حالات شفيت من نوبات الهلع
هل هناك حالات شفيت من نوبات الهلع؟ وما هي أعراض نوبات الهلع؟ حيث تعتبر واحدة من المظاهر الجسدية والنفسية التي تظهر على الحالة وتُسبب لها العديد من القلق، وذلك لأنه نوع من أنواع الخوف المرضي والمتكرر لشيء ما، وذلك ما جعل العديد يُفكر إذا كان هناك حالات تم شفائها من اضطرابات الهلع أم لا، وذلك ما سنطرحه من خلال منصة وميض.
حالات شفيت من نوبات الهلع
الهلع هو حالة من الخوف الشديد تجاه امرًا ما يحدث للإنسان بشكل متكرر، تصيبه بالقلق والتوتر لعدة دقائق إلى أن تنتهي، وأثناء تلك اللحظات تظهر عليه مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية، ومن الجدير بالذكر إن الهلع قد يصيب الفرد بمعدل مرة أو مرتين بحياته، ولكن الأشخاص المُصابين بنوبات الهلع تُعاني من تكرارها مرة كل شهر، وعلى الرغم من إن رحلة العلاج طويلة، إلا إنه يُساهم في تقليل الأعراض، بالإضافة إلى أن هناك حالات شفيت من نوبات الهلع سنطرحها على النحو التالي:
الحالة الأولى
في حقيقة الأمر أنا على علم تام بكيف هو الشعور بنوبة الهلع، لقد كنت أشعر بالاختناق والضيق الشديد حقًا، ذلك الشعور الذي كان يراودني أن الموت قادم وأنني غير قادرة على مواجهة الحياة، في كثيرًا من الأحيان أثناء مُعاناتي مع نوبات الهلع كان يتطور الأمر إلى الصراخ والأغماء، ولكن بعد رحلة طويلة من العلاج الطبي والنفسي، تحسنت حالتي كثيرًا، وأصبحت الأعراض أقل عن السابق، الآن أنا أشعر بتحسن عن السابق، إلى أن تابعت مع طبيبي الخاص وأخبرني أنني شُفيت بنسبة كبيرة من نوبات الهلع.
اقرأ أيضًا: هل تؤدي نوبات الهلع إلى الوفاة
الحالة الثانية
يُمكنني القول إن نوبات الهلع لن تجعل منك إنسان مجنون، فأنت بكامل عقلك وشعورك تجاه ما حولك، حيث كنت اتعرض كثيرًا لسماع تلك العبرات، هل هي جنت بالفعل؟ لماذا تقوم بهذه التصرفات لقد فقدت عقلها، الأمر الذي كان يجعلني أشعر بالحزن والأسي، إلى أن اتخذت قرار العلاج، وبالفعل ذهبت إلى الطبيب النفسي.
في البداية الأمر كان شديد الصعوبة، خاصة أنني خضعت لعلاجات كانت تجعلني انام كثيرًا، ولكن مع الدعم ومساندة عائلتي لي ومرور فترة العلاج، تحسنت حالتي، ها أنا الآن شُفيت تمامًا بفضل الله اولًا ثم طبيبي واصدقائي.
الحالة الثالثة
كن على يقين وثقة بالله سبحانه وتعالى أن ما شيء قد يُصيبك إلا ما كتبه لك، نوبات الهلع ما هي إلا فترة عصيبة قد تمر على الإنسان لكن لا تُسبب له الوفاة أو الضرر البالغ، كنت اعاني من نوبات الهلع في فترة ما في حياتي، كنت أشعر بالخوف المرضي من الموت، كانت فكرة الموت تراودني بشكل مزعج، الأمر الذي اصابني بالرعب والعزلة والخوف من كل شيء بحياتي، شعرت أنني سأفقد عقلي وعائلتي.
إلى أن أقنعني زوجي بالذهاب إلى الطبيب النفسي، شعرت بالحزن الشديد في البداية خاصة أنني لا أحب الأطباء النفسيين، ولكن بالصبر ومشيئة الله مساعدة زوجي وأولادي لي، بعد مرور فترة طويلة من العلاج بدأت الأعراض بالتلاشي، على الرغم من إن الشفاء كان يسير بمعدل بطيء، إلا أنني شُفيت تمامًا خلال الشهر الماضي، أود أن أعبر عن مدى سعادتي وشكري لله.
