الأكل المفيد للجسم الضعيف
الأكل المفيد للجسم الضعيف هو الذي يحتوي على العناصر الغذائية الهامة لتعزيز الصحة الجسدية كما أنه غني بالسعرات الحرارية المساهمة في الوقاية من النحافة المُفرطة، فمما لا شك فيك أن الجسم القوي يضمن لصاحبه الاستمتاع بالحياة الخالية من المشكلات الصحية، فمن خلال منصة وميض سوف نذكر لكم الأكل المفيد للجسم الضعيف.
الأكل المفيد للجسم الضعيف
إن التمتع بالجسم القوى مما لا شك فيه من أهم الأمور المتطلبة للحصول على العقل القوي والصحة الجسدية والنفسية القوية، فبالطبع العضلات الهزيلة لن تكون قادرة على تشجيع صاحبها للقيام بواجباته في الحياة والاستمتاع بحقوقه.
ذلك لسهولة تعرضها للأمراض والأسقام، فمن هذا المنطلق أشار الأخصائيون إلى ضرورة تنمية الجسم بشكل قوي، وذلك عبر وضع خطة غذائية صحيحة والالتزام بها.
فهناك العديد من الأطعمة الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية والمعززة لمستويات الطاقة في الجسم والمقوية للعضلات، ففي الفقرات التالية سوف نذكر لكم بالتفصيل الأكل المفيد للجسم الضعيف:
1- الخرشوف الشوكي أو الأرضي
إن الخرشوف بمختلف أنواعه يعد بمثابة أبرز أنواع الأكل المفيد للجسم الضعيف، وذلك لاحتوائه على ألياف ببروبوتيك الإينولين القابلة للذوبان ولكنها غير قابلة للهضم.
حيث إن تلك الألياف تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز إنتاج البروبيوتيك أي البكتيريا النافعة داخل الأمعاء الغليظة عبر تمثيلها كغذاء لها.
فهو الأمر الذي بدوره يؤدي إلى تغذية الخلايا في الجسم لا سيما تلك المبطنة للقولون عبر إنتاج سلاسل قصيرة ومتعددة من الأحماض الدهنية، فكلما كانت صحة الأمعاء والقولون جيدة كانت عملية التخلص من السموم من الكبد سهلة وبسيطة.
خلاصة القول إن الإينولين الموجود في الخرشوف يعمل على تعزيز المناعة بفاعلية قبل أن يقوم الكبد بإجراء استقلاب المغذيات.
اقرأ أيضًا: أسباب زيادة الوزن رغم قلة الأكل
2- ملفوف البروكلي
إن ملفوف البروكلي يعد من الأطعمة الغنية بالألياف اللازمة لتعزيز صحة الأمعاء وكذلك الكبد والكلى، حيث إن هذه الألياف تعمل على التخلص المستمر من السموم المتراكمة والمؤدية إلى إصابة الجسم بالضعف والهزل.
كما أنه غني بمادة سولفورافان، وهي مادة نباتية وكيميائية تساهم في تحسين صحة الخلايا وتحميها من الانقسامات المُفرطة والتي من الممكن أن تؤدي إلى تكون الخلايا السرطانية، كما أنها تفيد في تحسين سير عمل وأداء الأعضاء مما يضمن الحصول على جسم قوي.
3- فاكهة البرتقال
من الأكل المفيد للجسم الضعيف هي فاكهة البرتقال، حيث إنها غنية بالعديد من مضادات الأكسدة والفيتامينات لا سيما فيتامين سي والذي يساهم بفاعلية في تحسين وظائف الكبد.
حيث إنه يقوم بتحفيز إنتاج مركب الجلوتاثيون والذي يكون هدفه الأساسي التخلص من السموم داخل الكبد، فإن كان الجسم مليء بالسموم والنفايات من المؤكد أنه سوف يعاني من الضعف.
4- البطاطا الحلوة
من المتعارف عليه أن البطاطا من الأطعمة المفيدة للغاية لصحة الجسم، حيث إنها تحتوي على فيتامين ب1 وفيتامين ب2 اللذان يساعدان في تحسين أداء الجسم عند إجرائه لعملية التحلل.
كما أنها غنية بحمض الفوليك والذي يساهم في تعزيز وظائف الخلايا وتحسين عملية الهضم إلى جانب ضمان حدوث التمثيل الغذائي بشكل صحي وسليم.
من الجدير بالذكر أن البطاطا أيضًا تحتوي على كمية من السكريات تعمل على منح الجسم الطاقة اللازمة والحيوية.
اقرأ أيضًا: الأكل الصحي لمرضى تكيس الكلى
5- حبوب الشوفان
يعد الشوفان من الحبوب المفيدة للجسم الضعيف وذلك لأنه غني بنسبة كبيرة من الألياف القابلة للذوبان، فهو يستخدم في جعل معدل امتصاص الطعام في الجسم بطيئًا.
كما يعمل على تعزيز صحة الأمعاء وضمان الحفاظ عليها، وذلك من خلال خفض نسبة الصفراء التي تمتصها بداخلها، ولكنه في المقابل يحفز الكبد على إفراز هذه المادة الصفراء للمساهمة في تحسين الهضم.
