طريقة فطام الطفل بالصبار
طريقة فطام الطفل بالصبار من أكثر الطرق شيوعًا التي تعتمد عليها الأمهات عند اتخاذ قرار الفطام.. قام القدماء باستخدام جيل الصبار المُر لتنفير الطفل الرضيع من ثدي الأم، ويعد ذلك من الطرق التي أثبتت فعاليتها من قبل العديد بالإضافة إلى إمكانية الحصول على الصبار بدون الاضطرار إلى إنفاق المبالغ الباهظة، ومن خلال منصة وميض يمكن توضيح كل التفاصيل عن أفضل طرق لفطام الطفل الصغير.
طريقة فطام الطفل بالصبار
يعد الفطام هو من أول التحديات التي تواجه الطفل والأم فمن شأنه أن يوتر علاقة الطفل بأمه ويجعله غير قادر على التواجد معها.. يُولد الطفل على ثدي أمه وهو أول ما يتعلق به الطفل فمن خلاله يتمكن من التعرف على أمه من خلال رائحتها وطعم حليبها وملمس جسدها.
حتى عند نمو الطفل وبداية إمداده بالأطعمة الرخوة ثم الأطعمة الصلبة لا يجعله ذلك قادر على الاستغناء عن ثدي أمه، فهو لم يعد يمثل له مصدر الطعام الوحيد لكنه أهم ما يساعده على النوم ويعمل على تحسين مزاجه، فرغبة الأم في منعه منه بشكل مفاجئ تجعله في حالة صدمة ورفض وتمسك شديد.
تبدأ الأم في فطام طفلها الرضيع بعد فترة تتراوح بين إتمامه عام ونصف إلى إتمامه عامين، حيث يكون الطفل في حالة من الوعي ويعرف إن الأم ترفض أن تعطيه ثدييها وذلك ما يجعله يشعر بالحزن والتصميم ويبدأ في البكاء بشدة بشكل متواصل يمكن أن يستمر لأيام وذلك يزيد الأمر صعوبة على الأم.
لذا فهي تحاول البحث عن أسهل الطرق وأسرعها لفطام الطفل وتعد طريقة فطام الطفل بالصبار هي من أكثر الطرق انتشارًا نظرًا لأن الأمهات يعتمدون على الصبار في منع الأطفال من الرضاعة الطبيعية منذ القدم، حيث يعتقدون أن الفطام بهذه الطريقة يجعل الطفل يتوقف عن الرضاعة قسرًا.
ففي طريقة فطام الطفل بالصبار تقوم الأم باستخدام هُلام الصبار أو جيل الألوفيرا على حلمات الثدي عن طريق وضع طبقات كثيفة منه حتى يتذوق الطفل المذاق المر عند محاولة الرضاعة وذلك ما يجعله ينفر من الرضاعة تدريجيًا، بينما حذر الأطباء من ذلك حيث يمكن أن يصاب الطفل بتهيج في المعدة عند امتصاص جيل الألوفيرا.
اقرأ أيضًا: طريقة فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية في الليل
خطوات فطام الرضيع
يمكن للأم الاطلاع على الخطوات الهامة التي من شأنها أن تجعل فترة الفطام من أسهل الفترات ولا يشعر فيها الطفل بالمعاناة وهي تتضمن الآتي:
- استبدال الرضعات الغنية بالوجبات الرخوة التي يحبها الطفل الرضيع وتكون ملفتة إليه فلا يفكر في الرضاعة الطبيعية بعد تناولها.
- تقليل عدد الرضعات الليلية واستبدالها بعصير طبيعي أو حليب معين يمكن استشارة الطبيب في نوعه.
- الحد من الرضعات الطويلة ومحاولة إشباع الطفل الرضيع قبل الرضاعة الطبيعية لكيلا يحصل على رضعة طويلة.
- محاولة استبدال الرضاعة من ثدي الأم بزجاجة الرضاعة في الليل وذلك إن كان الطفل الرضيع تجاوز عمر السنة.
اقرأ أيضًا: كم يوم يحتاج فطام الطفل
نصائح لفطام الرضيع
اعتماد الأم على طريقة فطام الطفل بالصبار أو أيًا من الطرق السابقة عليها بالالتزام بعدة نصائح وخطوات من شأنها أن تحد من معاناة الطفل الرضيع أثناء الفطام وهي كالتالي:
- محاولة الأم فطام الطفل بشكل تدريجي على مدار أسابيع ولا يُنصح بالفطام المفاجئ الذي يمكن أن يجعل الطفل الرضيع يعاني إلا في حالات الضرورة القصوى.
- استبدال وجبة من الحليب الخاص بالرضاعة الطبيعية بوجبة تناسب المرحلة العمرية الخاصة بالطفل الرضيع.
- يمكن أن تكون هذه الوجبة حليب طبيعي من ثدي الأم لكنها قامت بشفطه بواسطة الشفاط الخاص بالحليب ووضعه في زجاجة.
- يمكن الاستعانة بالأب في أن يقوم بإعطاء الطفل وجبة من الحليب الخاص بلبن الأم لكن في زجاجة وتكون الوجبة بعيد عن الأم.
- على الأم أن تقوم بإرضاع الطفل الصغير من الزجاجة بدلًا من الثدي في عدة أوقات لكن يجب أن تحرص أن تحتضنه وتعتني به وتحافظ على التلامس الجسدي بينهم.
- يمكن للأم أن تقوم يوضع الطفل على الثدي لكن لمدة قصيرة.
- يجب ألا تكون فترات الرضاعة طويلة للحد من تعلق الطفل الرضيع بثدي أمه بصورة مبالغ بها.
- محاولة فرك ظهر الطفل الرضيع لمساعدته على الاسترخاء وعدم التفكير في الرغبة في ثدي الأم وذلك بعد إشباعه من الحليب من الزجاجة أو تناول وجبة كاملة.
- ضعي الطفل ناحية الزوج في السرير في وقت النوم لكي يحاول الابتعاد عن قدر الإمكان.
- البعد عن فصل الصيف لفطام الطفل الرضيع لكيلا يصاب بنزلة معوية.
- ارتداء الأم الملابس المغلقة التي لا تلفت نظر الطفل إلى ثدي الأم.
- تجنب لمس الثدي أو ارتداء حمالات صدر ضيقة لأنها تزيد من إنتاج الغدد اللبنية.
- استخدام أدوات ملونة وجذابة للفت نظر الطفل الرضيع وتشجيعه على تناول الوجبات الغذائية التي تشغله عن الرضاعة الطبيعية.
- تناول المشروبات التي تعمل على تجفيف الحليب.
الفطام صعب على كلًا من الأم والرضيع لذا على الأم أن تراعي الإرشادات التي تحد من معاناة الطفل الرضيع أثناء الفطام.