اقرأ أيضًا: علاج نوبات الهلع بالقرآن
الحالة الرابعة
نوبات الهلع لا تتطلب منك القلق الشديد، فهي عابرة مثلما أي شيء يستغرق وقته ثم يختفي، أخبرني طبيبي الخاص أن نوبات الهلع مثل الإنسان، في البداية تُولد ثم تكبر ثم تتعرض للضعف إلى أن تموت، كنت اُعاني من الهلوسات، الأمر الذي كان يجعلني أشعر أن جسدي منفصل عني، كانت تستغرق مدة ما بين 10 إلى 20 دقيقة، وعلى الرغم من أن المدة ليست كبيرة، ولكنها كانت بمثابة العذاب لي.
فكان بداخلي كم كبير من الخوف والذعر، الأمر الذي كان يؤثر على دراستي إلى أن تعرضت للرسوب، حينها بدأت بالاهتمام والبحث عن طرق العلاج، وبعد ذهابي للطبيب النفسي، تناولت مجموعة من العلاجات المختلفة التي كانت تُسبب لي الأرق، ولكن مع مرور الأيام بدأ جسمي بالاعتياد، وخلال عام من علاجي تم شفائي الحمد لله من نوبات الهلع، تطلب الأمر الكثير من الصبر والإصرار والثقة بالله.
لذلك أريد أن اقدم النصيحة لأي شخص يُعاني من نوبات الهلع، أن شجاعته وتريثه ومواجهة الصعاب والاهتمام بالعلاج، جميعها عوامل ستساعده على الشفاء التام.
أسباب نوبات الهلع
في نطاق الحديث عن حالات شفيت من نوبات الهلع، سنتطرق للتعرف على الأسباب المؤدية لنوبات الهلع، حيث معرفة الأسباب هي الخط الأول للعلاج الصحيح، وعلى أساسه يُحدد الطبيب سُبل العلاج المناسبة لكل حالة، وإليك الأسباب كالتالي:
- مواجهة الفرد نوع من الضغط النفسي المستمر الذي يُسبب له الضيق والتوتر والقلق.
- شعور الشخص أنه مُهدد نفسيًا أو جسديًا، خاصة الإنسان الذي يُعاني من الأمراض، فهو في قلق دائم وشعور أن الموت قريب.
- الانتقال من فترة زمنية إلى فترة أخرى أكثر مسؤولية، مثل الانتقال من مرحلة التعليم إلى التخرج، أو من حياة العزوبية إلى الزواج، أو السفر والاغتراب، جميعها أمور قد تُسبب الخوف الشديد للفرد من مواجهة هذه الظروف.
- التعرض لموقف صعب سبب أثر نفسي بالغ على حياة الفرد، مثل وفاة شخص عزيز عليه، أو تعرضه لحادث سير، أو مواجهة الشخص أثناء الصِغر للتحرش أو الاغتصاب.
- الإفراط في تناول القهوة والتدخين من الأمور المُسببة لنوبات الهلع.
- خلل في وظائف المخ، ينتج عن اضطرابات تُصيب مناطق مختلفة من الدماغ.
- التفكير المستمر بطريقة سلبية في العديد من الأمور، مما يبدوا الشخص أكثر حساسية.
- العامل الوراثي واحد من أبرز الأسباب المؤدية لنوبات الهلع، فقد يكون أحد أفراد العائلة اُصيب بها سابقًا.
أعراض نوبات الهلع
استكمالًا للحديث عن حالات شفيت من نوبات الهلع، سنتناول العلامات المؤكدة على الإصابة بنوبات الهلع، الأمر الهام الذي على أساسه تبدأ فترة تلقي العلاج والتي تختلف من حالة إلى أخرى، وكلما كان القضاء على العلامات أسرع، كلما كانت نسب الشفاء مرتفعة، وإليك الأعراض في النقاط التالية:
- عدم القدرة على التنفس مع الشعور بضيق شديد بالصدر.
