كيف تجعل زوجتك تحبك ولا تستغني عنك
كيف تجعل زوجتك تحبك ولا تستغني عنك؟ وما هي أكثر الأسباب التي تجعلها تنفر منك؟ لا توجد طريقة واحدة يمكن اتباعها للحصول على قلب المرأة نظرًا لاختلاف النساء في الطباع والميول الشخصية وغيرها من العوامل التي تؤثر على عليهم، لذا من خلال منصة وميض يمكن التعرف على كافة التفاصيل عن إجابة سؤال كيف تجعل زوجتك تحبك ولا تستغنى عنك؟
كيف تجعل زوجتك تحبك ولا تستغني عنك
يمكن الإجابة عن سؤال كيف تجعل زوجتك تحبك ولا تستغني عنك؟ بأنه بالفعل لا توجد طريقة حسابية يمكن اتباعها بالخطوات من شأنها أن تجعل الزوج تحب زوجها ولا تستغنى عنه، لكن كل امرأة لها النشرة الخاصة بها التي تتضمن كافة التفاصيل التي تحبها والتي تتقبلها أو تجعلها تنفر منك.
حيث لا يمكن تطبيق طريقة واحدة على كل النساء فالنساء مختلفة في طباعهم وميولهم مثل اختلاف ملامح وجوههم وأجسامهم، فالأمر الذي يسعد امرأة من شأنه أن يتسبب في نفور امرأة أخرى، وبالتالي لا يمكن الجزم باستراتيجية معينة، ولكن كيف تجعل زوجتك تحبك ولا تستغني عنك؟ فهناك بعض العوامل التي تساعدك على ذلك، وسوف نوضحها في الفقرات الآتية.
1- التفاهم الجيد مع الزوجة
يجب على الزوج أن يكون متفاهم مع زوجته بشكل يجعلها لا تتمكن من الحديث أو مشاركة الأفكار أو شرح الاحتياجات إلا معه وذلك ما يعزز العلاقة بينهم، حيث لجوء الزوجة إلى زوجها عند الانشغال في أمر معين يمثل قمة التفاهم وذلك يعتمد على جهود الرجل.
اقرأ أيضًا: فن التعامل مع الزوجة
2- المعاملة معها بما يرضي الله
أن يتعامل الرجل مع المرأة معاملة جيدة يرضى بها الله عز وجل عنه يساعد ذلك في التقارب بين الرجل وزوجته، يعرف الرجل كل ما تحتاجه زوجته من حقوق وما عليه من واجبات تجاهها وذلك يجعله يسعى دائمًا لكي تحصل زوجته على حقوقها.
حيث مراعاة الرجل لزوجته وما تحتاجه من مشاعر واحتواء ومحاولة توفيره لها يساعد في وصول إلى قمة الانسجام بينهم ويعود على الزوج بطريقة تلقائية في اهتمام الزوجة به وأن يكون هو أولوياته.
3- الاعتماد على النقاش في حل المشكلات
تكمن الإجابة عن سؤال كيف تجعل زوجتك تحبك ولا تستغني عنك؟ في تلك النقطة، حيث يمتلك الأزواج علاقة طيبة تظهر حقيقتها أثناء التصادم في المشكلات وتبدأ العلاقة الزوجية في التصدع وظهور الفجوات بين الزوجين إلى أن تؤدي إلى الانفصال بفضل التراكمات.
ذلك يرجع إلى سلوك الأزواج عند الخلاف فنوع من الرجال يعتمدون على الإساءة لزوجاتهم وعدم التحكم في عصبيتهم وذلك يؤثر في نفسية الزوجة ويجعلها تشعر أنها تكره ذلك الرجل الذي يقوم بإهانتها حتى إن كان يرجع ويراضيها بعد الخلاف، لكن تكراره للإساءة مرة أخرى تجعلها تشعر بجرح كبير لا تتمكن من تضميده.
ربما لا يقوم الرجل بالإساءة إلى زوجته لكنه يتصرف تصرف أسوء وهو أن يبدأ في شكواها إلى الأقربون ويحاول أن يشوه صورتها أمام أهلها وذلك يشعرها بالحرج ويجعلها تكره تصرفاته، لذا على الزوج أن يراعي تصرفاته أثناء الخلاف لأن ذلك ما يتسبب في نفور الزوجة منه.
