حركة الجنين في الشهر الثامن مثل النبض
لماذا حركة الجنين في الشهر الثامن مثل النبض؟ وهل تقل حركة الجنين في الشهر الثامن؟ متابعة حركة الجنين دائمًا ما تكون من الأمور الهامة التي تُشغل الأم كلما تطور وكلما ظهر منه بعض العلامات التي تختلف عما سبق، لذا ومن خلال منصة وميض قررنا إيضاح معنى تلك الاختلافات والحركة الجديدة التي تطرأ على الجنين كلما اقترب من موعد الولادة.
حركة الجنين في الشهر الثامن مثل النبض
عندما تم طرح هذا السؤال على أحد الأطباء في الجلسات الأخيرة لمتابعة الجنين لاقتراب الولادة، أجاب على المرأة قائلًا إن الأمر يكون نتيجة الركلات المتتابعة من ساق الجنين أو التي تكون من ذراعيه كعادة كافة الأجنة في هذا الوقت.
تلك الركلات تحدث على جانب واحد وتحدث أسفل الأضلع وهذا ما يدل على التطور الحادث في شكل الجنين، كما أنه يدل على سلامته الصحية التي ينشأ عليها، فهو من الأمور التي يجب أن تطمئن الأم لا تتسبب لها في القلق.
كما أكد الطبيب أنه ومن الأمور الطبيعية التي يجب أن تحدث في هذا الوقت أن تكون حركة الجنين لا تقل عن 10 حركات خلال الـ 12 ساعة، وفي حال كانت أقل من ذلك هنا يجب على الأم أن تقلق، كذلك الانقباضات الرحمية هي ما تُمثل حالة النبض التي تشعر بها الأم في ذلك الوقت، وهي من الأمور طبيعة الحدوث.
تلك الحركات التي يجب أن تتلقاها الأم بهذا العدد من الجنين طوال اليوم، لها الأوضاع الخاصة التي لا بُد أن تكون عليها حتى تحدث بالشكل الطبيعي لها، وهي أن تكون جالسة دون ضوضاء في سكون، وعليها أن تضع يدها على بطنها لكي تعد الحركات، وبكل تأكيد هذا يُعد من الأمور الغير طبيعية، لأنها تكون بحاجة إلى الجلوس طوال اليوم دون أداء أية أنشطة.
اقرأ أيضًا: أسباب قلة حركة الجنين في الشهر الثامن
تغيرات تطرأ على الحامل في الشهر الثامن
لا تقتصر التغيرات التي تلاحظها الحامل على تلك التي تسأل عنها بشأن حركة الجنين في الشهر الثامن مثل النبض، وإنما الأمر يتسع ليشمل ما يلي:
- حدوث تضخم في البطن، وتكون في حالة من التمدد مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الحمراء التي تتحول فيما بعد إلى اللون الأبيض.
- زيادة الوزن عن الطبيعي، والذي يحدث بشكل ملحوظ في منطقة البطن فقط على عكس ما يحدث في باقي أجزاء الجسم.
- الشعور بألم زائد في منطقة البطن.
- ارتفاع نسبة الرغبة في التقيؤ، وملاحظة حدوث الغثيان من وقت إلى آخر.
- يتغير لون وشكل الثدي، وتظهر عنه بعض الإفرازات الشفافة التي تكون دليل على اقتراب مرحلة الرضاعة.
- الشعور بالضغط من الأسفل، المصحوب بوخز وألم في أسفل الظهر دليل على اقتراب الولادة.
- الرغبة في المزيد من الراحة، والشعور بالكسل طوال الوقت وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية الطبيعية.
- مواجهة صعوبة في التنفس نتيجة زيادة حجم البطن والضغط على فم المعدة.
- حدوث تسرب في البول نتيجة الضغط على المثانة بعد زيادة حجم البطن مباشرةً.
- ألم في منطقة أسفل ضلوع الصدر، وألم في العانة.
- تتغير الركلات باختلاف وضعية الأم في الجلوس، وخاصةً في الوضعيات التي يشعر بها الجنين بعدم الراحة.
اقرأ أيضًا: نوع الجنين في الشهر الثامن من حركته
تطور الجنين في الشهر الثامن
بداية أيام الشهر الثامن تكون دليل على التغيرات التي سوف تواجهها الأم في مُختلف جوانب الجمل، سواءً تلك التغيرات التي تشعر بها شخصيًا والتي منها أن حركة الجنين في الشهر الثامن مثل النبض، وأخرى تتعلق بالجنين، والتي تكون سببًا في حدوث ذلك التغيير، ومن خلال ما يلي سوف نوضح تلك التغيرات:
- زيادة حجمه بشكل ملحوظ.
- اكتمال حواس الجنين، والتي تكون الحركات الصغيرة التي يظهر عنها تغيرات في شكل البطن من الخارج أكبر دليل عليها.
