تجاربكم مع لون البول وجنس الجنين
تجاربكم مع لون البول وجنس الجنين يُمكن الاستفادة منها، نجد أنه في المعتقدات القديمة كانوا ينظرون إلى البول على أنه معيار ومؤشر لتحديد نوع جنس الجنين، وذلك بسبب غياب الأجهزة المتطورة الحديثة التي تعمل بالموجات فوق الصوتية وقتها مثل السونار، ومع ذلك نجد الكثير من السيدات لا زلن يثقن في طريقة البول لمعرفة الجنين، وبدأن في سرد تجاربهن حول ذلك الأمر، لذا سنوضحها بشيء من التفصيل من خلال منصة وميض.
تجاربكم مع لون البول وجنس الجنين
هناك الكثير من التجارب التي تؤكد على أن جنس الجنين قد يتعلق بلون البول لدى المرأة الحامل رغم أنه لا يوجد أي إثبات علمي يدعم ذلك الأمر، ولكن بما أن التجربة خير دليل سوف نوضح لكم تجارب بعض النساء بشيء من التفصيل في الفقرة التالية:
أولاً: تجربتي مع لون البول والمولود الذكر
كنت أتوق إلى معرفة نوع الجنين بأي طريقة رغم أنني كنت في الأسابيع الأولى من الحمل، ومن المعروف أن فحص السونار لا يمكن القيام به للكشف عن نوع الجنين إلا بعد مرور حوالي 16 أسبوع من الحمل، وذلك ما دفعني إلى أن أسأل صديقاتي عن طريقة لمعرفة نوع الجنين، فمنهن من قالت لي أن أتابع لون البول وما يطرأ عليه من تغييرات.
أكدت لي أنه إذا كان لون البول غامق، فذلك دليل على أنني سوف أنجب صبيًا في النهاية، وبالفعل لاحظت أن لون البول يصبح أغمق بشكل تدريجي، والآن أصبح لدي أفضل صبي في العالم.
اقرأ أيضًا: زيادة التعرق عند الحامل وجنس الجنين
ثانيًا: تجربتي مع لون البول والمولود الأنثى
خلال فترة الحمل كنت أميل إلى تناول الأطعمة التي تشتمل على نسبة عالية من السكر، كما أن يدي أصبحت أكثر نعومة من ذي قبل، وكنت أرغب دائمًا في النوم على جانبي الأيمن، وعندما لاحظ ذلك الأمر كل من يحيط بي من أصدقاء وأقارب، أكدوا لي أنني سوف أنجب فتاة، ولكنني لم أصدق ذلك إلى أن قالت لي أحد صديقاتي بأن أتابع لون البول، مؤكدة لي أنه إذا كان فاتح للغاية، فذلك دليل على أنني حامل بفتاة، وبالفعل ذلك ما حدث وأنجبت فتاة في النهاية.
اقرأ أيضًا: تحجر البطن في الشهر الثاني وجنس الجنين
تجربتي مع أعراض الحمل
خلال الاستماع إلى تجاربكم مع لون البول وجنس الجنين لقد لاحظت أن أعراض الحمل تتباين من امرأة إلى أخرى تبعًا لمدى التغير الحادث في الهرمونات لديها، ولكن هناك بعض الأعراض المتشابهة بينهن جميعًا، لذا سأوضحها لكم بشيء من التفصيل في الفقرة التالية:
- تنقطع الدورة الشهرية عن المرأة عقب حدوث عملية التبويض، وتلقيح البويضة واستقرارها في جدار الرحم.
- تشعر المرأة بالتشنجات والتقلصات الشديدة في منطقة أسفل الظهر، والبطن، والحوض، وذلك نتيجة استقرار البويضة الملقحة في الرحم.
- فد تمتنع المرأة عن تناول بعض الأطعمة بسبب رائحتها النفاذة أو مظهرها، وذلك يدفعها إلى الإحساس بالغثيان والتقيؤ.
- من أعراض الحمل المشهورة للغاية هي ظهور بعض قطرات الدم في الملابس الداخلية أو ملاحظة المرأة الكثير من الإفرازات ذات اللون الزهري، مع العلم أن هذه الإفرازات تدوم لعدة أيام، ومن ثم تزول بشكل تدريجي.
- إذا لاحظت المرأة أن درجة حرارة جسمها مرتفعة بعض الشيء بعد عملية التبويض، فذلك دليل على أن البويضة تم تلقيحها بالحيوان المنوي، وأصبحت مستقرة في بطانة الرحم لتشير إلى وجود حمل.
- الخلل الحادث في هرمونات المرأة خلال فترة الحمل ينتج عنه كبر حجم الثدي عن الحجم الطبيعي جراء إصابته بالانتفاخات، كما ان المرأة تشعر بالوجع عند ملامستها له.
- تشعر المرأة بالإرهاق الشديد، وذلك ما يدفعها إلى الرغبة في النوم لوقت أطول من ذي قبل، وذلك بسبب زيادة مستوى هرمون البروجسترون في جسم المرأة خلال فترة الحمل.
- قد ترغب المرأة في تناول اطعمة معينة دون الأخرى حيث إننا نجد أن هناك نساء يرغبن في تناول الأطعمة المالحة، ونساء أخريات يرغبن في تناول الأطعمة التي تشتمل على نسبة عالية من السكريات والحلويات.
