جلسات تساعد على فتح الرحم
جلسات تساعد على فتح الرحم هي أوضاع نوضحها لكي تمكنك من تهيئة الرحم لعملية الولادة وبالتالي تخفف من الآلام التي قد تتعرضين لها أثناء الإنجاب، ويعد التمرين الطبيعي التي تقومين به هو أفضل وسيلة لتحضير نفسك للولادة، ولكن يراعى تحري صحة الجلسة والتمارين، والتي نوضح كيفيتها من خلال منصة وميض.
جلسات تساعد على فتح الرحم
نتناول فيما يلي أوضاع عليك الجلوس بها في الفترات الأخيرة من الحمل كما نوضح التمارين التي تساعدك على هدفك كذلك، ونوضح الطريقة المتبعة للقيام بذلك:
1- جلسة الفراشة المدعومة
هي أحد أهم الجلسات التي تساعد في تهيئة وضع الحوض ما قبل الولادة، والتي تمنح كلٍ من أسفل ظهرك ووركك الراحة التمددية التي يحتاجاها، وتعد صعبة نوعًا ما إلى حين التعود عليها، إليك الطريقة:
- الجلوس على الأرض مع تقابل القدمين، مع مراعاة بقاء الفخذين والركبتين مفتوحان أقصى ما يمكن.
- تدعيم كلا ركبتيك بوسائد تساعدك على الإبقاء فترة طويلة على هذه الوضعية.
- فرد ظهرك بشكل مائل مدعوم بوسائد موضوعة بشكل مريح لجعلك تميلين ميلًا مناسبًا للحصول على أفضل مفعول والإبقاء على حالتك مسترخية.
- حاولي الحصول على تنفس عميق وجيد.
- حافظي على وضعيتك مدة تصل إلى خمس دقائق على الأقل.
اقرأ أيضًا: طريقة مضمونة لفتح الرحم
2- جلسات باستخدام الكرة
هي الحصول على جلسات من خلال استخدام كرة تساعد على أداء التمرين أو الجلسة بشكل صحيح، وتتعدد استخداماتها كما يلي:
- يمكن الجلوس عليها والإبقاء على الفخذين مفتوحين والقيام بحركات صعود وهبوط.
- يتم أداء حركات ذهاب وإياب من خلال الحفاظ على جلستك ورجليك مفتوحتان.
- التحرك في شكل دائري مما يساعد على ارتخاء عضلات الحوض.
3- جلسة تايلور
هي أحد الجلسات التي تساعد على تقوية العضلات وخاصة الفخذ والحوض، وتعمل على حماية أسفل الظهر وتحد من الآلام الحادثة لإثر الولادة، ويتم أدائها كما يلي:
- الجلوس على الأرض ثم ثني الركبتين، وضع الكاحلين بشكل متقاطع.
- الانحناء للأمام، شد الظهر والإبقاء عليه مستقيمًا.
- أداء هذا التمرين أوقات طويلة قدر ما يمكن.
4- وضعية القرفصاء
من أفضل التمارين التي تحتاج الأم ممارستها قبل الولادة لتمرين منطقة الحوض من خلال الإبقاء على شكل الجلسة التي يوفرها التمرين، حيث تساهم في الحصول على حمل صحي حتى أثناء الأوزان الزائدة والتسهيل من عملية الولادة من خلال الحفاظ على مرونة وقوة نطاق الحركة في عضلات تلك المنطقة، والتي تعمل على تهيئة الحوض لنزول رأس الطفل، وهي كما يلي:
- يتم الوقوف على القدمين مع الحفاظ على فتح الرجل من أسفل بشكل أوسع من أعلى القدم.
- التظاهر بمحاولة الجلوس ببطء والوصول لأقصى درجة تتمكنين منها.
- تمديد كلا اليدين للأمام أثناء الضغط.
- يتم تكرار الجلسة عدد من المرات قد تتراوح من 5 إلى 20 مرة حسب الاستطاعة وتعليمات المختص.
5- وضعية إمالة الحوض
أحد الأوضاع الغنية بالفوائد حيث يقوي عضلات الحوض وأسفل الظهر، كما يزيد من مرونة حركة الفخذين وبالتالي يعمل على تخفيف الألم أثناء الولادة، ويكون على النحو التالي:
- النزول على الأربع أطراف على الأرض ثم وضع كلٍ من اليدين والقدمين بشكل يتوازى مع عرض الوركين.
- الإبقاء على استقامة الذراعين.
- شد عضلات البطن أثناء عملية التنفس العميقة (الشهيق).
- إدخال الفخذين أسفل منك ولف الظهر.
- استرخاء الجسم مرة أخرى والحصول على زفير.
- تكرار الوضعية ما أمكن من المرات مع الحفاظ على إيقاع التنفس العميق.
اقرأ أيضًا: هل عشبة كف مريم تفتح الرحم
6- الجلوس مع ممارسة تمرين كيجل
تساعد تمارين كيجل على تحضير الرحم ومنطقة الحوض للولادة، وهو تمرين يمكن القيام به بأي شكل وفي أي مكان، وهناك عدة وضعيات تساعد من أدائه كذلك فيما يسمى بتمارين كيجل كما أنه يساعد في تقليص الرحم والتئام الأنسجة مرة أخرى بعد الولادة، وتعد فكرته كما يلي:
- القيام بعملية انقباض في أسفل البطن والتي تشبه تمامًا انقباضات حبس البول أو الغازات.
