض سوف نعرضها من خلال منصة وميض مع توضيح أهم التغييرات التي تطرأ على المرأة، والسبب وراء الإصابة بتلك الحالة.
علامات نزول التكيسات مع الدورة
يوجد العديد من السيدات اللاتي يتساءلن على علامات نزول التكيسات مع الدورة، فعلى الرغم أنها تحدث من تلقاء نفسها إلا أن السيدات يتساءلن عنها، وذلك لأنها تشتهر بالألم المُصاحب لها، ويوجد بعض الحالات التي تعاني من الألم القوي فترة الدورة الشهرية، وهذا ما يُثير شكوكهم حول نزول التكيسات مع الدورة.
لذا قرر الأطباء توضيح حل تلك المُشكلة بوضع العلامات الفاصلة بين ألم الدورة الشهرية، والألم المُصاحب لنزول التكيسات مع الدورة، ومن خلال ما يلي سوف ننقل ما جاء عن الأطباء في تلك الحالات، وقالوا:
- اضطرابات الدورة الشهرية.
- ثقل في البطن والشعور بالانتفاخ أو الامتلاء بها.
- الشعور بألم قوي في الحوض ويمكن أن يكون مستمر أو مُتقطع.
- حدوث غثيان.
- الشعور بالدوخة والدوار.
- ألم في الحوض قوي قبل نزول الدورة الشهرية.
- ألم في المعدة يُسمى ألم الهضم.
- ارتفاع مُعدل ضربات القلب.
- سرعة التنفس والاختناق.
- ترتفع درجة حرارة الجسم.
لكن وعلى الرغم من ذلك، وعلى الرغم من انتشار تلك الظنون الخاصة بنزول الكيسات مع المبايض، فقد أوضح الأطباء أن تلك الحالات لا تحدث مع الكثير من الأشخاص، وقد لا تحدث على الإطلاق.
فلم يجمع الأطباء على ذلك الأمر، ولم يتحدثوا عن نزول الكيسات بهذا الشكل، دون أن يحدث ذلك باستخدام العلاج أو بدونه، ولكن في حال ثبوت تلك الحالة يكون الأمر فهناك بعض الإجراءات التي يتم اتخاذها من أجل معالجة الحالة.
اقرأ أيضًا: علامات نزول تكيسات المبايض
أسباب نزول التكيسات مع الدورة
عند عرض علامات نزول التكيسات مع الدورة يجب التعرف على السبب الرئيسي وراء حدوث تلك المشكلة الصحية، وفيما يلي سوف نقوم بعرض الأسباب التي تستدعي حدوث تلك العلامات:
- الإنتباذ البطاني الرحمي فهو من تلك الحالات الصحية المرضية التي تعاني منها بعض السيدات، وهو أحد أنواع تكيسات المبايض والتي يحدث بها التصاق لنسيج بطانة الرحم بالمبيض ويكون في بدايته بحالة النماء الغير طبيعية الشكل، والألم في تلك الحالة يكون مرافق لممارسة العلاقة الجنسية ووقت الدورة الشهرية.
- الإصابة بخراجات وظيفية، والتي تكون على شكل جريبات، وتحدث نتيجة الإفراط في إنتاج هرمون الاستروجين وهرمون البروجسترون، ويطلق على تلك الحالة اسم الكيس الوظيفي، وتختفي في تلك الحالة الكيسات من تلقاء نفسها ولا ينتج عنها الألم.
- حدوث خلل في الوظائف الهرمونية نتيجة اضطراب مستوى الهرمونات، حيث يكون لها الدور الكبير الواضح في الإصابة بمتلازمة التكيسات وفي تلك الحالة تكون بحاجة إلى استخدام العقاقير للتخلص من الألم الناتج عنها.
- حدوث الحمل حيث تتطور الحالة خلال فترة الحمل وخاصةً في الحالات المُبكرة، حيث يبقى الكيس على المبيض، وهنا تحتاج الحالة إلى تناول الأدوية والعقاقير للشفاء.
- عوامل وراثية، وما إذا كان هناك خلل في الجسم بسبب بعض الأمور الوراثية أم لا، وفي تلك الحالة إذا كان هناك بعض الحالات التي تعاني من نزول الكيسات في العائلة لا بُد من المتابعة الدورية لدى الطبيب قبل أن تحدث الإصابة.
- حالات استخدام الأنسولين، حيث إنه وفي حين حدوث مقاومة تحدث تلك الإصابة.
- دخول السموم في الجسم.
- الإصابة بالسمنة سواءً كانت مفرطة أو طبيعية ففي جميع الأحوال تحدث الإصابة.
- عوز المناعة، حيث إنه وفي حالات ضعف المناعة في الجسم تحدث الإصابة العديد من أنواع الأمراض وليس ذلك فحسب.