- قد تعاني المرأة من وجع الرأس أو ما يعرف باسم الصداع أثناء فترة الحمل.
- يكون مزاج المرأة خلال الحمل متقلب للغاية، كما أن حالتها النفسية تسوء.
- ترغب المرأة في التبول بكثرة، وذلك لأن كمية الدم المتدفقة إلى الجسم يزداد مستواها بشكل تدريجي، وذلك يجعل الكلى تقوم بإفراز كمية كبيرة من السوائل التي تخرج بدورها في هيئة بول.
- قد تصاب المرأة بالتهابات في المعدة، وقد تشعر بصعوبة بالغة في هضم الطعام، وذلك من شأنه أن يزيد من خطر إصابتها بارتجاع المعدة.
- في بعض الأحيان نجد أن المرأة تعاني من الإمساك الشديد عند حملها، وذلك ما علمناه خلال الإطلاع على تجاربكم مع لون البول وجنس الجنين.
اقرأ أيضًا: تغير طعم الفم أثناء الحمل وجنس الجنين
تجربتي مع الإجراءات الوقائية لاستمرار الحمل
بعد أن قمت بقراءة تجاربكم مع لون البول وجنس الجنين أتضح لي أنه يمكن العناية بالحمل حتى يستمر دون حدوث أي ضرر من خلال اتباع بعض النصائح التي سأوضحها لكم بشيء من التفصيل في النقاط التالية:
- تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل إلى جانب تناول الأطعمة التي تشتمل على نسبة عالية من الألياف الطبيعية بغرض الحفاظ على رطوبة الجسم الداخلية حتى لا تصاب المرأة بما يعرف باسم جفاف الحمل، وحتى تقي نفسها من الإصابة بالدوار، والإمساك.
- القيام ببعض الأنشطة الرياضية لما لها من دور في تنشيط الدورة الدموية لدى المرأة الحامل.
- الامتناع عن تناول أي أدوية لعلاج أي مرض دون استشارة الطبيب المختص، وذلك لأن تناول أي دواء خاطئ من شأنه أن يصيب المرأة بالإجهاض، والإحساس بتشنجات لا تحتمل، وقد تلد المرأة في موعد متقدم عن الموعد الأصلي لها.
- الحرص على تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية اللازمة لتغذية ونمو الجنين مع الحرص على أن تشتمل على فيتامين د لما له من دور في ضبط معدل الكالسيوم والفوسفات في جسم الحامل.
- تناول أطعمة تشتمل على الحديد، وذلك لأنها تعمل على حماية المرأة من التعرض لمشكلة فقر الدم، وذلك ما اكتشفناه خلال الإطلاع على تجاربكم مع لون البول وجنس الجنين.
- حتى تقدر المرأة الحامل على ممارسة الأنشطة اليومية يجب أن تقوم بتناول المكملات الغذائية والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الزنك والكالسيوم، وكذلك الأوميجا 3.
- يجب على المرأة أن تقوم بتناول الأطعمة التي تشتمل على حمض الفوليك بنسبة كبيرة، وذلك لأنها تقي الجنين من الإصابة بالتشوهات والعيوب الخلقية، ومن هذه الأطعمة: البقوليات، والبيض، والموز، والبروكلي، ولحم كبد البقر، وجنين القمح، وحبوب الذرة، والفول السوداني، والأفوكادو.
- الابتعاد عن تناول المشروبات التي يوجد بها كافيين، وذلك لأنها تزيد من خطر إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية إلى جانب احتمالية حدوث ولادة مبكرة أو إجهاض.
- التوقف عن التدخين بشكل نهائي، وذلك لأن السجائر بها الكثير من المواد السامة التي تتسبب في ولادة طفل وزنه منخفض للغاية عن الوزن الطبيعي، وقد يعاني الطفل في الكبر من مشاكل في الفهم والاستيعاب، وقد تفقد المرأة الجنين خلال فترة الحمل.
- تجاربكم مع لون البول وجنس الجنين فرضت علينا معرفة أن الابتعاد عن تناول الأطعمة النيئة أو التي لم يتم طهيها بشكل جيد من الأمور التي يجب أن تقوم بها المرأة الحامل، وذلك لأنها قد تشتمل على البكتيريا التي تضر بصحة الجنين.
- الامتناع عن تناول منتجات الألبان غير المبسترة، وذلك لأنها قد تشتمل على السالمونيلا التي ينتج عنها إصابة المرأة الحامل بالإسهال الشديد والقيء الشديد، وذلك من شأنه أن يصيب المرأة بالضعف والإرهاق.
- الحرص على التعرف على معدل ضغط دم جسم المرأة لأنه إذا كان مرتفع قد يؤدي إلى معاناتها من تسمم الحمل فيما بعد.
- بعد مرور 24 أسبوع من الحمل يجب أن تقوم المرأة بقياس مستوى السكر في الدم بشكل مستمر، وذلك حتى لا تصاب بسكر الحمل.
هناك الكثير من التجارب التي يمكن اللجوء إليها لمعرفة مدى فاعلية متابعة تغير لون البول في التعرف على جنس الجنين دون القيام بالفحوصات الطبية ذات التكاليف المرتفعة.