ماذا ياكل مريض الحمى المالطية
ماذا ياكل مريض الحمى المالطية؟ وما هي أسباب إصابة الإنسان بالحمى المالطية؟ تُعد الحمى المالطية أحد أنواع الحمى التي تأتي إلى الإنسان بسبب التعامل المباشر مع الماشية والحيوانات، ومن الجدير بالذكر أن هناك أربعة أنواع من الحمى المالطية، ولكن أكثرها انتشارًا هي الحمى الغنيمية، لذلك سنعرض لكم إجابة هذا السؤال من خلال منصة وميض.
ماذا ياكل مريض الحمى المالطية
من المتعارف عليه أن الشخص الذي يُعاني من الحمى بشكل عام يكون بحاجة إلى غذاء قوي حتى يعوض الفقد الشديد من العناصر الغذائية التي يفقدها على هيئة إسهال أو ترجيع، والآن سنعرض لكم إجابة سؤال ماذا ياكل مريض الحمى المالطية من خلال النقاط التالية:
- يجب أن يتناول هذا المريض الكثير من الخضراوات كالجزر، والفواكه كالتفاح والموز على سبيل المثال.
- تناول عشب الميرمية بكميات مناسبة.
- الأسماك بأنواعها، ولكن يجب البعد عن الأسماك الدهنية.
- جميع أنواع الشوربات، كشوربة الخضار على سبيل المثال، ما عدا التي تحتوي على دسم ودهون.
- اللفت، والبقدونس جيدين لمريض هذه الحمى.
- لا بد من أن تكون الوجبة الخاصة بمريض الحمى المالطية خفيفة وبسيطة، حتى وإن كان ينهض من على الطعام جائع.
- الامتناع عن تناول اللحوم، ومنتجات الألبان إلا الألبان المُبسترة.
اقرأ أيضًا: هل الحمى المالطية تسبب الوفاة
أسباب الإصابة بالحمى المالطية
بعد أن تعرفنا إلى إجابة سؤال ماذا ياكل مريض الحمى المالطية، وجب علينا أن نعرض لكم ما هي العوامل التي تتسبب في الإصابة بالحمى المالطية من خلال النقاط التالية:
- التعامل بشكل مباشر مع الحيوانات وخاصةً الماشية، التي تكون مُصابة بالبروسيلا، وهي من المواد التي تعمل على جعل العدوى تنتقل من الحيوان إلى الإنسان بشكل أو بآخر.
- تناول الألبان الغير مغلية، حيث تكون مليئة بالجراثيم والبكتيريا.
- استنشاق الرذاذ الذي يخرج من تنفس الحيوانات، ومن الجدير بالذكر أن هذا الرذاذ يكون مليء بالبكتيريا والفيروسات التي تتسبب في الإصابة بالحمى المالطية.
- التعرض للإصابة بملتحمة العين التي تأتي للإنسان من خلال الحيوانات المُصابة أيضًا بالبروسيلا.
أعراض الإصابة بالحمى المالطية
من خلال حديثنا حول إجابة سؤال ماذا ياكل مريض الحمى المالطية، فيتصاحب مع الإصابة بالحمى المالطية الكثير من الأعراض التي تظهر على الشخص المُصاب بعد فترة وجيزة من الإصابة، والآن سنعرض لكم الآن هذه الأعراض في النقاط التالية:
- صداع شديد.
- ألم شديد في المفاصل.
- التعرق الزائد عن الحد، خاصةً في فترات الليل.
- تورم الخصيتين لدى الرجال.
- فقدان الوزن كثيرًا الناتج عن فقدان الشهية.
- الشعور بالغثيان والرغبة المتزايد عليها بالتقيؤ.
- الإرهاق والتعب دون أي سبب مُقنع.
- ألم في الظهر، والمنطقة السفلى من البطن.
- التغيرات النفسية والعصبية الدائمة دون داعٍ.
- الشعور بقشعريرة في الجسم.
- وجع في المفاصل.
