طريقة تنظيف الجسم أثناء الاستحمام
طريقة تنظيف الجسم أثناء الاستحمام موصي بها للوصول إلى أفضل نتائج مرغوبة، فالبعض يهمل الأمر رغم أهميته، وطريقة التنظيف الصحيحة لا تتطلب أبهظ مستحضرات النظافة ثمنًا إنما تتسنى من خلال بعض الخطوات اللازمة، لأن هناك الكثير من الأسباب التي تجعل الجسم متسخًا مع الوقت، ومن خلال منصة وميض سنشير إلى تلك الطريقة بالتفصيل.
طريقة تنظيف الجسم أثناء الاستحمام
يُمكن اتباع بعض الخطوات من أجل تنظيف الجسم بالطريقة الصحيحة عند الاستحمام، من خلال التركيز على الأساسيات، حيث تتعدد أنواع المواد المستخدمة في التنظيف، من الصابون والمقشرات وما إلى ذلك، لذا يُمكن التركيز على الأساسيات في التنظيف التي تنطوي على:
- التخلص من الأتربة والأوساخ الملتصقة بالجسم
- تقشير خلايا الجلد الميتة بشكل دائم
- الانتباه إلى زيوت الجسم الموجودة تحت البشرة لا الموجودة على السطح فقط
لذا يُمكن ذكر بعض الأمور التي تندرج تحت أفضل طريقة لتنظيف الجسم أثناء الاستحمام، كما يلي:
1- تعريض الوجه إلى البخار
تكون تلك الخطوة قبيل الاستحمام، حيث إن البخار من شأنه فتح المسام وإخراج العرق، على أن يكون بمنشفة ساخنة مع استخدام بعض قطرات من زيت النعناع، حتى لا تتعرض البشرة إلى التلف الناتج عن المياه الساخنة بشكل زائد عن الحد.
اقرأ أيضًا: فوائد الاستحمام بالماء البارد للرجال
2- اختيار نوع جيد من الصابون
عند اختيار الصابون هناك أشياء يجب مراعاتها، منها قدرته على إزالة الأوساخ، وأن يكون متضمنًا بعض الزيوت، علاوةً على أنه عند شطفه لا يترك آثار لطبقة رقيقة على الجلد، وتتعدد الأنواع المناسبة لتلك الأغراض، حسب الرغبة فهناك الصابون المصنع يدويًا وهناك التقليدي.
3- التخلص من الجلد الميت
من أكثر أسباب الروائح الكريهة هو الجلد الميت، حيث تعد البيئة الرطبة التي تحتوي على خلايا الجلد الميت من أكثر ما يُمكن البكتيريا من النمو والتحلل مسببة روائح منفرة، من هنا يُمكن استخدام المقشر أثناء الاستحمام، المعني بإزالة خلايا الجلد الميت بشكل أفضل، كذلك استخدام الليفة المقشرة التي تشبه المنشفة الخشنة.
هناك إمكانية لإعداد المقشر في المنزل دون شراء أي منتجات كيميائية، من المواد المعروفة بقدرتها على التخلص من الجلد الميت، فيُمكن إضافة السكر على زيت الزيتون والعسل لعمل مقشر منزلي يُستخدم مرة أسبوعيًا عند الاستحمام.
4- مراعاة درجة حرارة الماء
قيل إن الماء الساخن على الجلد من شأنه التنظيف العميق، على أن الماء البارد لن يتطرق إلى الزيوت الموجودة تحت الجلد، من هنا يتطلب الأمر فتح المسام أولًا لإخراج محتوياتها من أجل تنظيفها، على أن أسهل طريقة لفتح المسام هي الحرارة.
مع الحذر من السخونة المفرطة في الماء، خاصة في حال كانت البشرة جافة، حيث يتسبب الماء الساخن عن الحد في جفاف البشرة والتسبب في العديد من المشكلات لها، فمن الأفضل ألا تزيد حرارة الماء عن حرارة الجسم.
يُمكن إنهاء الاستحمام برشة من الماء البارد مما يساعد على شد الجلد وغلق المسام، مما لا يترك مساحة للأوساخ أن تتراكم، تلك التي تم التخلص منها أثناء الاستحمام.