- ألم في البطن ورغبة في الغثيان.
- دوار وزغللة بالعيون، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإغماء.
- قشعريرة ورعشة بسائر الجسم، وهي الحالة التي تصيب العضلات بين الانقباض والانبساط، وليس مشترط أن تكون مُصاحبة للحمى، بل قد يُصاب بها الفرد في أي وقت.
- ارتفاع معدل ضربات القلب وهي من الأعراض الأكثر شيوعًا.
- الإصابة بتنميل في منطقة الرأس، وهي من الحالات المزعجة التي تصيب الإنسان ويتعرض حينها لقلة الشعور بالجلد أو الوخز بها، كأن دبابيس تتخلل إلى الجلد.
- التعرق الشديد بجميع مناطق الجسم، مع الشعور بصداع.
- الإصابة بهلوسة بصرية، حينها يُصاب الإنسان برؤية كائنات وأشياء غير موجودة، وتندرج في المركز الثاني تحت قائمة أنواع الهلوسة.
- الشعور الدائم أن هناك خطر قادم وأنه منتظرًا حدوث أمر سيء.
اقرأ أيضًا: كيفية التخلص من نوبات الهلع
مضاعفات نوبات الهلع
في صدد عرضنا إلى حالات شفيت من نوبات الهلع، سنتوجه إلى معرفة المضاعفات، وهي تُصيب الفرد عند إهمال العلاج أو وصول الأمر إلى مراحل متقدمة، حينها لابد من التدخل فورًا للحد منها حتى لا يتعرض الشخص للمخاطر، وإليكم التفاصيل على النحو التالي:
- الاكتئاب والعزلة وعدم الرغبة في الاختلاط مع الأشخاص خصوصًا في المناسبات والتجمعات.
- التفكير الدائم في الانتحار، وهي من أسوأ المراحل التي قد يتعرض لها مريض نوبات الهلع.
- التعرض الدائم للمشاكل والخلافات مع الأشخاص من حوله، خاصة زملاء العمل أو أفراد العائلة.
- التعرض للرهاب الاجتماعي والهروب من الأشخاص.
- التفكير السلبي في جميع الأمور من حوله، وتبلد المشاعر تجاه أي خبر سعيد.
تشخيص نوبات الهلع
كما ناقشنا حالات شفيت من نوبات الهلع، يمكننا التطرق لمعرفة طرق التشخيص المختلفة والتي يمكن اعتبارها من أهم الخطوات أثناء مرحلة العلاج، والتي يقع عاتقها على الطبيب المختص وكيفية التعامل مع الحالة، حيث يتم التشخيص على النحو التالي:
1-اختبار وظائف القلب (تخطيط كهربائية للقلب)
مخطط كهربية القلب، المعروف باسم مخطط كهربية القلب، عن طريق حساب وتسجيل النشاط الكهربائي لنبضات القلب، يسمح هذا للمختص بفحص ضربات القلب وإجراء رسم القلب أثناء الراحة أثناء استلقاء الشخص على ظهره باستخدام بعض الملصقات الصغيرة التي يتم لصقها على جلد الصدر والذراعين والساقين من خلال الكمبيوتر.
الذي يقوم بالفحص، ويحول النبضات الكهربائية للقلب إلى مخطط ورقي، ومن الجدير بالذكر إلى أن الآلية بها خيار آخر للفحص، بما في ذلك مخطط كهربية القلب أثناء التمرين، استخدمه للتمرين، وليس أثناء فترات الراحة، لفحص القلب أثناء النشاط البدني.
2- عمل تحليل دم لمعرفة وظائف الغدة الدرقية بالجسم
يوجد العديد من تحاليل الدم التي يتم عملها والخاصة بوظائف الغدة الدرقية الموجودة بالجسم، وسوف نتعرف عليها من خلال النقاط التالية:
- تحليل هرموني TSH وT4: يتراوح المعدل الطبيعي لـ TSH في الدم بين 0.4 و4 مل وحدة دولية لكل لتر. إذا كان المريض يعاني من أعراض قصور الغدة الدرقية ومستويات TSH تتجاوز 2 مل وحدة دولية / لتر، فقد يكون معرضًا لخطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية، وقد يبدأ الطبيب في علاج المريض بدواء بديل ليفوثيروكسين على الفور، ويتم عمل الفحص غالبًا مع تحليل هرمون T4 للتوصل إلى نتائج أفضل.
