عمري 36 هل أستطيع الحمل
عمري 36 هل أستطيع الحمل؟ وهل هناك مخاطر للحمل في عمر الثلاثينات؟ فإذا كنتِ تفكرين بالحمل في هذا العمر، فهذا يعني أنه يجب عليكِ أخذ بعض الأمور بعين الاعتبار، وعلى الرغم من وجود الكثير من النساء اللاتي يحملن في هذه المرحلة العمرية، إلا أنه هناك بعض المخاطر التي قد تصيب المرأة عند الحمل في هذا العمر، وسوف نتعرف من خلال منصة وميض على كافة الأمور التي تتعلق بإمكانية الحمل بعد سن الثلاثين.
عمري 36 هل أستطيع الحمل
يعتبر الحمل بعد سن الـ 35 من العمر من الأمور الصعبة بعض الشيء، للإجابة عن سؤال عمري 36 هل أستطيع الحمل؟ نجد أن فرص الحمل في هذه المرحلة العمرية تكون قليلة جدًا بالمقارنة بالنساء في مرحلة العشرينات، وهذا الأمر يعود إلى العديد من الأسباب، التي تأتي على النحو الآتي:
- إن المرأة تولد بعدد محدد من البويضات الذي يبدأ يقل بشكل تدريجي مع ازدياد العمر، ووفقًا لما قامت الكلية الأمريكية لأطباء الأمراض النسائية والتوليد بنشره قيل إن هناك عدد محدد من البويضات عند المرأة يقل من 250000 بويضة في عمر من 36 عامًا إلى 1000 بويضة وقولًا إلى عمر الـ 51 عامًا، حيث تتراوح عدد البويضات عند النساء بمرحلة الإخصاب ما بين 300 ألف حتى 500 ألف بويضة.
- زيادة خطر إصابة المرأة بعد عمر الـ 35 بالخلل الذي يؤدي إلى تأخير الحمل.
- عدم إطلاق البويضات من المبيض بالشكل الصحيح، حيث يقوم بإطلاق عدد أكبر أو أقل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بدون أعراض
مخاطر الحمل في عمر 36
بعد تخطي سن الـ 35 عامًا نجد أن هناك صعوبة إلى أن المرأة قد تواجه صعوبة إلى حدٍ ما في الإنجاب، حيث تلد كل امرأة بداخلها عدد محدود من البويضات، والتي تبدأ بالانخفاض بشكل تدريجي بدءً من أواخر الثلاثينات من العمر، بالإضافة إلى أن المرأة التي تخطت الـ 35 من عمرها ستجد صعوبة كبيرة في الحمل والتخصيب.
لذا فمن الضروري أن تحرص المرأة على استشارة الطبيب قبل التخطيط للحمل، لأن الحمل في هذا العمر قد ينطوي على العديد من المخاطر، وسوف نشير إليها عبر السطور التالية:
- خطر التعرض للولادة المبكرة: إن المرأة التي تحمل في مرحلة عمرية متأخرة وتطرح سؤال عمري 36 هل أستطيع الحمل؟ يجب عليها العلم إنه قد تتعرض للولادة المبكرة في أي لحظة.
- زيادة فرص الإصابة بسكري الحمل: إن الحمل في مرحلة ما بعد الـ 35 من العمر يزيد من خطر الإصابة بسكري الحمل، الأمر الذي قد ينتج عنه المعاناة من اضطرابات عديدة لكلٍ من الحامل والجنين.
- خطر الحمل المتعدد: نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تعاني منها المرأة في هذه المرحلة العمرية، نجد إنها تقوم بإطلاق العديد من البويضات في الوقت نفسه، الأمر الذي يؤدي إلى احتمالية الحمل المتعدد غير المكتمل.
- زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم للحامل: تزداد خطورة تعرض المرأة ذات عمر الـ 36 إلى ارتفاع ضغط الدم، الأمر الذي قد يعرضها إلى تسمم بالحمل.
- ولادة طفل بوزن منخفض: إن الحمل في عمر مرحلة عمرية متأخرة قد تتسبب في ولادة طفل بحالة صحية غير جيدة، الأمر الذي يعرض حياته للخطر.