حيث إن تلك الأمور تضمن تخلص الجسم من النفايات والسموم الضارة عبر تعزيزها لعملية تطوير الأحماض الدهنية ذات السلاسل القصيرة بفعل نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
6- منتجات الألبان
إن منتجات الألبان لا سيما لبن الزبادي تعد من الأكل المفيد للجسم الضعيف، حيث إنها غنية بالبروبيوتيك الذي كما أسلفنا ذكرًا يعمل على تعزيز إنتاج البكتيريا النافعة داخل الأمعاء حتى تتخلص من السموم بسهولة.
علاوة على ذلك، فإن هذه المنتجات تساهم في ضبط مستويات السكر في الدم لأنها تنتج الكربوهيدرات في الجسم، فمن المعروف أنه في حالة إن كان السكر مرتفعًا قد يصاب الجسم بالضعف.
7- أكلات أخرى لتقوية الجسم الضعيف
لن يقتصر الأكل المفيد للجسم الضعيف على ذلك، فهناك العديد من الأطعمة التي تساهم في تعزيز البنية الجسمانية بفاعلية، ولكن نظرًا لأنه لا حصر لها، فسوف نذكر لكم في النقاط التالية أبرزها:
- المشمش: فهو غني بالمواد الغذائية المساهمة في التخلص من الشعور بالتعب والإجهاد والتي تؤدي إلى خفض ضغط الدم المرتفع.
- الموز: فهو يحتوي على البوتاسيوم إلى جانب فيتامين ب 3 والكربوهيدرات التي تمنح الجسم الحيوية والطاقة وتقوي العضلات.
- الليمون: فهو يحتوي على مضادات الأكسدة المعززة لمناعة الجسم.
- المكسرات: إذ إنها غنية بالفيتامينات والمعادن إلى جانب أحماض أوميغا 3 المعززة لصحة القلب والأوعية الدموية.
- العدس: حيث إنه مصدرًا جيدًا لعنصر الزنك المسؤول عن تعزيز العمليات الحيوية في الجسم والمتعلقة بالهضم والتمثيل الغذائي.
- الأسماك: فإن نسبة البروتينات فيها تشغل نحول 21 غرام فيما يعادل 100 جرام منها، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة.
- الديك الرومي: فعلى الرغم من احتوائه على نسبة قليلة من الدهون إلا أنه غني بالبروتينات المفيدة لصحة الجهاز الهضمي.
- حبات اللوز: فهي غنية بالمغنيسيوم ومجموعة فيتامين ب التي تساهم في تحويل الطعام داخل الجسم إلى طاقة.
- الجرجير: فهو يساعد في حماية الخلايا من التلف.
- الخضراوات: فجميعها بلا شك تقوي الجسم لغناها بالفيتامينات والمعادن الهامة، إلى جانب توفيرها للسعرات الحرارية التي تضمن الحصول على القوة.
- الحليب شاك: فإنه من العصائر التي تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة كما أنه غنيًا بالكالسيوم والبروتين، ويمكن تحضيره بسهولة عبر خلط أي نوع من الفاكهة المجمدة مع الزبادي أو يُفضل الآيس كريم.
- الدهون الصحية: والمتمثلة في زيت الزيتون والأفوكادو والذرة وغيرها، فهي بهي سعرات حرارية مرتفعة.
- اللحوم الحمراء، والفول السوداني، وزبدة الجوز، وكذلك الحلويات المغذية لا سيما الكاسترد بالفانيليا.
اقرأ أيضًا: كمية الكالسيوم في البيض
الحصول على جسم قوي خلال أسبوع
بعد أن تعرفنا إلى الأكل المفيد للجسم الضعيف، فإننا في النقاط سوف نذكر لكم طريقة مضمونة تساهم في الحصول على جسم قوي وتحقق اللياقة البدنية العالية عبر إعادة التوازن داخله وإزالة السموم المحتسبة، فإليكم بالطريقة:
- الالتزام بتناول الغذاء الصحي التوازن مع تجنب الحصول على الأطعمة المحفوظة والسريعة؛ لأنها تساهم في ضعف الجسم إلى جانب التسبب في ترهله واحتباس الفضلات والسموم داخله.
- المداومة على ممارسة التمارين الرياضية؛ لأنها تضمن تقوية العضلات وجعل الجسم مشدود أي تساهم في كبح الضعف والدهون الزائدة واستبدالها بالعضلات.
ناهيك عن أن الرياضة تمنح الجسم اللياقة التي تمكنه من التحمل لأي شيء، ومن الجدير بالذكر أن الرياضة الصحية يجب أن تشمل منطقة الصدر والبطن والأقدام واليدين والذراعين وأيضًا الظهر.
- الحصول على القدر الكافي من النوم والراحة، إذ يضمن النوم يوميًا 8 ساعات توفير الطاقة للجسم واستعادة توازنه على عكس السهر فهو يتسبب في ضعفه.
- تناول ما لا يقل عن 2 لتر ونصف يوميًا من الماء لأنه أساس بناء الجسم وتوفير القوة له، كما أنه يساهم في تنقيته بفاعلية من السموم والفضلات.
- العمل على تعزيز طاقة الجسم الروحانية، وذلك عبر التخلص من القلق والتوتر، حيث يمكن الخروج إلى التنزه أسبوعيًا لاستعادة النشاط والقضاء على الطاقة السلبية.
تساعد الأطعمة الغنية بالبروتينات والكربوهيدرات وكذلك الدهون الصحية والسعرات الحرارية على تقوية الجسم الضعيف إلى جانب المساهمة في البناء العضلي، فيفضل تناولها من قِبل من يعانون من النحافة إلى جانب الالتزام بالعادات الصحية.