- عادات غذائية خاطئة تُسبب الضرر بالجسم.
مضاعفات كيسات المبيض
في حال تم إهمال تلك الحالة من خلال تجاهل علامات نزول التكيسات مع الدورة، فهناك تكون المرأة عرضة للإصابة بتلك المضاعفات والتي تكون أكثر متفاوتة في شدتها بين الحالة والأخرى، وتكون:
- يظل الكيس في زيادة مستمرة حتى يصل إلى 15 ـ 30 سم فيما يخص حجمه، وفي تلك الحالة يكون العرض الشائع هو الألم الشديد المستمر.
- حدوث تمزق في الأكياس حيث يتم انتقال السوائل إلى الخاليا الموجودة حوله، وهذا ما يتسبب في الإصابة بالنزيف الدموي.
- قد تصل الحالة إلى ما يسمى التواء للمبيض، ويحدث ذلك بعد أن يلتف المبيض حول الخلايا الموجودة حوله، ولا يحدث ذلك إلا في الحالات القوية في حركتها، وتُشكل الخطورة الأكبر عندما يتوقف وصول الدم إلى المبيض.
اقرأ أيضًا: علاج تكيسات المبايض بالقران
طرق تشخيص كيسات المبايض
بعد ظهور علامات نزول التكيسات مع الدورة يجب على المرأة الذهاب إلى الطبيب على الفور لاكتشاف السبب وراء تلك الأعراض، وفي تلك الخطوة يتم الكشف عليها بإحدى الطرق الآتية:
- الموجات فوق الصوتية، والتي يتم من خلالها رؤية التكتلات الموجودة على المبيض.
- إجراء تحليل الهرمون الذكي والذي يتم معرفته والكشف عن نسبته من خلال معرفة نسبة الأندروجين فإذا كان هُناك ارتفاع في نسبته يتسبب في عدم حدوث إطلاق للبويضة بالشكل الطبيعي لها.
- فحص الدم، ويتم من خلاله الكشف عن انتظام الدورة الشهرية والأعراض الخاصة بها.
عوامل يعتمد عليها علاج نزول التكيسات
إذا حدثت تلك الحالة فإن الأمر يكون متوقف على بعض العوامل الأساسية التي تساعد على علاج تلك المشكلة بكل سهولة ويُسر، والتي بناءً عليها يتم تحديد ما إذا كان العلاج يحتاج وقت طويل أم لا، ومن خلال ما يلي سوف نوضح تلك العوامل والتي تكون حدة علامات نزول التكيسات مع الدورة من بينها:
- حالات انقطاع الطمث أو ما غير ذلك.
- العُمر في الحالات التي تكون ذات سن كبير أو صغير.
- حدة الأعراض كما ذكرنا لكم في البداية.
- شكل الكيس وحجمه من أهم العوامل التي تؤثر على طبيعة علاج النزول التكيسات.
اقرأ أيضًا: شكل التكيس على المبيض بالصور
طرق علاج نزول تكيسات المبايض
يوجد الكثير من الطرق العلاجية التي يتم استخدامها في علاج تلك الحالة والتخلص من علامات نزول التكيسات مع الدورة، والتي سوف نوضحها فيما يلي:
- في بعض الحالات يكون العلاج متوقف على تغيير النظام الغذائي، فيتم الاعتماد على ذلك من خلال إعطاء نظام صحي للمريضة يساعدها على التخلص من الوزن الزائد وذلك في حين كانت تعاني من السمنة، وكانت هي السبب الرئيسي في الإصابة بالمرض.
- استخدام أنواع الأدوية التي يتم من خلالها معالجة تلك الحالات، ولكن يُشترط الانتظام بها لكي يتم التخفيف من الأعراض الدالة على الإصابة بالمرض.
- يتم إزالتها مثلما يتم إزالة الأورام السرطانية.
- يتم استخدام العلاج الهرموني في بعض الحالات التي تستدعي ذلك، حيث يتم من خلالها التقليل من نسبة ومستوى الهرمونات في الجسم، ويحدث الإيقاف لعملية الإباضة مما يساهم في إيقاف عملية التشكيل التي تحدث للكيس.
- التنظير وهو إحدى طرق العلاج الفعالة المستخدمة في تلك الحالات.
- قد تكون بعض الحالات بحاجة فقط إلى استخدام المسكنات الغير ستيرويدية التي تساعد على التخفيف من الألم.
- في بعض أنواع التكيسات التي لا تحتاج إلى العلاج ويعتمد الطبيب على اختفائها من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى التدخل الطبي.
يرجى عند ظهور علامات نزول التكيسات مع الدورة الذهاب إلى الطبيب على الفور حتى لا يتطور الأمر ويحدث إصابة بالمضاعفات مما يؤدي إلى تدهور الحالة.