- يتم الإبقاء على الانقباض أكبر قدر ممكن لتعزيز عضلات الحوض.
- يتم تكراره حوالي خمس مرات في اليوم، ولكن لا يجب الافراط من أداء هذا التمرين أو عدد تلك الانقباضات.
7- وضعية الاندفاع
تمرين يكون وضع الجسم فيه مندفعًا، ويعمل على وضع الأم في جلسة معينة تهدف لتقوية كافة العضلات التي تسهم تسهيل عملية الولادة، كما تعمل على تحمل الوزن الزائد للجسم، وتكون على النحو التالي:
- فتح القدمين بقدر يتناسب مع عرض الورك.
- التقدم خطورة بأحد القدمين.
- النزول التدريجي بالجسم، من خلال ثني الركبة، مع الحفاظ على عدم تقدم الركبة عن مستوى أصابع القدم الأمامية.
- الخفض المستقيم للوركين والكتفين، مع إبقاء الجسم عموديًا على الأرض.
- التأكد من عدم تلامس الركبة الخلفية للأرض.
- التأكد من ممارسة الضغط على القدم الأمامية من خلال هذا الاندفاع
- ثم الرجوع مرة أخرى بشكل متدرج ومستقيم.
- التبديل مع القدم الأخرى.
- تكرار الوضعية 15 مرة تقريبًا.
8- جلسات اليوجا
تعد اليوجا من أهم وأكثر الفنون الجسدية فائدة، حيث تمتع الجسم بالعديد من المزايا والتي تعزز من وضع الحامل كذلك بشكل خاص، فتعمل اليوجا على تحسين عدد من وظائف الجسم والممارسات اليومية منها (الحصول على نوم بشكل أفضل، تقليل نسب التوتر والقلق، الحد من الآلام العضلية، تزيد من مرونة العضلات وكذلك استرخاء الجسم بشكل كامل، تزيد من دعم العامل الصحي النفسي لدى الأم، الحصول على تنفس جيد).
كما أن هناك الكثير بعد من فوائد ممارسة اليوجا واتخاذ الجلسات الخاصة بها، وهناك أشكال عديدة لليوجا والتي تترك حرية ومتسع لك في اختيار الوضع المفضل والمريح لك، وتوفر اليوجا الحالة النفسية الجيدة للأم مما يساعد على زيادة الاسترخاء.
9- وضعية التمدد
هي واحدة من أشكال التمدد والتي يتم فيها مد الجسم والعمل على شد العضلات فيها بشكل لطيف، وبالتالي تزيد من حركة مختلف المناطق في الجسم، ولا يكون فيها مجهود شاق على الحامل.
اقرأ أيضًا: خلطات لتسهيل الولادة وفتح الرحم
آليات وطرق أخرى تساعد على فتح الرحم
بعدما تعرفنا على بعض جلسات تساعد على فتح الرحم، يمكننا الكشف عن آليات أخرى يمكنها المساهمة في أداء ذلك، وتحضير الأم والجنين، عضلات الحوض لعملية الولادة، ومنها ما يلي:
- تمرين النفس: تقوم الأم باتباع بعض التقنيات الصحيحة المتعارف عليها بشأن تنظيم عملية التنفس وفيها يتم الشهيق والزفير بشكل عميق من خلال الأنف وبمنتهى الهدوء، ليساعد في التخلص من مشاكل ضيق التنفس لدى الحوامل.
- الهدوء والاسترخاء: تعد اليوجا من الفنون التي تساعد في أداء ذلك ولكن يمكن دون ممارسة أي شيء الحصول على الراحة والهدوء لفترة كافية من إدخال الحامل في حالة استرخاء، والذي يزيد من التحسن العاطفي والنفسي للأم.
- المشي: ينصح العديد من الأطباء بممارسة المشي كثيرًا قبل الولادة وفي الفترات الأخيرة من الحمل، لما فيه من فوائد للأم ووضعها الجسدي والذي يسهل من المخاض ويزيد من مرونة الحوض.
- صعود الدرج: يعمل على فتح الحوض، يزيد من فرص الجنين في تحول وضعه ودورانه بالشكل المناسب للخروج وبشكل سهل حيث يعمل من خلال الضغط الحادث أثناء الصعود على توسيع الرحم.
- الأطعمة والمشروبات: هناك نوعيات من الأكل والشرب التي تعمل على تحفيز المخاض وبالتالي فتح الرحم وتسهيل الولادة، ومنها أكل التمر وإدراج زيت الخروع في الطعام كما تعد أوراق شاي التوت الأحمر مفيدة.
- النشاط الجنسي: يعد أحد الوسائل المتبعة والتي ينصح بها الأطباء في الأوقات الأخيرة ما قبل الولادة حيث يساعد في تحفيز الثدي وتهيئة الأم.
- اتباع طرق طبية: كل ما ذكرناه تعد طرقًا طبيعية في تحفيز فتح الرحم، ولكن يمكن إتباع طرق أخرى يحددها الطبيب وقد تكون تناول بعض العقاقير أو الحصول على بعض أنواع الإبر.
على المرأة الحامل مراجعة طبيبها بشكل دوري، واستشارته في مدى مناسبة أي إجراء على وضعها وحملها لعدم المجازفة بحدوث أضرار ناتجة عن أحد الممارسات الخاطئة.