حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه
حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه هل بينهما علاقة؟ وهل تعتبر دليل أو حتى علامة على الحمل بنوع معين؟
لا شك في أن اللحظة التي عرفت بها الأم أنها حامل هي لحظة سعيدة تكملها لحظة تحديد نوع الجنين التي ستحدد مسار التجهيزات لهذا الكائن، من هنا نبحث عن أي شيء ليعرفنا عن نوع المولود القادم فتابعوا معنا عبر منصة وميض.
حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه
نشأنا منذ الصغر على الأقوال التي كانت تقال للنساء الحوامل من حولنا عن حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه وعلى الرغم من عدم نوعية الحركة المذكورة بالتحديد والجنس أيضًا لكن في مكان ما في مخيلتنا محفور هذا المشهد الذي تسقط فيه كل وسائل العالم الحديث أمام علم الجدة وخبرتها فهل هذا صحيح.
عندما نتحدث من وجه نظر العلم فإنه حتى الآن لا يملك الدليل القاطع الذي يستطيع أن يحدد نوع الجنين من خلال حركته وإنما فقط من خلال الكروموسومات الجنسية المسؤولة عن هذا.
ولكن قام بعض العلماء المهتمين ليقطعوا الشك باليقين وقاموا بعدة أبحاث تحاول أن تربط بين العلاقة بين جنس الجنين وقوة وشدة حركته وبالفعل أتت نتائج هذه الأبحاث على أن حركة الذكور تكون أشد وأقوى من تلك التي ترجع إلى الإناث وأيضًا عدد مرات الركل في الرحم الخاصة بالذكور تكون أكثر منها في الإناث ولكن هذه الأبحاث قام على عدد صغير من الأجنة.
ولا يمكن اعتماد نتائجها أو تعميمها حيث كم من مرة لجأ أحدهم إلى هذه الطريقة وفشلت، وجاءت نتيجة السونار بالعكس.
وليست الحركة وحدها هي من أتت بنتائج فاشلة بل هناك تكهنات بأن شدة الغثيان تحدد نوع الجنين ولكن أكبر دليل على عدم أخذها على محمل الجد هو تباينها فيما بينها فهناك من يقول إن شدة الغثيان تدل على الحمل بذكر والبعض الآخر يأخذون الجانب الأخر ويقولون إن شدة علامة على الاثنى التي تسكن داخل الرحم.
ولكن حتى الآن لا يمكن التأكد مائة بالمائة من نوع الجنين إلا بالطرق العلمية وليس بالاعتماد على حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه
اقرأ أيضًا: في أي شهر يمكن معرفة نوع الجنين
حركة الجنين في الرحم
إذا لاحظتي حركة الجنين في الشهر الثالث فهذا يعني أنه بدأ حركته في وقت أبكر من المتوقع وهو الشهر الرابع أو الخامس ولكن في حقيقة الأمر أن الجنين يبدأ في الحركة منذ الشهر الثاني ولكن لأنه يتمتع بالعظام اللينة لا تلاحظ الأم أي حركة ظاهر.
ومن ثم تبدأ العظام تصبح أقوى شيء فشيء وهنا تصبح الركلات أقوى وتبدأ في الظهور تدل الحركات على عدة أشياء ربما على التطور الصحي والطبيعي الذي يتمتع به أبنك القادم.
أو عن تعبيره عن وصول الشوكولاته التي تذوقيها إليه فهو يتأثر بمذاق الأطعمة التي تتناولينها، وكذلك مستوى السكر في الدم والدهون كل هذه الأشياء تؤثر على قدرة الجنين على الحركة.
الطرق الطبية لتحديد نوع الجنين
على الرغم أن السونار صاحب الشهرة الأوسع أكثر حتى من حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه إلا أنه ليس الوحيد القادر على فعل هذا بل هناك مجموعة أخرى قد تحدده في وقت مبكر وتتمثل فيما يلي:
- فحص الدم أو اختبار ما قبل الولادة غير الجائر هذا الاختبار يساعد على الكشف عن الاعتلالات الكروموسومية ويلجأ له عند الشك في متلازمة داون يمكن إجراء هذا الفحص في الشهر العاشر وسيحدد نوعية الجنين من خلال الكشف عن الكروموسومات الذكرية.
- فحص الزغابات المشيمية يحدث هذا الفحص في المدة ما بين الأسبوع 16-20 ويكشف عن بعض المشكلات أو التشوهات في الأجنة وله القدرة على كشف جنس الجنين أيضًا ولكن لا يلجأ إليه إلا للضرورة القصوى لأنه يزيد من احتمالية حدوث الإجهاض.
- فحص الحمض النووي يتسرب مع بعض الدماء من الجنين إلى الأم عبر المشيمة وهنا يمكن تحديد نوع الجنين أو أي من المشكلات الصحية التي يعاني بها من خلال الفحص.
- السونار هي الطريقة الشائعة والأكثر أمان على الرغم من أنها ليست الأسرع من ضمن هذه القائمة يحدث هذا الفحص في الأسبوع السادس عشر إلى العشرون من الحمل.
طرق من المعتقد أنها تحدد نوع الجنين
هناك طرق شائعة منذ العصور الأولى قد يُفسر بها نوع المولود من قبل السونار وعلى الرغم من عدم دقتها فالقدماء كانوا يعتقدون أن المفاجأة التي تصاحب الولادة بجنس المولد لها بهجتها الخاصة ولا ينقضون إلى هذه العلامات ولكن سنعرضها من باب العلم بالشيء وتتمثل فيما يلي:
1- غثيان الصباح
هي طريقة شائعة جدًا يلجأ إليها البعض في تحديد نوع الجنين بعيداً عن حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه.
