كيفية التعامل مع الحماة الخبيثة
كيفية التعامل مع الحماة الخبيثة تكمُن في بعض الأمور الواجب اِتباعها من الزوجة، حيث أشارت الكثير من الأبحاث إلى أن ارتفاع معدل الطلاق في الآونة الأخيرة عائد على المعاملة السيئة من أهل الزوج مع الزوجة، وعدم إدراك الزوجة كيفية التعامل مع التصرفات المسيئة بشكل صحيح فيصل الأمر إلى الطلاق، لذا ولتقليل من تلك النسبة سنوضح بعض الطرق للزوجة لتعرف كيف تعامل مع الحما إن كانت خبيثة، من خلال منصة وميض.
كيفية التعامل مع الحماة الخبيثة
عندما تكون في شراكة مع شخصٍ ما لن يكون لديك خيارًا آخر سوى أن تصبح جزءً من عائلته كما سيصبح هو الآخر جزءً من عائلتك، فسيكون لديك عائلة بأكملها للتعرف عليها.
أحيانًا تصبح تلك تجربة ممتعة وسهلة وفرصة لإقامة علاقات طيبة وسوية تصبح لك سندًا وتعضيدًا في بداية حياتك الجديدة في منزلك الصغير لتبنيه معك، وأحيانًا أخرى تكون بداية لعلاقات سامة وغير صحية لآخرون فتصير كالسحابة السوداء المُظلمة التي تتبع أسرتهم لسنوات.
بعضها يكون سبب في الكثير من المشاكل التي تؤدي في النهاية إلى الطلاق وضياع البيوت، لذلك كان من الضروري على الزوجة الحكيمة معرفة كيفية التعامل مع الحماة الخبيثة بطريقة سليمة لتكسب بها قلب حماتها.
كيف تبني لنفسها حياة مُستقلة تحافظ على أسرتها وتضع حدود تحميها وجدانيًا لبناء حياة أكثر استقرارًا يسودها الحب والسكينة وتقلّ فيها النزعات قدر الإمكان، وذلك باِتباع الطرق التالية:
- لا تتعاملي مع والدة زوجكِ كأنها حما لكِ، فقط عامليها وكأنها والدتكِ الثانية وقومي ببرها، سوف تشعر بُحبكِ وعطفكِ عليها، فتخجل من أن تُعاملك بطريقة سيئة.
- تحدثي معها بطريقة لطيفة وهادئة تجعلها تُدرك أن شريكك هو طفلها وكيف أنكِ تشعرين جيدًا بها وبأن الانتقال ليس سهلًا عليها.
- أخبريها بهدوء عما يُضايقكِ وليس بطريقة تشعر فيها بأنكِ تهجمي عليها في الحديث، ربما لا تريدها أن تُخبركِ بكيفية تربية أطفالكِ، أو ربما تُريدها تتصل قبل أن تأتي، أو ألا تتدخّل في خصوصياتك أنتِ وزوجك، تعلمي كيف تحصلي على ما تُريدين بالاتفاق وليس بالهجوم والصوت المُرتفع.
- احرصي على بناء قناة بينكم للتواصل يستطيع فيها أن يُعبر كل طرف عن مشاعره للطرف الآخر سيُحسّن ذلك كثيرًا وسيساعدكِ على إقامة علاقة سوية معها يقدّر فيها كل منكما مشاعر الآخر ويحترمه.
- جربي أن تحكي لها يومكِ، أو تأخذي رأيها فيما تُريدين فعلُه، فستشعر بأنكِ صديقتها المُقربة وستكسبين ودّها سريعًا عندما تشعر بأن رأيها مُهم.
- ضعي خطط لنشاط يجمع الزوج بوالدته كالغذاء في مطعمهم المُفضل مثلًا.
- لا تأخذ أي شيء تفعله أو تقوله على محمل شخصي.
- لا تجادليها وعندما تفعل أو تقول شيئًا ما يُثير استيائِك أخبريها كم هي رائعة، فالبقاء لطيفًا وهادئًاً سيجعلها أكثر جنونًا.
- حاولي أن تنظري إلى الجانب الأخف من الأشياء.
- حاولي معرفة سبب تعاملها معكِ بهذه الطريقة، سيمنحكِ ذلك الوضوح ويساعدكِ على توجيه ردود أفعالك.
- اللجوء إلى المشورة للمساعدة على تقويم وإعادة التأهيل للتعامل السليم.
- إدارة الصراع بدلًا من إضافة الوقود إلى نيرانها، وتجنّب الصدام.
- التعرف على المُحفزات وتجنبها والتزام الصمت حتى تعود الأمور إلى هدوءها.
- تعلمِ كيف تفرضين حدودك بأدب ولا تتراجع عنها.
- طلب المُساعدة من شريكك، حيث يجب أن يكون له دور فعال في مُساعدة والدته على التكّيف مع الوضع الجديد.
- لا تدعيها تؤثر عليكِ، فتجنبِ التفكير في كل الأشياء السلبية التي تقولها.
- تلاشي دوافعها وأفعالها ومشاعرها حتى لا تُصبح الأمور بمثابة الحرب.
- تجنبّ الانحدار إلى مُستواها.
- تحكمِ في عواطفكِ، وتعاملِ مع النقد بجدية ولكن ليس بشكل شخصي.
- لا تدعِ للغضب مكانًا في قلبكِ لئلا يُدمر ذلك زواجكِ، ابحثِ عن منافذ لإخراج الطاقة السلبية ولا تدعيها تتراكم.
