هل دراسة التمريض صعبة
هل دراسة التمريض صعبة؟ وما هي تخصصاته؟ فالتمريض من التخصصات الطبية المساهمة في نجاح فرق العمل الطبية مع تقديم العلاج الشامل للمرضى، وتستغرق الدراسة به أربع سنوات على أساس بلد الدراسة، فبجانب الدراسة النظرية يتم التطبيق العملي مع الحالات السريرية بمختلف التخصصات، لذا نجيب لكم عن تساؤل صعوبة دراسة التمريض عبر منصة وميض.
هل دراسة التمريض صعبة
مرحلة الثانوية العامة هامة جدًا لدى الكثير من الطلاب بسبب تحديدها الميول والأهداف لدى الأشخاص وعلى أساسها يتم اختيار تخصص الدراسة الجامعية، فخلال تلك المرحلة خاصة مع طلاب الأقسام العلمية يتم البدء بالتعمق بتخصصات الدراسة الجامعية العلمية، ومن أبرزها التمريض.
حيث يتجه إليه الكثيرين بسبب المجموع الصغير مقارنة بكليات الطب والصيدلة والعلوم، كذلك دراسة ما في تلك التخصصات بشكل نظري وعملي لا يختلف بالجودة، أما عن إجابة سؤال هل دراسة التمريض صعبة؟ فلا توجد إجابة محددة فهو مثل بقية التخصصات الدراسية التي تحتاج إلى بعض الصعوبة والمثابرة خاصة مع الخضوع للتدريب العملي بالعام الدراسي الأول.
فالصعوبة تتجلى بالتحلي بالصبر وبذل المجهود المضاعف لشمولية المواد المدروسة وكافة معلوماتها للتمكن من النجاح بالامتحانات النظرية والعملية، كذلك توافر المهارات الجيدة في القدرة بحفظ أسماء الأجهزة والأدوات الطبية مع الطريقة المثلى لاستخدامها.
لكن يوجد من يرى سهولة دراسة التمريض وأنه من أسهل التخصصات في الدراسة والنجاح خاصة مع حب المجال وتقديم الرعاية الطبية للآخرين بعد التخرج واللحاق بسوق العمل.
اقرأ أيضًا: الشهادات المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات
صعوبات دراسة التمريض
استكمالًا للإجابة عن سؤال هل دراسة التمريض صعبة، نذكر الصعوبات التي يتعرض لها الممرضين خلال الدراسة والعمل بذلك المجال، خاصة مع ضرورة الخضوع للتدريب العلم في أول عام دراسي، وذلك في الفقرات الآتية:
1- الشعور بالإحراج
تنبع تلك المشاعر من الطلب المستمر للمرضى للأطباء، وعدم الاكتراث للممرض والطلب منه ما يرغبونه، خاصة مع شعور المريض بعدم إتقان الممرض لمهامه وعمل، بالإضافة إلى عدم الثقة في معلوماته.
2- غياب العطلات
يكون من الصعب على الممرضين خلال سنوات العمل المكثفة أخذ العطلات، وبالتعالي يكونون أكثر عرضه للإرهاق النفسي والجسدي مع التعامل المستمر مع البكاء والألم، كذلك قد تؤثر حياة الممرضين الشخصية على عملهم، مثل: الصعوبات المواجهة خلال تنظيم الوقت بين العائلة والعمل.
3- أكثر عرضة للمرض
يتعرض الممرضون مثل الأطباء دائمًا إلى الأوبئة والامراض المختلفة؛ بسبب الاتصال واللمس المباشر للمرضى، وبالتالي زيادة فرص الخطر على صحتهم.
4- التعامل مع الدم
يتم التعامل مع الدم منذ بداية سنوات الدراسة للتمريض، وبالتالي يكون من الصعب على الطلاب التعود على ذلك المشهد.
