وصفات لزيادة حليب الأم
إعداد وصفات لزيادة حليب الأم من عدة عناصر مختلفة من الطعام له دور في أن يستمد جسم الأم والطفل العديد من الفوائد، حيث إن ذلك ناتج من احتوائه على قيم غذائية متعددة تساعد في حماية الرضيع من الإصابة بالأمراض في مختلف مراحله.
لهذا اتباع الأم لتعليمات الطبيب بعدد وجبات الرضاعة والطريقة التي توقفها تدريجيًا له دور في زيادة نموه، وسنتعرف إلى تفاصيل أكثر من خلال منصة وميض.
وصفات لزيادة حليب الأم
بعد أن انهت الأم رحلة الحمل التي استمرت 9 أشهر بولادة الرضيع، تبدأ مرحلة مساعدته في تناول الغذاء الذي اختلف مصدره عما كان متواجد في الرحم، ولكن من المشكلات التي تواجه الأم في تلك المرحلة أن كمية اللبن التي يفرزها الثدي قليلة.
يجب الأخذ في الاعتبار أن كمية الحليب تختلف من امرأة لأخرى على حسب عوامل متعددة ومراحل الرضاعة، فإن الرضاعة الأولى التي تسمى اللبأ هي من تحتوي على قيم غذائية هامة يجب أن يحصل الطفل عليها، وبعدها يفضل تناول وصفات لزيادة حليب الأم حتى يحصل الطفل على ما يكفيه للنمو، وتتمثل تلك الوصفات في الآتي:
1- وصفة الحلبة بالحليب
الحلبة من الحبوب التي تحتوي على العديد من القيم الغذائية أهمها الأوميجا 3، وتناولها يساعد في إدرار الحليب وزيادة كميته مع شعور المرأة بالاسترخاء، ويتم تنفيذ تلك الوصفة عن طريق الآتي:
- قومي بإحضار إبريق وضعي به نصف كوب من الماء مع ملعقة صغيرة الحلبة.
- اتركيه على نار هادئة حتى تفرز الحصى محتوياتها، مع الاهتمام بتغطيته للاستفادة من الزيوت الملحقة بالبخار.
- بعد الانتهاء من الغليان قومي بتصفيته ووضعه في كوب.
- ثم أضيفي الكمية التي تريدينها من الحليب الساخن.
- أضيفي ملعقة من العسل للتحلية بدلًا من السكر للحصول على فوائد أكثر.
اقرأ أيضًا: متى يصل الطعام إلى حليب الأم
2- وصفة الشوفان بالسمسم
من أهم الوصفات التي ينصح بها الأطباء لزيادة إدرار الحليب هي الشوفان بالسمسم، وذلك لأن كل منهم يحتوي على قيم هامة لا يمكن أن يستغني عنها الجسم لزيادة الدورة الدموية التي تساعد الأم في زيادة حليب الرضاعة، فإن الشوفان محفز رئيسي للغدد اللبنية ويضم معادن وفيتامينات تساعد في زيادة مستوى هرمون اللبن.
أما السمسم فهو مصدر أساسي للكالسيوم الذي له دور في سرعة الشفاء من جرح الولادة، ويتم إعداد الوصفة عن طريق الآتي:
- نقوم بإحضار طبق غويط ونضع به ملعقتين من الشوفان وملعقة من السمسم.
- نقلب المكونات معًا ونضيف إليها الحليب الساخن ونتركها لمدة 5 دقائق حتى تنضج حبات الشوفان.
- الآن نضيف ملعقة من العسل للتحلية والاستفادة من القيم المتواجدة به.
- في حالة كنتِ ترغبين في إضافة المكسرات والزبيب سوف يساعدك ذلك بإدرار الحليب والحصول على الطاقة التي تحتاجينها لرعاية الرضيع.
3- وصفة البطاطا الحلوة مع العسل الأسود
احتواء البطاطا الحلوة على البيتا كاروتين له دور في إنتاج الحليب، تحديدًا إن قامت المرأة بإضافة العسل الأسود إليها بعد شويها والاستمتاع بمذاقها الرائع.
4- أطعمة تزيد من حليب الأم
هناك بعض الأطعمة الأخرى التي تساعد في إدرار الحليب ويمكن إضافتها إلى مكونات أخرى من الفاكهة والخضراوات، حتى نتمكن من تنفيذ وصفات لزيادة حليب الأم حسب رغبتها وما تفضله من الطعام، فتتمثل تلك الأطعمة في الآتي:
- إضافة الثوم إلى الطعام يساعد في إدرار الحليب وإضافة نكهة للطعام.
- تناول جميع أنواع الخضراوات الورقية بإضافتها إلى طبق السلطة تساعد في الحصول على الأحماض المدرة للحليب.
- استخدام الشمر لتناول مشروب دافئ يزيد من هرمون البرولاكتين.
- تناول الحليب الكامل الدسم.
- مشروب الشاي الأخضر الدافئ.
- الحلاوة الطحينية بالمكسرات والفستق.
اقرأ أيضًا: مدة صلاحية حليب الأم بعد الشفط خارج الثلاجة
مكونات حليب الأم الطبيعي
اهتمام الأم أن توفر لطفلها وجبة رضاعة طبيعية جيدة يحتاج منها تناول وصفات لزيادة حليب الأم مع جعله صحي وبه العديد من القيم الغذائية، فإن خروج الطفل من بطن أمه بعد أن مكث بها 9 أشهر تعتبر معجزة إلهية.