4- فهم شخصية الزوجة
فترة الخطوبة لا تعتبر مقياس كافي للتعرف على شخصية المرأة ففي هذه الفترة تحاول المرأة قبل الرجل التجمل وعدم إظهار العيوب الشخصية قدر الإمكان، لكن بعد الزوج تظهر الطباع على حقيقتها بسبب عدم قدرة الشخص من التجمل وإخفاء العيوب بشكل دائم.
لذا على الزوج أن يحاول فهم شخصية زوجته فهي المرأة التي أحبها ورغب في الزواج منها وعلى ذلك يجب أن يتقبل عيوبها ويحاول التعامل معه ويتأكد أنه يظهر منه العديد من الطباع السيئة التي تتحملها زوجته ولا تحاول تغييرها أو حتى لفت نظره إليها.
بما إن الحياة الزوجية تعتمد على المشاركة يجب على الزوج فهم شخصية زوجته واحتواء عيوبها قبل مميزاتها لينعم بحياة زوجية هادئة خالية من الصراعات والمشاكل مع زوجة تحبه ولا تستغنى عنه.
5- البعد عن التظاهر بمعرفة كل شيء
أكثر ما يتسبب في إغاظة الزوجة والشعور بالنفور تجاه زوجها هو التظاهر بمعرفة كل شيء فمن يبحث عن إجابة سؤال كيف تجعل زوجتك تحبك ولا تستغني عنك؟ يجب أن يتخلى عن هذه الصفة، كما يراعي أن زوجته لها خلفية في العديد من الأمور التي تجعل لها وجهة نظر تحترم.
في حين سماع الزوج لرأي زوجته وإبداء الاحترام لما تقوله يشعرها ذلك بأن الزوج يستحق كل الاهتمام والحب والتقدير، بينما إهمال الزوج رأي زوجته ومناقشتها فيما تراه تشعر فيه بالغطرسة والتكبر وبعض الصفات السلبية التي تجعلها تنفر منه.
6- تقديم الاهتمام
الاهتمام التي تشعر به الزوجة من قبل زوجها يجعلها تشعر بأنها تحبه ولا تستغنى عنه، حتى وإن كانت تحصل على ذلك الاهتمام من أسرتها أو أصدقائها فالاهتمام من الزوج يشعر المرأة أنها تعيش الحياة التي تستحقها، لذا يجب على الزوج تقديم الاهتمام إلى زوجته.
ذلك يكون عن طريق تقديم لها الهدايا البسيطة بدون مناسبة ودعوتها لتناول العشاء بشكل منفرد للحصول على وقت للاستجمام واتخاذ هدنة من أعمال المنزل والاهتمام بالأطفال، تلك المواقف البسيطة التي لا تكل الرجل مجهود كبير تكون فارقة في شعور الزوجة تجاه زوجها.
اقرأ أيضًا: كيف أخلى بنت تحبني
7- الاهتمام بمشاعرها
حتى وإن لم تقم بالمجهود الكبير شعور الزوجة أنك تهتم لما تشعر به تجعلها تقع في حبك بشكل لا تتوقعه ولا تستغنى عنك، يمكن أن تقوم بذلك عن طريق مراعاة زوجتك في العلاقة الجنسية فذلك من الأمور التي تؤثر في النساء بشكل كبير، فاهتمام الزوج بما تحبه المرأة وترغب فيه وتستمتع من خلاله بشكل أكبر في العلاقة الجنسية يكون فارق بالنسبة للمرأة.
حيث يشعرها ذلك بأن زوجها يحبها ويرغب في راحتها ومتعتها، بالإضافة إلى تجنب العلاقات التي تشعرها بالغيرة وعدم الراحة وتلبية لها الاحتياجات التي ترغب فيها من شأنه أن يكون إجابة بسيطة لسؤال كيف تجعل زوجتك تحبك ولا تستغني عنك؟
8- مساعدتها في المنزل
تكون الزوجة معتادة على الأعمال المنزلية في أغلب الوقت لكن عرض الزوج أنه يرغب في المساعدة يشكل فارق كبير بالنسبة لها، ربما ترفض الزوجة مساعدة الزوج لها لكن لذلك أثر كبير في نفسها تتأكد من خلالها أنه تتزوج من رجل صالح حنون يمتلك قلب لا مثيل لها.
كما يمكن أن يحاول الزوج إظهار الشكر لزوجته على الأعمال المنزلية التي تقوم بها وجهودها مع الأطفال يساعد من التخفيف عنها، فالنساء تحمل أطنانًا ولا تظهر شكوى بالود لكنها لا تحمل قليل من الجزيئات مقابل معاملة لا تحبذها.