اقرأ أيضًا: عمادة القبول والتسجيل جامعة جازان
صفات الممرض الماهر
من خلال معرفة هل دراسة التمريض صعبة، فإن ذلك التخصص يحتاج إلى بعض المهارات الشخصية التي تمكن الدارس من إتقان مجال الدراسة والعمل بعد التخرج، ونعرضها في الفقرات التالية:
1- الدقة بالتفاصيل
بمجرد دخول المريض المشفى وخلال رحلة العلاج فإنه يخضع للإشراف الطبي، أي مراقبة كافة الممرضين لكافة تفاصيله وعلامات الحيوية عليه، ثم يخبر الطبيب المعالج بالحالات الطارئة لاتخاذ اللازم، وهنا يكون على الممرضين الاتصاف بسرعة البديهة والانتباه جيدًا لكافة التفاصيل ذات التأثير الإيجابي أو السلبي على صحة المرضى.
2- الرحمة والتعاطف
الممرضين هم ملائكة الرحمة، وتلك العبارة دليل على ضرورة اتصافهم بالرحمة والتعاطف مع المرضى وذويهم خلال العمل دون تأفف أو تذمر، فالعمل بالمجال الطبي يجعل الممرضين يتعرضون لعدة مواقف صعبة يجب التعامل معها في إنسانيًا أمام ما يتعرض له المرضى من ألم.
3- احترام المرضى
للأسف يتواجد الكثير من الممرضين المسيئين لسمعة المهنة بسبب الاستهزاء وعدم احترام المرضى، لذلك يتم كرهم، فالمريض هو روح مجبرة البقاء بذلك المكان بالإضافة إلى الألم الشديد به، ولكن الممرض تخصص بذلك المجال وعمل بذلك المشفى تحت رغبته لذا عليه تقديم المعاملة الآدمية لمرضاه.
4- التحمل الجسدي
الضغط هو أكثر ما يتعرض له الممرضين خلال مناوبات العمل مثل الأطباء، سواء ذلك خلال العمل في المشفى أو أثناء فترة الدراسة والتدريب العملي، لذا على الممرض الاتصاف بالقدرة الجسدية العالية بتحمل الضغوطات بظروف العمل الطارئة.
5- الثقة بالنفس
على الممرض الاتصاف بالثقة في نفسه بكافة المهارات والمعلومات المتقن لها، ثم الاتصاف بالجرأة باتخاذ القرارات الصحيحة بالوقت الملائم وأثناء أي موقف تتم مواجهته لأن التمريض من المهن المفاجئة الأحداث ولا تتضمن روتين محدد لمعاملة المرضى.
نظرًا لذلك على الممرض الاتصاف بسرعة البديهة والتصرف لأن العمل لا يتحمل التوقف بسبب الأرواح البشرية التي يمكن أن تنقذ بسبب التدخل الطبي الفوري والمباشر.
6- قابلية التعلم
التمريض مشابهة لكافة المجالات الطبية في سرعة التطور، لذا يجب على الممرض الاستعداد الكافي للتعلم المستمر الدائم على الرغم من التخرج، ففي ذلك مواكبة للتطورات الطبية الحديثة مع القدرة على تطبيقها للتميز بالعمل.
7- الاتصال القوي
على الممرض الاتصاف بأقوى مهارات التواصل ليتمكن من التفاهم مع المرضى المعالج لهم، كما يجب التمتع بالقدرة على الإقناع مع الشخصية القوية.
اقرأ أيضًا: معلومات عن معهد فني صحي
تخصصات دراسة التمريض
في صدد الإجابة عن سؤال هل دراسة التمريض صعبة، نتطرق إلى عرض تخصصات ذلك المجال في النقاط التالية:
- قسم الجراحة.
- قسم الباطنة.
- قسم صحة الأطفال.
- تمريض السرطان.
- قسم الصحة النفسية.
- تمريض الطوارئ.
- تمريض صحة المجتمع.
- تمريض الرعاية المركزة.
- تمريض قسطرة القلب والشرايين.
- تمريض الأقسام النسائية.
- تمريض الأمومة والطفولة.
مواد التخصص بالتمريض
بينما نعرض هل دراسة التمريض صعبة، نعرض التخصصات الأساسية التي تدرس، وتقسم إلى المحاضرات النظرية والعملية ذات التطبيق العملي على ما تم دراسته، ومن أبرز تلك المقررات الآتي:
- علم الأمراض.