لذلك حرص الأم على إكمال رسالتها وتوفير للرضيع المكونات التي يحتاجها للنمو يكون له دور هام في تعافيه من أمراض متعددة، حيث تتمثل مكونات حليب الأم الطبيعية في الآتي:
1- أنواع مختلفة من البروتين
البروتين من القيم الغذائية التي لها دور كبير في مساعدة الطفل على التطور والنمو، وفي حليب الأم يتواجد نوعين هم مصل البروتين بنسبة 60% والكازين بنسبة 40%، مما له دور في تسريع عملية الهضم وسرعة نمو الطفل، مع وجود أنواع أخرى من البروتينات لها فوائد متعددة مثل الآتي:
- الليزوزيم: يساعد في حماية الطفل من البكتيريا الضارة التي تنمو في القولون مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، ومساعدة البكتيريا النافعة في النمو.
- اللاكتوفيرين: له دور في وقف نشاط البكتيريا التي تتغذى على الحديد المتواجد بالجهاز الهضمي.
- عامل بيفيدوس: يساعد في تنشيط البكتيريا العصوية اللبنية التي تحمي الرضيع من تمكن البكتيريا الضارة منه، وذلك عن طريق تشكيل بيئة حمضية.
2- الفيتامينات في حليب الأم
يتواجد في حليب الأم فيتامينات طبقًا لأنواع الطعام التي تتناولها، لهذا يجب أن تحرص على تناول الخضراوات والفاكهة التي تضم مكملات الفيتامينات ليتمكن الطفل من الاستفادة بها.
3- الدهون المكتسب منها سعرات حرارية
بالرغم من أن الدهون تأخذ فقط نسبة 4% في حليب الأم، إلا أن لها دور في إمداد الطفل بأكثر من نصف سعراته الحرارية التي يحتاجها في فترة الرضاعة، وهذا لأنها تضم أحماض وكوليسترول مما يكون سبب في زيادة وزن الأطفال بعمر الرضاعة.
4- المعادن المختلفة بحليب الأم
تناول وصفات لزيادة حليب الأم معينة تساعد في زيادة كمية المعادن به أمر هام، وذلك حتى يتمكن الطفل من النمو والتطور بالشكل الجيد، حيث إن المعادن المتواجدة بالحليب تتمثل في الزنك والحديد والصوديوم والكالسيوم والسيلينيوم والمغنيسيوم، فلكل منهم وظائف لا يمكن أن يستغني الجسم عنها.
5- قيم غذائية أخرى بحليب الأم
هناك قيم أخرى يضمها حليب الأم مع العلم أن به مكونات أخرى لم يقم المتخصصون باكتشافها، فهو نعمة من الله بها العديد من الأسرار، وتتمثل القيم الأخرى في الآتي:
- الكربوهيدرات: لها دور في تسهيل عملية امتصاص جسم الطفل للمغنيسيوم والكالسيوم والفسفور.
- الماء: يعتبر 90% من مكونات حليب الأم من الماء، وهذا له دور في الحفاظ على رطوبة الجسم ودرجة الحرارة ونشاط الأعضاء.
- الأجسام المضادة: يوجد العديد منها بحليب الأم وتساعد في تغليف الأمعاء والرئتين لحمايتهم ومنع إصابتهم بالأمراض.
- الإنزيمات: لها أنواع مختلفة دورها هو تحسين عملية الهضم وحماية الطفل من الإصابة بالأمراض.
- الهرمونات: يتواجد في الحليب هرمون الغدة الدرقية وهرمون النمو والبرولاكتين، مما له دور كبير في نمو الطفل وإتمامه لعملية الأيض بالشكل الطبيعي، مع ضبط ضغط الدم.
اقرأ أيضًا: مدة صلاحية حليب الأم في الثدي
فوائد حليب الأم للطفل ولها
وجود العديد من الجزيئات البيولوجية في حليب الأم التي لها نشاط ومميزات مختلفة، تكون سبب في اكتساب الأم والطفل العديد من المميزات مما له دور في حمايته من الأمراض المزمنة والنمو بشكل طبيعي دون أن يواجه أي عواقب، لهذا ينصح الأطباء بتناول وصفات لزيادة حليب الأم ليحصل الطفل على ما يكفيه من الغذاء، وتتمثل تلك الفوائد في الآتي:
- حماية الطفل من الإصابة بالسمنة المفرطة أو الحساسية أو الأكزيما.
- وقاية الرضيع من الإصابة بالإنفلونزا وتلف الأنسجة والالتهابات وغيرها من الأمراض الناتجة من عدم قدرة جسم الرضيع على التكيف مع الأوضاع خارج الرحم.
- توفير للطفل مصدر غذائي متكامل مع مساعدة الأمعاء في تغير شكل الغذاء تدريجيًا.
- تناول الرضيع لحليب الأم له دور في تقوية علاقة الحب وزيادة العاطفة بينهم.
- الرضاعة تمنع الأم من الحمل بشكل طبيعي دون اللجوء إلى وسائل طبية.
- تساعد الرضاعة الطبيعية في تحفيز الهرمونات التي تساعد في تنشيط الرحم والدورة الشهرية بالشكل السليم.
- التقليل من إصابة الأم بسرطان الثدي والمبيض وهشاشة العظام.
حرص الأم على تناول وصفات لزيادة الحليب لعدة مرات يوميًا، يكون له دور هام في أن يستمد جسم الطفل العديد من القيم الغذائية التي تساعده في النمو، مع حفاظ الأم على صحتها والتئام جرح الولادة بشكل أسرع.