وتتبنى فكرة أنه الغثيان المستمر في الصباح أو حتى أي وقت أخر في اليوم هو علامة على الحمل بأنثى، بينما إذا كانت المرأة الحامل لا تعاني من الغثيان المستمر فهذا دليل على أن بداخل رحمها ذكر.
ولكن التفسير العلمي بأنه يصاحب الحمل ارتفاع هرموناته مما يجعل الجسم يعاني من الغثيان المستمر ونسبة هذه الهرمونات هي المؤثر الوحيد على الحمل.
2- الوحام
بما أن الفتاة هي النصف الحلو على هذا الكوكب فهي وراء الوحام بالأطعمة الحلوة كالفواكه التي لها مذاق شهي أو الحلويات بشكل عام.
أما الذكر فيكون الوحام بالأطعمة المالحة والحامضة ولا نعلم ما تفسير الجدات له حتى الآن ولكن في واقع الأمر أن الوحام برمته لها علاقة وثيقة بنقصان معادن معينة في جسم المرأة.
وإن الجسم يشتهي الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات التي يفتقرها الجسم، ويجب على الأم الاهتمام بالتغذية المتوازنة في هذه المرحلة.
3-التغيرات على الجلد
من المعتقدات السائدة هي أن الفتاة تسرق من الجمال الخاص بأمها فتجعل وجها يعاني من حبوب الشباب وتقل نضارة البشرة نظرًا لانقسمها على اثنين بدلًا من واحدة ويتساقط شعرها.
بينما المولود الذكر يجعل من أمه أجمل فيزيد من طول شعرها ويجعل بشرتها أكثر نضارة وإشراق ولكن في واقع الأمر أن الهرمونات المتقلبة داخل جسم المرأة الحامل تكون وراء كل هذه التغييرات.
وأن السبب الرئيس وراء الجمال هي الجينات فإنها تصبح جميلة مثلك من خلال الجينات التي ورثتها ولا تمس أي شيء من جمالك والجينات على تؤثر على صحة الشعر بل الهرمونات.
3- معدل نبض الجنين
في الواقع أن الجنين يبدأ قلبه في النبض في الغالب في الشهر السادس ويكون معدل عمله يتراوح ما بين 140-170 نبضة خلال الدقيقة الواحدة في الأسبوع التاسع من رحلة الحمل.
لا يتأثر النبض بنوع الجنس تمامًا كما لا تتأثر حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه، ولكن في الغالب ما يكون معدل نبض الأنثى أعلى منه عند الذكر ولكن لحظة الولادة فقط، ولم يستطيع العلم تفسير هذه الاختلاف حتى الآن.
4- موقع البطن
في اكتشاف الجدات تصلون إلى أن البطن المرتفعة تدل على الحمل بأنثى وإذا كانت منخفضة فسيتنبؤون بمولود ذكر ولكن حجم البطن وشكلها وارتفاع يرجع إلى عدة عوامل تختلف تممًا عن هذه التوقعات.
تمامًا كما يختلف حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه، حيث أنه حجم الجنين يؤثر عليها وكذلك توازي ظهره مع ظهر الجنين وموقعه يساهم في تشكيلها بشكل كبير.
اقرأ أيضًا: كيف تعرف نوع الجنين بنفسك
5- الحليب
وتلك الطريقة تقوم على تنشيط الثدي من خلال الماء حتى تسطعين إخراج بضع القطرات من الحليب وضعيه على الماء فإذا امتزج به فستحصلين على أنثى وإذا لم يمتزج فبداخل رحمك مولود ذكر.
ولكن الحقيقة أن الحليب به عدة عناصر غذائية وقد تتأثر كثافته بالعناصر الغذائية التي تحصلين عليها خلال اليوم وهذه التجربة ليست ببعيدة عن الخرافات وصغيرك القادم هو الأحق بهذا الحليب المهدور.
6-التغييرات في البول
يعتقد البعض أن لون البول الفاتح علامة على الحمل بأنثى والعكس صحيح ولكن في الغالب ما يتأثر لون البول بكمية السوائل التي تتناولها السيدة على مدار اليوم.
وكذلك كمية الفيتامينات التي في الجسم ومن المحتمل أن يتغير هذا اللون عدة مرات خلال اليوم وإذا طبقنا تلك القاعدة فربما تكون السيدة حامل بذكر في الصباح وفي المساء نجد أن لون البول تغير ونتوقع أنها حامل بأنثى.
ربما تكون تلك الطريقة مشتتة بعض الشيء، أو ربما تكون مشتتة بشكل كبير، ربما الانتظار لأربع شهور من الحمل لمعرفة نوع الجنين سيكون أكثر دقة وحماس أيضًا.
اقرأ أيضًا: نبض الجنين وعلاقته بجنسه
7- التقلبات المزاجية
كما تشتهر الإناث بالتقلبات المزاجية هذه الأيام كانت كذلك منذ عصور حيث أنه من المعتقد أن الأم التي تعاني من التقلبات المزاجية بشكل مستمر حامل بأنثي.
وإذا كانت لا تعاني منها فهي بالتأكيد حامل بذكر، ولكن السؤال هنا من النساء الحوامل لا تعاني من التقلبات المزاجية هذه إحدى أعراض هرمونات الحمل وارتفاعها داخل الجسم فكل النساء بداخلهم إناث إذاً، هذا التفسير ذهب بالجداد بعيدًا عن المسار.
على مر العصور حرص الإنسان على إشباع الفضول بعلامات ربما تكون ليس لها أساس من الصحة أو ربما سعى لتفسير التغيرات التي تحدث في جسم المرأة فلم يجد أمامه سوى نوع الجنين ولكن اليوم نحن نمتلك من العلم ما يكفي لتفسير هذه الغوامض والسونار لتحديد نوع الجنين.