9- بناء الثقة بينكم
لا تأتي ثقة الزوجة في زوجها من تلقاء نفسها بل تأتي من تصرفات الزوج النبيلة ومعاملته لزوجته باحترام وتجنب الكذب، بالإضافة إلى إعطائها مساحتها الشخصية التي بفضلها تتمكن من قضاء الوقت مع أفراد عائلتها بدونه أو التنزه من إحدى صديقاتها وعدم إشعارها بأي شكوك يجعلها تشعر بثقة زوجها فيها وبالتالي تبادله هي نفس الثقة.
لكن التضييق على الزوجة والإلحاق بها في كل الأماكن التي تذهب إليها أو الغيرة عليها بشكل زائد بفضله تشعر بعدم القدرة على الاستمتاع بحياتها يجعل العلاقة بين الزوج والزوجة متوترة بشكل دائم.
أسباب نفور الزوجة من زوجها
مازلنا نتعرف على أفضل الاستراتيجيات التي تكمن فيها إجابة سؤال كيف تجعل زوجتك تحبك ولا تستغني عنك؟ لكن لا يمكن إهمال تجنب بعض الأمور التي تنفر الزوجة من زوجها وهي كالتالي:
- مشكلة ما بعد الولادة: تعاني الزوجة من مشكلة ثقة بالنفس بعد الولادة تؤثر حتمًا على علاقتها بزوجها، حيث تأثير الهرمونات المختلفة على المرأة نتيجة الولادة وتغيير شكل الجسم من شأنه أن يشعر المرأة أنها لا تقدر على التعامل مع الزوج بأريحية وعلى الزوج تحمل تلك المرحلة ومساندة الزوجة لتخطيها.
- تناول أدوية مؤثرة: توجد بعض العقاقير الطبية التي تتسبب في جفاف المهبل وتباين الرغبة الجنسية وذلك يجعل الزوجة لا ترغب في ممارسة العلاقة الجنسية وتنفر من زوجها، لكن على الزوج الذي يتساءل كيف تجعل زوجتك تحبك ولا تستغني عنك؟ أن يراعي ما تمر به المرأة ويستخدم المزلقات الطبية لممارسة العلاقة بشكل طبيعي.
- التعرض لشدائد قبل الزواج: معاناة الزوجة في حياتها الأسرية قبل الزواج من شأنها أن تجعله تظلم زوجها بدون قصد وتخاف من التعامل معه بسبب المرور ببعض الأزمات النفسية وعلى الزوج أن يراعي ذلك ويعمل على احتواء زوجته ومحاولة حل الأمر بهدوء للحصول على حياة زوجية سوية معها.
- انعدام النظافة الشخصية: من أكثر الأمور التي تنفر الزوجة من زوجها هو عدم اهتمامه بنظافته الشخصية ولا الاهتمام بنظافة أسنانه فذلك يجعل الزوجة لا ترغب في ممارسة العلاقة الجنسية معه.
- إنجاب الأطفال: تباين الآراء حول إنجاب الأطفال يحدث فجوة كبيرة بين الأزواج حيث إلحاح الزوج على إنجاب الأطفال بينما لا تتمكن الزوجة من ذلك بفضل مشكلة صحية يجعلها تنفر من الزوج وتتأكد أنه لا يهتم لأمرها فكل ما يهمه هو الوصول لأهدافه ورغباته.
- قيام الزوج بالخيانة الزوجية: هذه المشكلة هي الكسر الذي لا يمكن ترميمه في العلاقة الزوجية، مهما قام الزوج بمحاولات إرضاء زوجته فهي لا تتمكن من نسيان أنه كان يركض خلف أخرى من أجل شهواته ويضحي بها، وذلك يتسبب في انعدام ثقتها بنفسها ودخولها في حالة من الحقد والكره الشديد للزوج.
- ألم أثناء العلاقة الزوجية: عند معاناة الزوجة من الألم في العلاقة الزوجية وعدم اهتمام الزوج لذلك يجعلها تنفر منه ولا تحاول الاستمتاع معه بسبب شعورها أنه لا يهتم إلا بالاستمتاع فقط، لكن على الزوج أن يهتم بما تحتاجه المرأة وترغب فيه لكي يتمكن من الوصول إلى جواب سؤال كيف تجعل زوجتك تحبك ولا تستغني عنك؟
- عدم التواصل العاطفي: أهم ما يوطد العلاقة بين الزوجين هو التواصل العاطفي وفهم ما يحتاجه الآخر، وفي حالة إهمال الزوج لذلك وتعامله على أنه ممول لزوجته وأبنائه فقط يجعلها تشعر أنه لا تحبه ولا ترغب في التفاهم معه وتبدأ في التركيز مع أولادها وتنفر منه.