- ارتفاع درجة الحرارة
مضاعفات الإصابة بالحمى المالطية
بعد أن ذكرنا لكم أبرز الأعراض التي تظهر على مريض الحمى المالطية، لا بد أن نوضح لكم المضاعفات التي قد تحدث إن تم الإهمال في معالجة ذلك المرض، وذلك من خلال النقاط الآتية:
- التهاب الكبد.
- التهاب الفقار.
- التهابات الشغاف.
- التهاب الطحال.
- مشكلات تُصيب الجهاز العصبي.
- التهاب الخصيتين.
- أمراض الحمى.
- التهاب المفاصل.
- التهاب العظم.
- الإجهاض إذا كانت المرأة حامل.
- التهاب السحايا.
- التهاب الشغاف.
- داء البروسيلات.
- التهاب الدماغ.
اقرأ أيضًا: معاناتي مع الحمى المالطية
علاج الحمى المالطية
في حالة ظهور أي عرض من الأعراض السابق ذكرها عليك التوجه على الفور إلى الطبيب المختص حتى لا تتفاقم حالة الحمى الخاصة بك، فمن خلال حديثنا حول إجابة سؤال ماذا ياكل مريض الحمى المالطية، فإن العلاج هو استخدام خليط من التتراسيكلين (Tetracycline) مع حقن الستربتوميسين (Streptomycin)، أو جنتامايسين (Gentamicin)..
اقرأ أيضًا: علاج الحمى المالطية بالثوم
طرق الوقاية من الحمى المالطية
كما سبق القول إن هذا النوع من الحمى يأتي من خلال التعامل بشكل مباشر مع الحيوانات، خاصةً مع المواشي، لذلك نُلاحظ أن هذا النوع يأتي كثيرًا للأطباء البيطريين بسبب دوام تعاملهم مع الحيوانات، والآن سنعرض لكم بعض طرق الوقاية من خلال النقاط التالية:
- الامتناع عن تناول الأطعمة أو المشروبات الغير مُبسترة سواء اللحوم، أو مشتقات الألبان.
- يجب الحفاظ على ارتداء القفازات أثناء التعامل مع الحيوانات سواء من قريب أو من بعيد.
- إذا كنت مجروح وستتعامل مع حيوانات، يجب تغطية الجرح قبل الاقتراب من الحيوان.
- لا بد من ارتداء ملابس واقية بالكامل قبل التعامل مع الحيوانات، خاصةً وإن كنت ستُشارك في عملية ولادة الحيوان.
- إذا كنت أصبت بالفعل بالحمى المالطية، يُمكنك تناول بعض أنواع الأطعمة المُعينة حتى تُساعد مع العلاج، ومنها الثوم، وذلك لأنه يحتوي على الكثير من الفيتامينات التي تعمل على طرد البكتيريا والفيروسات والجراثيم، حيث يُمكن تناوله في شكله الصحيح، أو عن طريق إدخاله في أي نوع من أنواع الأطعمة التي يُمكن إضافته عليها كالفاصوليا على سبيل المثال.
- أو يُمكن تناول مطحون الكركم وحبة البركة، وذلك من خلال إضافة ملعقة ونصف من الكركم، ومزجه مع ملعقة ونصف من حبة البركة المطحونة، ومن ثم علينا مزج هذه المكونات مع بعضها البعض جيدًا، ومن ثم وضع نصف كيلو من عسل النحل، مع الاستمرار في المزج، حتى نحصل على قوم جيد يُمكن تناوله بسهولة، ويُمكن تناول هذه الخلطة يوميًا بحيث تكون مرة يوميًا ومرة أخرى في الليل.
- كما يجب البعد عن تناول الأطعمة النيئة، وذلك لأنها تعمل على الإصابة بالبكتيريا والجراثيم.
من المتعارف عليه أن التعامل المباشر مع الحيوانات يكون له الكثير من المضاعفات على الإنسان، وذلك لأن الحيوانات خاصةً المواشي تحتوي على الكثير من البكتيريا والجراثيم، بسبب أنها لا تخضع للتنظيف الجيد.