اقرأ أيضًا: هل الاستحمام بعد العلاقة الزوجية يمنع الحمل
5- غسل ثنيات الجسم وطياته
يُمكن فرك البشرة بإسفنجة خشنة تُمكن من التخلص من خلايا الجلد الميت، على أن يتم الفرك مرتين، مع استهداف مناطق كالإبطين وخلف الأنف وأسفل الفك وعند الذقن، وخلف الركبتين ومراعاة الفتحات بين أصابع اليدين والقدمين، حيث إن البكتيريا في تلك المناطق على وجه التحديد تتكاثر.
يُمكن غسل منطقة الردفين والعانة وشطفها بشكل جيد، حيث لا يُترك الصابون في تلك المناطق مسببًا الالتهابات، مع مراعاة التجفيف بشكل تام قبل ارتداء الملابس.
6- التجفيف الجيد بعد الاستحمام
بعد الانتهاء من الخطوات السابقة في طريقة تنظيف الجسم أثناء الاستحمام يجب تجفيف الجسم بمنشفة نظيفة جافة، حتى لا يتسبب الماء المتبقي على الجلد في تهيجه أو الإصابة ببعض التشققات.
أجزاء الجسم يجب غسلها بالطريقة الصحيحة
ارتباطًا بأفضل طريقة لتنظيف الجسم أثناء الاستحمام يُمكن الانتباه إلى بعض من أجزاء الجسم التي تحتاج إلى غسلها بطريقة صحيحة حتى تضمن تخلصها من الملوثات، لأنها من أكثر المناطق جذبًا للبكتيريا والجراثيم، ومنها:
- القدمين: لا يعول على تدفق الماء والصابون إلى القدمين أثناء الاستحمام في التأكد من نظافتهما، حيث إنها تحتاج إلى عناية خاصة، باستخدام الليفة المخصصة للقدم لفرك الكعبين وبين الأصابع وباطن القدم، منطقة الأظافر وأعلى القدم، لأن الفطريات تتراكم في تلك المناطق مسببة رائحة منفرة، مع التجفيف الجيد للأقدام بعد الاستحمام.
- سُرة البطن: من أكثر مناطق الجسم اتساخًا في حين لا يهتم البعض بتنظيفها، حيث توجد فيها الكثير من أنواع البكتيريا المتراكمة التي يصعب الوصول إليها، فيُمكن استخدام قطنة مغمورة في ماء وصابون وإدخالها إلى السُرة برفق لمسحها، لضمان بقائها خالية من الأوساخ.
- الأذن: خطأ شائع في الاعتماد على تنظيف الأذن باستخدام أعواد القطن فقط، حيث إنها تعرض الأذنين إلى الانسداد، لذا فإن تنظيف الأذن بشكل صحيح يكمن في تنظيف الجزء الخارجي والداخلي وخلف الأذنين لأن الأوساخ تتراكم فيها مع الوقت.
- الأسنان: يُمكن اختيار فرشاة أسنان ناعمة لإزالة الطبقات الخارجية من الجير، دون المساس باللثة مع القيام بحركات دائرية لضمان تنظيف المناطق المحيطة بالضروس والأسنان، علاوةً على القيام بالمضمصة للتخلص من الأوساخ وبقايا الطعام.
- فروة الرأس: تحتاج إلى تنظيف جيد، خاصة لذوي الشعر الكثيف لضمان الغسل الجيد للشعر، مع استخدام نوع شامبو مناسب لا يحتوي على المزيد من المواد الكيميائية، مع مراعاة التدليك حتى ينشط الدورة الدموية.
- اليدين: خاصة بعد تناول الطعام يجب غسل اليدين بشكل جيد حتى لا تتعرض إلى تراكم الجراثيم والبكتيريا، مع فركهما بالماء والصابون والتأكد من شمول الصابون إلى كافة أنحاء اليدين، بين راحة اليد والأصابع والمنطقة حول الأظافر.