- يتغير وضع المشيمة كلما تحرك الجنين.
- زيادة حركته مما يجعل الأم تشعر بالنبض المستمر على فترات متقطعة.
- يزداد طول الجنين ووزنه.
- ينمو جسم الجنين بالشكل الدائري له.
- على الأغلب تكون كلًا من الكليتين والكبد قد اكتمل النمو بهما، وهناك بعض الحالات فقط التي لا يحدث بها ذلك، ولكن الأطباء يستطيعون السيطرة على الأمر من خلال وصف الإبر التي تساعد على اكتمالهما.
- يستقر الجنين أسفل البطن لتكون رأسه بالاتجاه السفلي من البطن في منطقة الحوض، وهذا الوضع يكون عليه أغلب الأجنة استعدادًا للولادة.
هل تقل حركة الجنين في الشهر الثامن
بناءً على الإجابة التي قدمناها في لماذا حركة الجنين في الشهر الثامن مثل النبض، فمن المفترض أن تكون حركة الجنين ليست بقليلة في هذا الشهر، والعكس صحيح، ولكن هناك بعض الأمهات اللاتي يمكن لهن أن يلاحظن عدم وصول حركة الجنين إلى 100 ركلة في اليوم.
لا يعني ذلك الأمر أن الحركة قليلة، بل يمكن أن تحدث الحركة ولكن الوضع التي تجلس به الأم لا يساعدها على ملاحظتها، وهناك البعض من الأجنة الذين لا تصل الحركة لهم في اليوم إلى هذا الحد، وإنما ينامون لعدد دقائق أكثر من الطبيعي.
فإذا نام الجنين في بطن الأم لعدد دقائق تصل إلى 40 دقيقة، بل وازدادت معه المدة لتصل إلى 100 دقيقة ففي ذلك سكون تشعر به الأم، وهذا ما يجعلها تشعر أن الحركة قليلة.
إذا لاحظت الحامل أن الجنين لا يتحرك وتعمدت الجلوس في سكون لفترات طويلة من أجل أن تترك له مساحة بالحركة ولم تحدث أيضًا، ففي تلك الحالة يكون عليها الذهاب إلى الطبيب من أجل الاطمئنان على صحة الجنين ومعرفة السبب وراء هذا السكون، لأنه قد يكون ناتج عن مشكلات صحية.
في بعض الحالات قد تكون وضعية المشيمة عند الأم هي السبب في الحركة القليلة للجنين، لذا يجب سؤال الطبيب عن مكان المشيمة وما إذا كان سوف يساعدها على الشعور بحركة الجنين أم لا.
النشاط التي تقوم به الأم أيضًا له دور رئيسي في الشعور بحركة الجنين، لذا ذكرنا لكم في البداية ضرورة أن تكون في حالة من السكون لكي تشعر بتلك الحركة التي ترغب في الشعور بها.
أما إذا كانت في أواخر الشهر الثامن فمن الطبيعي أن تقل حركة الجنين، وذلك لأن السائل الأمنيوسي المحيط به يكون قليل، مما يؤدي إلى تناقص المساحة الموجودة حول الجنين مما يؤثر على حركته.
تبدأ المرأة الحامل في الشعور بالخطر من استقرار وسكون الجنين دون الحركة في حال كانت آناء الليل، وفي حالة مستقرة على ظهرها وما زالت لا تشعر بحركته، هنا يُمكن لها القلق ويجب عليها إذا استمرت على ذلك فترة طويلة من الوقت الذهاب إلى الطبيب لمعرفة السبب في حدوث ذلك.
اقرأ أيضًا: حركة الجنين في الشهر التاسع مثل النبض
هل يُمكن سماع نبض الجنين في الشهر الثامن
من بين الأسئلة التي تجعل الأم في حيرة، بل وتكون في حالة من الشغف لسماعها هي نبض الجنين، ولكن لا تظني أن حركة الجنين في الشهر الثامن مثل النبض تعني ان هذا الامر يُمثل نبضه على الإطلاق.
نبض الجنين لا يُمكن سماعه إلا من خلال أشعة الموجات فوق الصوتية، ويجب أن تكون في حالة منتظمة في هذا الشهر، وفي كل مرة يتم بها الذهاب إلى الطبيب في هذا الشهر، يجب أن يقوم بفحص نبضات القلب وسماعها للتأكد من صحة وسلامة الجنين.
السؤال عن حركة الجنين في الشهر الثامن مثل النبض يُعد من الأمور التي تُشغل بال المرأة كثيرًا في تلك المرحلة، لأنه يدور حوله الكثير من الظنون، ومن خلال ما قدمناه في التوضيح استطعنا الفصل بين تلك الحركات والظنون التي تراود فكرها.