- مدخل إلى التمريض.
- علم وظائف الأعضاء.
- علم التشريح.
- علم التغذية.
- التمريض السريري.
- الإسعاف الأولي.
- تمريض صحة الأطفال.
- مفاهيم الاتصال العلاجي.
- أخلاقيات التمريض.
- رعاية المسنين.
- تمريض صحة الأمهات.
- الأدوية والعقاقير.
- تمريض البيئة.
- التمريض النفسي.
- فيزيولوجيا مرضية.
هل التمريض يحتاج اللغة الإنجليزية
نعم، فخلال سنوات الدراسة على الطالب إتقان اللغة الإنجليزية للتمكن من فهم المصطلحات الطبية سواء بالدراسة أو العمل، فذلك الأمر محدد لدى إتقان المهنة، لذا على طلاب الثانوية العامة الراغبين بالالتحاق بذلك التخصص بالجامعات أو المعاهد، التمتع بأكبر عدد من المصطلحات العلمية والطبية بالإنجليزية؛ للتأهل بدراسة ذلك المجال دون صعوبة.
عدد سنوات دراسة التمريض
يتم تحديد عدد السنوات من كلية لأخرى، ولكن بشكل عام فهي تصل إلى أربع سنوات، وقد تقل إلى ثلاثة أو ثلاثة ونصف على أساس عدد الفصول الدراسية المتحصل عليها.
بالإضافة إلى تلك السنوات تواجد سنة الامتياز التي تمكن الممرض من الحصول على درجة البكالوريوس، وعند الالتحاق بإحدى معاهد التمريض ففترة الدراسة تستغرق عامين وستة أشهر للامتياز.
لكن عند التحاق حاصل الشهادة الإعدادية بمدرسة التمريض، فإنه يحتاج إلى ثلاث سنوات بها، مع عامين بالمعهد، أي مجموع الدراسة خمس سنوات.
اقرأ أيضًا: تخصصات الجامعة الهاشمية ومعدلات القبول
وظائف تخصص التمريض
بعد معرفة هل دراسة التمريض صعبة، نذكر بأن مهنة التمريض مطلوبة بشكل واسع بكافة المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية لمساعدة الأطباء خلال علاج المرضى، كذلك تحتاج بعض الأماكن غير المتخصصة بالطب لهم، مذل: المدارس، دور المسنين، الجامعات، الهيئات التطوعية، القطاع العسكري، مراكز التأهيل والرعاية.
نظرًا لذلك يمكن لخريجي معاهد وكليات التمريض العمي في إحدى الوظائف التي نذكرها بالنقاط الآتية:
- ممرض متدرب: هنا يتم الالتحاق بفريق طبي للحصول على الخبرة اللازمة قبل تأدية مهام العمل.
- ممرض العناية المركزة: يتم العمل بأقسام الطوارئ.
- ممرضي الهاتف: تمكن المهمة بالرد على استفسارات المرضى بهاتف المشفى.
- ممرض معلم: لا يعمل بالمستشفيات إنما بالكليات والمعاهد لتدريس ذلك التخصص للطلاب.
- ممرض جراحي: يساعد الأطباء بغرف الجراحة.
- القابلة القانونية: تشرف تلك الممرضة على حالات الولادة ومتابعتها مع الطبيب المتخصص.
- مسعف.
- مدير للخدمات الصحية.
- ممرض للبالغين.
- الكيميائي الطبي.
- ممرض للأطفال.
- ممرض بالقسم المنزلي.
- طبيب مشارك.
- ممرض بمعامل ومختبرات التحاليل.
- مشرف مختبر.
- ممرض زائر بالمنزل.
- ممرض بمراكز التأهيل.
- رئيس لقسم التمريض.
إن دراسة التمريض ليست صعبة أو سهلة، فهي كبقية مجالات الدراسة تحتاج إلى الصبر والقوة، خاصة مع حاجتها لبعض المهارات والمواصفات الشخصية للتمكن من إتقان العمل فيها.