- تحليل هرمون T3: يتم الخضوع لهذا الفحص إذا كانت نتائج تحليل هرموني TSH وT4 تشير إلى زيادة في معدل نشاط الغدة الدرقية، مع العلم أنه يتم عمل الفحص حتى إذا كانت نتائج هرموني TSH وT4 في مستواها الطبيعي.
- النسبة الطبيعية لهرمون T3 في الدم تُقدر ما بين 100 إلى 200 نانوجرام لكل ديسيلتر.
- تحليل T3RU: هو واحد من التحاليل المتعلقة بضبط نسبة اندماج هرمون Thyroxin-binding globulin) TBG)، حيث عند ارتفاع معدلات هرمون T3 تنخفض مقدرة الهرمون على الاندماج، وفي حال أن هرمون TBG كانت مستوياته قليلة، فذلك دلالة على وجود خلل بوظائف الكلى.
3- طرح أسئلة على المريض
عرضنا حالات شفيت من نوبات الهلع، ومن الجدير بالذكر أن الحالة تخضع لسلسلة من التساؤلات يقوم بها الطبيب المختص للتعرف على مخاوفه ومما يُعاني، حيث يستطيع المريض البوح حينها عما يشعر به، وعلى أساس ذلك يتمكن الطبيب من التشخيص السليم، بجانب خضوع المريض للكشف السريري وفحص سائر الجسم.
اقرأ أيضًا: متى ينتهي وسواس الموت
علاج نوبات الهلع
كما تناولنا حالات شفيت من نوبات الهلع، يُمكن القول إن مرحلة العلاج من أصعب وأهم المراحل المارة على المريض، فعلى الرغم من إن الشفاء من نوبات الهلع يستغرق الكثير من الوقت، إلا أن العلاج يُحد من الأعراض ويُعجل بالشفاء، مع أهمية أن سرعة الشفاء تعتمد على الحالة وتحملها وإرادتها في الوصول للشفاء، وتُكمن طرق العلاج كالتالي:
أولًا: العلاج بالأدوية
كما ناقشنا حالات شفيت من نوبات الهلع مما لا شك فيه إن الأدوية الطبية واحدة من أهم طرق العلاج بشكل عام في الكثير من الأمراض، وبالنسبة لنوبات الهلع يُعد العلاج الدوائي خطوة أساسية وهامة للحد من الأعراض، ومن أبرز هذه الأدوية:
1-دواء فلوكسيتين Fluoxetine
يندرج الدواء تحت قائمة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، حيث يُعد من علاجات الاكتئاب والتي تعتبر من أشهر علامات نوبات الهلع، فيتمكن من تثبيط إعادة امتصاص السيروتنين من خلال الخلايا العصبية ومن ثم ارتفاع معدله في الدماغ:
- يُمكن تناول الدواء بطرق مختلفة، فهو يأتي على هيئة أقراص أو كبسولات أو شراب، يتم تناول الجرعة مرتين يوميًا، وفي حالة الأدوية ذات تأثير مؤخر، يتم تناولها مرة واحدة فقط يوميًا.
- يُستخدم فلوكسيتين في الكثير من الحالات، أبرزها اضطرابات الوسواس القهري، القلق، اضطرابات الهلع.
- يتناول البالغين والكبار مقدار 200 ملغ، أما الصغار 10 ملغ.
- مفعول الدواء يبدأ من الأسبوع الثاني من تلقي العلاج، حيث يشمل التأثير حتى ستة أسابيع ويستمر مفعوله قرابة 72 ساعة.
- لابد من استشارة الطبيب قبل اعتماده من قبل الحوامل والأطفال وأثناء الرضاعة.
- تظهر بعض العلامات الجانبية للدواء مثل الصداع، اضطرابات الشهية، طفح جلدي، خلل في النوم، تشنجات، ألم بالبطن، ضعف جنسي.