- الضغط العصبي: عندما تتحمل الزوجة العديد من المسؤوليات بدلًا من الزوج تكون مصابة بنوبة من الضغط العصبي لا تظهر إلا في وجود الزوج المستهتر فهي تشعر أنه المتسبب في وضعها في تلك المكان وبالتالي تشعر بالنفور منه ولا تتقبل التعامل معه.
علامات نفور الزوجة من زوجها
توجد بعض العلامات التي تؤكد على ضرورة البحث عن إجابة سؤال كيف تجعل زوجتك تحبك ولا تستغني عنك؟ لأنها تشير إلى نفور الزوجة من الزوج وعدم الرغبة في التفاهم أو تطور العلاقة بينهم، بل من خلالها تكون الزوجة تحول بناء سد يحول بينها وبين زوجها، ويمكن التأكد من ذلك من خلال رؤية هذه العلامات:
- لا ترى الابتسامة: إن كانت الزوجة لا تظهر ابتسامتها إلى زوجها ولا تهتم لأمره ولا بما يقوم به من تصرفات يشير ذلك إلى أن الزوجة تنفر من زوجها ولا تهتم بحل سوء التفاهم بينهم.
- لا تهتم الزوجة بزوجها: عدم الغيرة على الزوج وعدم الاهتمام بالأماكن التي يذهب إليها أو الأصدقاء الذين يتبعهم ويسافر معهم أو الاهتمام بمظهر الزوج يدل على أن الزوجة بدأت في النفور من زوجها وأنها لا ترغب في استكمال الحياة معه.
- لا تحاول لفت انتباهه: إن كانت الزوجة لا تهتم بنفسها ولا تحاول لفت نظر زوجها إليها بالتغيير في الإطلالة أو لون الشعر أو محاولة الحديث معه أو جذبه لقضاء حالة رومانسية أو تجربة جنسية جديدة.. على الزوج أن يتأكد أن زوجته باتت لا تحبه.
- تتجنب أن تبقى منفردة مع زوجها: تعمد عدم الوجود بشكل منفرد مع الزوج من قبل الزوجة وعدم الاشتياق له وعدم التعبير عن مدى الرغبة في الجلوس معًا وتبادل أطراف الحديث كالسابق يؤكد على نفور الزوجة من زوجها.
اقرأ أيضًا: كيف تحول الحب من طرف واحد إلى طرفين
حب الزوج لزوجته في الإسلام
من عظمة الدين الإسلامي أنه دين يراعي شعور المسلم ويستحسن الحب ومن ضمن الأنواع التي يستحسنها حب الزوج لزوجته والعمل على إرضائها وإعطائها حقوقها، كما أكد الله تعالى على أن ذلك الحب غريزة لا يمكننا التحكم فيها في الآية الكريمة: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).
حيث يحب الرجل زوجته ويرغب فيها ويميل إليها ويستأنس بوجودها وتنتشر المودة والرحمة بينهم وذلك ما يحقق شرط الزواج في الدين الإسلامي، لكن وجه الإسلام دور للرجل في تحسين العلاقة الزوجية أكبر من المرأة ودليل ذلك هو وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجال أن يحسنوا معاملة نسائهم.
ذلك ما رواه الصحابة رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(اسْتَوْصُوا بالنِّساءِ؛ فإنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شَيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ)
كما أكد أن أساس الزواج هو المعاشرة بالحسنة والاعتدال في المعاملة ونشر المودة في الأسرة.
حيث أكد ذلك على قول الله تعالى
(وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)
والمعروف أن يعطي الزوج زوجته حقها وألا يلقي إليها الإساءات بشكل مستمر أو يرغب في التعرف على امرأة غيرها أو مقارنتها بأحدهم وإن كان لا يرغب في معاشرتها يمكنه تطليقها.
أنعم الله تعالى على المسلمين بنعمة الطلاق حيث لا يحبذ الله الطلاق والانفصال عن السكن والألفة لكن في حالة عدم القدرة على المعيشة واستحالة التفاهم يكون الطلاق هو أنسب الحلول وذلك لقول الله تعالى
(فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)
لأن ذلك يعتبر الحل الأمثل للحفاظ على راحة الطرفين دون سحق الأطفال في سلسلة من المشكلات.
اهتمام الزوج بزوجته وإعطائها حقوقها ليس فضل من عنده، ولكن هذا ما حثنا عليه الله ورسوله.