- خطر المعاناة من اضطراب الصبغي: قد ينتج عن الحمل في مرحلة عمرية متأخرة إنجاب طفل يعاني من متلازمة داون.
- زيادة خطر التعرض للولادة القيصرية: ضمن المخاطر التي قد تحدث للمرأة الذي تخطى عمرها الـ 35 عامًا هو لجوء الطبيب إلى توليدها ولادة قيصرية.
- خطر فقدان الجنين: من المخاطر التي تتعرض لها الحامل في عمر متأخر هو حدوث الإجهاض التلقائي وفقدان الجنين أكثر من غيرها من النساء الأخريات.
- خطورة الحمل خارج الرحم: إن هذا الأمر يزداد أكثر إذا لجأت المرأة ذات عمر 36 عامًا، حيث يزداد فرص الحمل من خلال الأنابيب.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل العنقودي
نصائح لجعل الحمل بعد عمر الـ 35 ممكنًا
بعد أن أجبنا على سؤال عمري 36 هل أستطيع الحمل؟ وجب الإشارة إلى بعض النصائح التي تساعد على حدوث حمل صحي وجيد، لذا في حال كنتِ تخططين إلى الحمل يجب عليكِ اتباع بعض النصائح التي تساعدكِ على حدوث حمل صحي، وسوف نتعرف على أبرز هذه النصائح من خلال الآتي:
- اتباع نظام صحي جيد: حيث يجب على المرأة أن تتناول الأطعمة التي تحتوي على العديد من الفيتامينات، والتي تشمل ما يلي: (الكالسيوم – الحديد – حمض الفوليك – فيتامين د)، بالإضافة إلى أنه من الضروري أن يتم تناول المكملات التي تحتوي على فيتامينات يقررها الطبيب.
- استشارة الطبيب في حال الرغبة بتناول الأدوية، وذلك إذا كانت المرأة تعاني من الأمراض، وذلك لأن هناك بعض الأدوية التي تتعارض مع الحمل، والتي قد تؤدي إلى إحداث ضرر بالحامل.
- يجب التقليل من المنبهات والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين خلال فترة ما قبل الحمل.
- في حال كانت تعاني المرأة من السمن، فمن الضروري التخطيط لفقدان الوزن قبل الحمل.
- عمل الاختبارات الأساسية التي يطلبها الطبيب عند إبداء الرغبة في الحمل، وعدم الاستطاعة بالطرق الطبيعية.
- البعد عن مصادر التعرض للعدوى أو الالتهابات، وأخذ الاحتياط من انتقال العدوى.
- الحفاظ على ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل دوري.
- الامتناع عن التدخين.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل المتأخر
إيجابيات الحمل في عمر الـ 36 عامًا
قد نجد أن الفكرة التي يتم تداولها عن الحمل في عمر الـ 36 عامًا أنه بشكل خطرًا وضررًا كبيرًا على المرأة أو الجنين، ولكننا يجب النظر إلى الجزء الجيد من الأمر، وإيجابيات الحمل في هذه المرحلة العمرية تكون كما يلي:
مشاكل صحية تؤثر على الحمل في عمر متأخر
توجد بعض المشاكل التي من شأنها أن تتسبب في تأخير حدوث الحمل عند عمري الـ 36 من عمر المرأة عديدة، لذا ففي حال رغبتها في حدوث الحمل يجب الذهاب إلى الطبيب لتشخيص سبب، وسوف نستعرض هذه المشاكل من خلال الآتي:
- الأمراض المنقولة جنسيًا.
- عدم انتظام الحيض.
- متلازمة تكيس المبايض.
- أورام الرحم الليفية.
- بطانة الرحم المهاجرة.
- إجراء عملية جراحية في عنق الرحم.
إن فرص الحمل بعد عمر الـ 35 عامًا تكون أقل من المعتاد، ويجب أن تعلم المرأة العواقب التي تنتظرها إذا حدث الحمل، وتكون على دراية بالمشاكل الصحية التي قد تتعرض لها هي والجنين.