اقرأ أيضًا: فوائد استخدام زيت الورد للجسم بعد الاستحمام
أسباب التعرض إلى الاتساخ
إن التنظيف أثناء الاستحمام من الأمور المفروغ منها على نحو دائم لأن الجسم طالما يتعرض إلى الأتربة والملوثات على الدوام، على أن فهم سبب اتساخ الجسم من أهم متطلبات التعامل معه، والتخلص منه، حيث تلتصق الملوثات على الجسم لسببين:
- أنها من المواد التي تلتصق بذاتها
- تختلط بزيوت البشرة فتلتصق على الجلد
على أن تلك الزيوت يتم إفرازها بشكل طبيعي حتى تحمي البشرة من البيئة المحيطة، لذا عندما يلتصق التراب الخفيف على البشرة يبدو كأنه طين لزج.
كما أن هناك نوعين من الإفرازات: (الزيت، العرق) لذا يفضل تنظيف تلك المواد من خلال مفتت دهون من شأنه أن يذيبها ليجعلها سهلة عند الغسل والتنظيف، ومن الممكن استخدام الصابون للتنظيف، هذا بغض النظر عن الإضافات التي تتمثل في الكريمات واللون والرائحة، فالهدف هو تفتيت تلك الدهون وغسل الجسم منها.. هذا في اعتقاد البعض عند التنظيف، إلا أننا تناولنا طريقة تنظيف الجسم أثناء الاستحمام على النحو الصحيح.
ما هو عدد مرات الاستحمام اللازمة؟
من الأفضل التقليل من معدل الاستحمام مع مراعاة الاستحمام بطريقة فعالة وأكثر تأثيرًا، فمن المرجح ألا تكثر مرات الاستحمام عن 4 مرات أسبوعيًا، هذا على الرغم مما أوضحته بعض الدراسات أن ما يقرب من 60% يفضلون الاستحمام بشكل يومي، اعتقادًا أن هذا هو الأفضل في تنظيف الجسم.
على أن هناك من الدلائل ما يثبت أن تقليل عدد مرات الاستحمام يساعد على تحسين التنظيف وجعله أفضل، لكن لا يزال البعض بحاجة إلى الاستحمام بشكل أكثر من الآخرين، وهم من يتعرضون إلى التعرق الدائم، أو أصحاب البشرة الدهنية بشكل مبالغ فيه، لذا ربما عليهم الاستحمام مرتين يوميًا مع استخدام المرطبات المختلفة التي يحتاجها الجسم حسب طبيعة البشرة.
عدد مرات الاستحمام المناسب يتعلق بأمر تجريد الجسم والشعر من الزيوت الطبيعية التي يفرزها، والتي تستتبع اضطرار الجسم إفرازها لتعويض النقص، لذا ستتم ملاحظة نقص تلك الزيوت في الفترات ما بين الاستحمام.
اقرأ أيضًا: هل الاستحمام يغني عن غسل الجنابة
عادات يُمكن تجنبها أثناء الاستحمام
هناك بعض العادات التي يفعلها البعض أثناء الاستحمام فإن كنت تقوم بها عليك التوقف عنها بشكل مباشر، وهي:
- عدم المبالغة في تقشير البشرة بشكل متكرر لإزالة الأوساخ، لأنها تعرض البشرة للتلف والجفاف.
- تجفيف الليفة المستخدم في الاستحمام بعد الانتهاء منه حتى لا تكون عرضة لنمو البكتيريا.
- تجنب غسل الوجه بصابون الجسم، مع غسله بغسول مناسب لنوعها.
- عدم الإطالة في الاستحمام، أو المبالغة في وقته، كما هو الحال في عدم تكرار مرات الاستحمام.
- اتباع الخطوات غير المعقدة سواء كان في استخدام المواد الباهظة أو إهدار الوقت.
- لا تنسى غسل المنشفة بشكل منتظم، لأنه يتراكم عليها الجلد الميت والزيوت، لذا يُمكن غسلها بعد مرتين أو ثلاثة من الاستحمام.
- لا يجب استخدام مزيلات العرق الضارة، بل الحرص على استخدام المناسب منها.
- عدم تناسي ترطيب البشرة بعد كل مرة استحمام للحفاظ عليها رطبة وصحية.
الاستحمام يعد واحدًا من أهم خطوات النظافة والعناية بالجسم، لذا يجب تضمينه في الروتين الأسبوعي بقدر مناسب، على أن يتم بأفضل طريقة للتنظيف.