- الانسحاب وتجنب الرد.
- اعرفِ نقاط ضعفكِ جيدًا واعترف بها، فالاعتراف بها سيفقدها سيطرتها عليكِ، كما سيساعدكِ ذلك على أن تقبل نفسكِ حتى يصبح من الصعب جدًا على أي شخص استخدامها ضدك.
- لا تنافس، فالتركيز على التنافس بدلًا من التفكير فيما يجب أن تقدمه لأطفالك سيفقدكِ الكثير، ويسلب منكِ طاقتكِ، ويقودكِ إلى انهيار منزلك.
- عليكِ أن تتسمِ بالمرونة لمُسايرة الأمور وعدم التشدد.
- عليكِ فهم طباعها، ونوعية شخصيتها للتعامل معها بذكاء وحكمة شديدة.
- حّل المشاكل وفض النزاعات بينكِ وبينها فلا تشتكي كل صغيرة وكبيرة إلى زوجك أو أهلك لن ذلك سوف يجعل الأمور تزداد سوءً، وستتفاقم المشكلات.
- لا تُضحي فيما يتعلّق بحقوقك حتى لا يصبح ذلك حق مُكتسب وأمرًا مُسلمًا به.
- اختاري دومًا راحة بالكِ فلا كل شيء يستحق منك الالتفات.
- لا تتحدثي عنها إلا بالخير.
- اشتري لها هدايا ولو بسيطة جدًا في المناسبات أو الأعياد، فسيعمل ذلك على توطيد العلاقة بينكم.
- لا تتحدثي إلا إذا كان كلامكِ أفضل من صمتكِ.
- تكنيك القُرب والبُعد: عليكِ بحكمة معرفة الوقت الذي تقتربي فيه والوقت الذي يُفضل فيه الانسحاب.
- ركزي على مميزاتها وامدحيها.
- عليكِ التفكير جيدًا قبل أن تتحدثي، وتجنبي أن تُثيري غضبها.
- عليكِ بقبول علاقة زوجكِ بوالدته واحترام خصوصية ذلك.
- كيفية التعامل مع الحماة الخبيثة تكمُن في ألن تُقابليها دومًا بوجه بشوش.
- قدميها على نفسك في المحبة والكرامة.
- قومي بزياراتها من وقت لآخر وأحسني معاملتها دومًا.
- اعملي على بناء الثقة بينكم على قدر استطاعتكِ.
اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع أهل الزوج الغيورين
صفات الحماة الخبيثة
بجانب التعرف على كيفية التعامل مع الحماة الخبيثة، فهناك بعض العلامات والصفات التي من شأنها أن تُبين لكِ أن تلك المرأة لن تتركي بشكل مُريح في حياتك بعد زواجك، أو إن كُنتِ تزوجتِ بالفعل، لذا عليكِ إدراكها بشكل جيد، وهي كالآتي:
- التلاعب العاطفي فتكون مُسيطرة ومُتعجرفة وانتقادية أغلب الوقت مُستخدمة طرقها الصامتة لجعلكِ تشعُرين بالذنب واللوم والتهديد، وذلك للتلاعب بكِ وبزوجك.
- تظن نفسها على حق دائمًا بلا استثناء وأنها لا تُخطيء أبدًا ولن تعتذر على أي شيء وتلوم على أي شيء.
- تُظهر لكِ عدم حُبها، بألف طريقة خفية، ستصلكِ رسائل غير مباشرة بأنكِ لستِ جيدة بما يكفي.
- تتوقع منكِ الخضوع الكامل لتثبت هيمنتها فتنتظر منكِ أن تتبّني آرائها ومُعتقداتها وثقافتها وحتى طرق طهي الطعام والتنظيف وكيفية تربية الأبناء.
- لا تحترم اختياراتك أو مساحتك الشخصية فستجدينها تأتي إليكِ بدون سابق إنذار وتنتظر منكِ أن تُرحبي بها بأذرع مفتوحة وتكونين ممتنة لشرف زياراتها، كما أنها ستنظر باشمئزاز إلى عدم نظافة مكانكِ ومدى سوء سلوك طفلكِ.
- تهتم جدًا بالمظاهر، كما أنها نرجسية تتمحور حول الذات تمامًا لا ترى أطفالها كأفراد، بل تراهم امتدادًا لنفسها.
- إذا شعرت أن مكانها مُهدد ستصبح دفاعية وعدوانية للغاية مُحاولة قلب الجميع ضدك.
- تحمل داخلها روحًا انتقامية، حاقدة.
- ستُظهر لك جانبها القبيح، فستدرك لاحقًا أن لها وجهان: ذلك الوجه الجميل اللطيف الذي تُظهره للعائلة والأصدقاء والجانب السيء الذي تحفظه من أجلك فقط حتى سيعتقد الجميع كيف أنك تشكو من مثل تلك السيدة اللطيفة.
- لا ترضى أبدًا مهما فعلت لها.
- تتلّمس الفرصة لتمسك عليك شيئًا خطأ.
اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع أهل الزوج المنافقين
اقرأ أيضًا: أسباب تدخل الأهل في حياة الزوجين
إن الزوجة الحكيمة هي من ستتمكن من أن تصون بيتها وتحافظ على زواجها، وتكسب حماتها في صفها وذلك لأنها لن تصبح حماتها كما يقولون، لكنها ستكون أمها الثانية.