2- كلونازيبام Clonazepam
على نطاق الحديث لحالات شفيت من نوبات الهلع، فأنه ينتمي إلى العائلة الدوائية بنزوديازبين، وهو يُصنف كعلاج منوم ومهدئ لفئة الأمراض النفسية، حيث له تأثير على المواد الكيميائية بالدماغ المضطربة لعلاج النوبات، حيث أنه يتحكم في الشحنات العصبية الزائدة المُسببة للصرع، كما أنه يُستخدم لاضطرابات الهلع:
- لا يُنصح بطول فترة استخدامه حيث أنه يعمل نوع من الإدمان الجسدي والنفسي.
- غير مناسب لأصحاب أمراض الجهاز التنفسي، اضطرابات بوظائف الكبد، الأشخاص المُعرضة لفرط الحساسية لمكونات العلاج.
- لابد من استشارة الطبيب قبل التناول خلال الحمل ولكبار السن.
- سؤال الطبيب حول الجرعة المناسبة، حيث الإفراط في تناول الجرعة قد يُعرضك للخطر.
- يأتي الدواء على هيئة أقراص بجرعة:125 ملغ، و0.25 ملغ، و0.5 ملغ، و1 ملغ، و2 ملغ.
- يعمل العلاج على تقليل النوبات وليس الشفاء، كما يمكن تناوله أثناء الطعام إذا ما تسبب في اضطرابات للمعدة.
- يُنصح باستشارة الطبيب إذا تم تناوله أكثر من 10 أيام حول متى يتم التوقف.
- تظهر بعض الأعراض الجانبية له مثل الشعور بالتعب والدوار، النعاس، ضعف الذاكرة، مشكلة في الرغبة الجنسية، السعال وكثرة التبول.
ثانيًا: العلاج النفسي
استكمالًا للحديث عن حالات شفيت من نوبات الهلع، يمكن القول إن مرحلة العلاج النفسي هامة ولها دور كبير في تحسن الحالات وشفائها، حيث يعتبر العلاج السلوكي المعرفي مقاوم للقلق والخوف المصاحبين لنوبات الهلع، في حال أن المريض التزم بالعلاج النفسي، فمن المحتمل أن تقل أعراض نوبات الهلع بشكل تدريجي مع مرور الوقت.
تُكمن قيمة الطبيب النفسي في كيفية تهيئة الجو الملائم للحالة للتعبير عما بداخلها وتوفير الطمأنينة لها، حينها يتمكن الطبيب من السيطرة على المخاوف وتفهم النوبات.
اقرأ أيضًا: أعراض الانسحاب من المهدئات
ثالثًا: العلاج المنزلي
بذكر حالات شفيت من نوبات الهلع، فإن العادات الصحية التي يتم القيام بها بالمنزل من أبرز الطرق الفعالة في علاج نوبات الهلع، حيث تعتبر جميع طرق العلاج مُكملة لبعضها البعض والتي من شأنها السيطرة على النوبات وتقليلها ومنها:
- ممارسة التمارين الرياضية مثل اليوجا وتمارين التنفس، حيث تُساهم في الشعور بالراحة وتُقلل من التوتر والقلق.
- أخذ ساعات النوم كاملة التي يحتاج إليها الإنسان حيث تزيد من الاسترخاء.
- الانضمام إلى مجموعات الدعم النفسي للأفراد التي تُعاني من نوبات الهلع، ومن ثم المشاركة والتشجيع على الاهتمام والتغلب على الأعراض.
- عدم التعرض للإجهاد البدني والفكري، والابتعاد عن التفكير السلبي.
- الحد من تناول مشروبات الكافيين المُسببة للقلق والسهر.
- الابتعاد عن تناول الكحوليات والتدخين.
نوبات الهلع من الاضطرابات التي تحتاج للاهتمام والتدخل فورًا لتلقي العلاج، الأمر الذي يُعجل من للوصول إلى الشفاء التام، حيث إن الإهمال قد يُعرضك لتفاقم الوضع والإصابة بالمخاطر.